عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأربعاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، لإطلاق «وقاية»؛ أول مجلة إلكترونية ومطبوعة شهرية تصدرها الوزارة لبناء الإنسان، ولمعالجة القضايا المجتمعية.

وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة الأوقاف تُصدر بيانًا بشأن مقتل إمام وخطيب بقرية أم الزين في الشرقية

حضر المؤتمر كل من: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان؛ والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة؛ والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة؛ والدكتور خالد وصيف، مساعد وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.

وتصدر المجلة إصدارين، الإصدار الأول: إلكتروني يُنشر على منصات التواصل الاجتماعي للوزارة والموقع الرسمي لوزارة الأوقاف، والإصدار الثاني: مطبوع. وتهدف المجلة إلى طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتسقة مع رسالة وزارة الأوقاف لبناء شخصية الإنسان، ووضع توصيات لتنفيذها على أرض الواقع من خلال التعاون مع الوزارات المختلفة.

وقال وزير الأوقاف: إننا ناقشنا في العدد الأول من مجلة «وقاية» قضية التفكك الأسري، وخطورته على الفرد والمجتمع، ووضعت المجلة حلولاً فكريَّة لمجتمع متماسك يعزز جهود التَّنمية المستدامة ويسهم بفاعليّة في بناء الوطن وحمايته، وأطلقنا حملة لمواجهة التفكك الأسري ومناقشة أسبابه وتعزيز تماسك الأسرة المصرية، وذلك من خلال دروس دعوية في المساجد، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية المختلفة، وذلك بناءً على توصيات مجلة «وقاية».

وأشار وزير الأوقاف إلى تنظيم حملة توعية طوال شهر نوفمبر لبيان الحقوق والواجبات المتعلقة بالحقوق الزوجية، والتحذير مما يسمى «الخرس الزوجي»، والتحذير من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وما تسببه من القطيعة بين الزوجين وزيادة نسب الطلاق، والتحذير من إفشاء الأسرار الزوجية، وبيان خطورة التخبيب بين الزوجين؛ وفقًا لتوصيات مجلة «وقاية».

وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن العدد الجديد الذي نحتفل بصدوره اليوم يتناول قضية «الإسراف في المياه» بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، وقدمت «وقاية» عددًا من النصائح، وست توصيات عمليّة مبتكرة لترشيد الماء، مؤكدًا أن الإسلام حث على الحفاظ على الماء وحسن استخدامه، وحرَّم هدره، وإفساده، والتفريط فيه.

وأشاد الوزراء الحاضرون بجهود وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أسامة الأزهري في معالجة القضايا الاجتماعية؛ ما يحقق التنمية المستدامة للدولة، وأن مجلة «وقاية» تأتي في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبد الغفار، أن المجموعة الوزارية للتنمية البشرية تؤمن بأن الوعي هو الأساس لبناء مجتمع سليم ومعافى، وأن التوعية المستمرة بأهمية الوقاية والصحة العامة تسهم في دعم استراتيجياتنا الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، راجيا لـمجلة «وقاية» النجاح والتوفيق في دورها الريادي لنشر المعرفة، ومؤملاً في المجلة أن تكون منبرًا للتغيير الإيجابي، وأن تمد أفراد المجتمع بالمعرفة التي يحتاجون إليها لتحقيق حياة أفضل لأنفسهم ولأجيالهم في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري مجلة وقاية وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف من خلال

إقرأ أيضاً:

مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف: العبادة ليست صوما وصلاة فقط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة الجندي، مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف، أن الغاية من وجود الإنسان في الحياة ليست محصورة في العبادة فقط، بل تتنوع وتتكامل بين ثلاثة مقاصد أساسية حددها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم.

وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الغاية الأساسية من خلق الإنسان تتمثل في ثلاث مهمات: أولاً العبادة، ثانيًا عمارة الأرض، ثالثًا تزكية النفس"، مشيرًا إلى أن العبادة في الإسلام ليست فقط مرتبطة بالشعائر، بل تشمل جميع جوانب الحياة، مثل العبادة البدنية، القلبية، المادية، واللسانية.

وأضاف: "العبادة في الشرع الشريف لا تقتصر على الصلاة والصوم فقط، بل تشمل استثمار الطاقات والقدرات في كل ما ينفع، فهناك عبادات بدنية مثل الصلاة، وهناك عبادات قلبية مثل حسن الظن بالله، وهناك عبادات مادية مثل الزكاة والصدقة، كما أن هناك عبادات لسانية مثل الدعاء وقراءة القرآن، وأعمال الإصلاح بين المتخاصمين."

وفيما يتعلق بالمهمة الثانية، وهي "عمارة الكون"، أوضح أن هذه المهمة تتطلب فقه التعاون والتكامل بين الناس، حيث أن كل فرد لديه موهبة أو قدرة يحتاجها الآخر، ومن خلال التكامل والتعاون بين المواهب والطاقات يمكن للإنسان أن يساهم في عمارة الأرض.

وأكد أيضًا على أهمية "التزكية" التي تتمثل في الاهتمام بالأخلاق الطيبة مثل الأمانة والصدق، والابتعاد عن الغش والخداع والخيانة، لافتا إلى أن التزكية تعني إصلاح النفس من خلال تعزيز الأخلاق الحميدة، والتي هي الأساس لبناء مجتمع متكامل ومتوازن."

وتابع: "الإسلام جاء ليحقق التوازن بين الإيمان والعمل، ولذا يجب على المسلم أن يسعى جاهدًا لتحقيق هذا التوازن من خلال العبادة والعمل الصالح، فعندما يتبع الإنسان هذه التعاليم الإيمانية، فإنه يحقق التوازن بين ما يرضي الله وبين ما يخدم المجتمع ويسهم في تقدمه."
 

مقالات مشابهة

  • مجلة برازيلية تحتال على الأساتذة الجامعيين و الوزارة تتحرك
  • "هنو" يكشف التحديات التي تواجه وزارة الثقافة
  • مجلة كلية التربية بجامعة أسيوط تنضم إلى قاعدة البيانات الدولية DOAJ للمجلات مفتوحة الوصول
  • مدير عام شئون المساجد بوزارة الأوقاف: العبادة ليست صوما وصلاة فقط
  • الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
  • مجلة ذكاء اصطناعي كفر الشيخ تتصدر في مسابقة للدوريات العلمية في مصر
  • مجلة كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ تحقق إنجازًا بارزًا بين المجلات العلمية المتخصصة
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة "وقاية" لدعم وتمكين ذوي الهمم
  • «طاقات وليست إعاقات».. الأوقاف تصدر العدد الثالث من مجلة «وقاية» لدعم وتكمين ذوي الهمم
  • ما هي أبرز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجب مراقبتها في 2025؟