ماجد محمد
كشف الإعلامي فرانسوا غالاردو عن مفاجأة مدوية بشأن مستقبل فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مع الفريق الملكي.
وتلقى النجم البرازيلي عروضًا ضخمة من عدة أندية سعودية، بالرغم من أن عقده ينتهي مع ريال مدريد في صيف 2027، حيث ارتبط اسمه بإمكانية الرحيل إلى النادي الأهلي أو الهلال، واللعب في دوري روشن.
وأكد غالاردو أن فينيسيوس لن يكون لاعبًا لريال مدريد في الصيف المقبل مع نهاية موسم 2025، قائلا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “أقول لكم هذا منذ فترة طويلة، فينيسيوس يقترب من الرحيل، وإن لم يحدث سأكون أنا في ورطة”.
ولم يكشف غالاردو المزيد من التفاصيل، سواء عن وجهة فينيسيوس المقبلة، أو موقف نادي ريال مدريد من رحيل نجمه البرازيلي.
يذكر أن موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي قال في وقت سابق إن صندوق الاستثمار السعودي يتطلع لضم فينيسيوس إلى دوري روشن.
وأشار الموقع إلى أن هناك مسؤولين من الدوري السعودي اجتمعوا بفينيسيوس جونيور في العاصمة الإسبانية مدريد، وقدموا له مشروعًا لمدة 4 مواسم، بعقد لم يسبق لأي لاعب الحصول عليه من قبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي دوري روشن فينيسيوس ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
اتهامات الدفع الرباعي في دوري روشن
أصبح اتهام الحكام، هو أول تعليق يكتبه الكثيرون بعد كل مباراة في دوري روشن، وأحيانًا خلال المباريات أيضًا.
فهذا هلالي يتهم النصر ورونالدو بأن الحكام يجاملونه ويمنحونه ضربات جزاء بالمجان. بل وفي آخر مباراة اعترضت أصوات هلالية على أن يحتسب هدف النصر باسم رونالدو بدلًا من زميله في الفريق. وهذا نصراوي يتهم الهلال، بأنه لا يفوز إلا بدعم الحكام، وقبل ذلك دعم الصندوق الكبير.
وبعيدًا عن أن الهلال- حسب ما ذكر أحد البرامج- هو أكبر فريق تلقى دعمًا هذا الموسم بـ ٤٧٩ مليون يورو، يليه نادي النصر بـ ٢٦٢ مليونًا، وذلك قبل أن يعلن عن تعاقده مع لاعب أستون فيلا الكولومبي دوران بأكثر من ٧٠ مليون يورو. وإذا كان ذلك من ضمن دعم الصندوق؛ فإن النصر سيظل في المركز الثاني بـ ٢٣٠ مليون يورو.
والهلال الذي يبدو أنه تناسى أنه الأول في تلقى الدعم بدأت جماهيره بالمطالبة بأن يدعم فريقهم بلاعب من الفئة A+ بدلًا من البرازيلي نيمار. وأن يدعم الفريق بأكثر من لاعب استعدادًا لكأس العالم للأندية.
الأرقام تقول: إن الهلال هو أكثر فريق استفاد من الدعم، وقد يكون الوحيد الذي لم يشكو أن الصندوق، أو أي جهة أخرى قد تدخلت في اختياراته للاعبين الأجانب.
وهذا اتحادي يقول: إن ناديه لم يدعم بأي صورة مثل باقي أندية الصندوق، حتى عندما كان ممثلًا للمملكة، واستضاف كأس العالم للأندية. فقد رفض اتحاد الكرة طلب تأجيل مباراة له في الدوري قبل بدء البطولة؛ بحجة أن الجدول يجب أن يحترم.
أما جاره في جدة، فهو يشكو أيضًا أنه أقل فريق حصل على الدعم؛ بل ويريد جمهور الأهلى تغيير الإدارة والمدرب أيضًا.
وعلى الجانب الآخر، قام مسئولون في عدد من الأندية بالتذمر من تأخر الدعم وعدم المساواة، بل وتعطيل الصفقات، وتم استدعاؤهم” للتحقيق” كما نشر بسبب ما ذكروه.
وإذا نظرنا إلى كثير ممن يطلق عليهم إعلاميون رياضيون، نجد مع الأسف أن كثيرًا منهم تحول من النقد الفني إلى الدفاع عن ناد معين. فهذا يشكو في التحكيم إذا كان الخطأ ضد فريقه،
وإذا كان لصالحه فريقه فيقول إن الأخطاء جزء من اللعبة، وإذا أسقط في يده يبدأ في سرد التاريخ القديم الذي استفاد فيه المنافسون من التحكيم.
أتمنى أن تقوم لجنة الحكام بعرض محادثات الفار عن كل مباراة تثير الجدل، ولا تكتفي بالصمت، أو إصدار بيان متأخر عن الأخطاء.
فمثلًا في مباراة الهلال والقادسية طالب الكثير بطرد مدافع القادسية، بعد ان لمس الكرة بيده، ومنع هدفًا مؤكدًا- حسب ما رأينا في التلفزيون. وزاد من حيرتنا ما قاله المذيع بأن الحكم احتسب” تسلل” على لاعب الهلال. ولا ندرى على أي أساس قال ذلك. ولكن عرضت منصات التواصل الاجتماعي لقطات تظهر أن الكرة لمست يد مهاجم الهلال، قبل ان تصل إلى لاعب القادسية. فأين الحقيقة.
إذا نظرنا إلى دوري روشن نجد أن الكثيرين يشتكى لعدم الشفافية في التعامل مع الجمهور من جميع الجهات.
وكما أحضرنا لاعبين أجانب، بدأتن بعض القنوات في الاستعانة بمحللين عرب للتحدث عن المباريات، بل وأيضًا الاستعانة بمعلقين للتعليق على بعض المباريات؛ لأن هناك الكثير من الشكاوي من الأندية والجماهير بأن بعض المعلقين تحولوا إلى مشجعين، وتركوا الحياد في تعليقهم.
يبدو أن كل عناصر دوري روشن لدينا لا ترضي أي طرف. فما هو الحل؟
هل يسمح لكل ناد بإنشاء قناة خاصة به؛ بحيث يستمع مشجعوه إلى التعليق الذي يدافع عن فريقهم دائمًا، ويحلل المباراة من وجهة النظر التي تخدم فريقهم فقط، ويستضيف حكامًا سابقين يبررون الأخطاء، عندما تكون في صالح فرقهم.
المؤكد أن مشروع الدولة، هو أن يصبح الدوري السعودي من أفضل ٥ دوريات في العالم. وهذا لن يتحقق إلا بالشفافية الكاملة والمساواة بين جميع الأندية، عندها ستكون المنافسة على أعلى مستوى، وستعود الجماهير بشكل أكبر للذهاب إلى الملاعب.
وستكون الإثارة هي عنوان دوري روشن.