أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، رفضها لأي أنشطة سياسية معارضة لأجندتها الإنفصالية في العاصمة المؤقتة، جنوب اليمن، منددة بالتدهور الاقتصادي الذي تتعرض له العملة الوطنية وانعكاساته على حياة المواطنين.

 

جاء ذلك خلال اجتماع دوري لما يسمى بـ "الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي"، برئاسة علي عبدالله الكثيري.

 

وذكر موقع الانتقالي على شبكة الإنترنت، أن الاجتماع ناقش مستجدات التدهور الاقتصادي المتفاقم في مختلف المحافظات الجنوبية، والذي أدى إلى توسع نطاق الإضرابات العمالية في عدد من المرافق والقطاعات والمؤسسات الحكومية، احتجاجًا على عجز الحكومة عن صرف مرتبات الموظفين لشهرين متتاليين.

 

وشددت الاجتماع، على رفضه القاطع لتخلي الجهات المسؤولة عن واجباتها في إيجاد معالجات تحد من التدهور في الوضع المعيشي والاقتصادي في البلاد.

 

وطالب الاجتماع، بوضع حد لما سماه بـ "الفشل الحكومي المتراكم في إدارة الملف الاقتصادي والسياسة المالية القائمة، ووجود منظومة فساد متجذرة ومتشعبة تعبث بالمال العام، ناهيك عن عدم إلزام بعض المحافظات بتوريد إيراداتها المالية إلى البنك المركزي في العاصمة عدن".

 

وجدد الاجتماع، رفض مليشيا الانتقالي، التام لأي أنشطة سياسية يتم تنظيمها في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات، تتضمن "أجندات معادية لقضية شعب الجنوب"، في إشارة لرفضه لأنشطة التكتل الوطني للأحزاب السياسية اليمنية المعلن عنه مؤخرا في العاصمة المؤقتة عدن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن الانفصال فی العاصمة

إقرأ أيضاً:

اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد مرور عامين على كارثة السكك الحديدية التي أودت بحياة 57 شخصًا في وسط اليونان، تواجه حكومة رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، تحديًا سياسيًا كبيرًا، حيث تسعى المعارضة إلى الإطاحة به عبر تصويت بحجب الثقة، المقرر إجراؤه مساء الجمعة في البرلمان.

وقع الحادث المأساوي في منطقة تيمبي، جنوب جبل أوليمبوس، عندما اصطدم قطار ركاب بقطار بضائع وجهاً لوجه، ما أسفر عن انفجار هائل ودمار واسع. وتتهم المعارضة الحكومة بالتستر على الأسباب الحقيقية للحادث، وسط مزاعم بأن قطار الشحن كان يحمل مواد خطرة قابلة للاشتعال لم يتم الإعلان عنها رسميًا، وهي نقطة لا تزال محل تحقيق.

أعاد تقرير مستقل صدر مؤخرًا تسليط الضوء على الإهمال المزمن الذي تعاني منه شبكة السكك الحديدية في البلاد، مشيرًا إلى وجود قصور خطير في أنظمة السلامة والتحقيقات التي تلت الحادث. وأثار التقرير غضب أسر الضحايا الذين يطالبون بكشف الحقيقة كاملة.

يأتي التصويت على حجب الثقة وسط أجواء سياسية مشحونة، حيث يتمتع ميتسوتاكيس بأغلبية ضئيلة في البرلمان، إذ يسيطر حزبه المحافظ على 156 مقعدًا من أصل 300، ما قد يمكنه من تجاوز هذه الأزمة.

في الذكرى الثانية للحادث، شهدت البلاد موجة من الغضب الشعبي، حيث خرج مئات الآلاف في أكبر مظاهرات تشهدها اليونان على الإطلاق، مطالبين بالعدالة لضحايا الكارثة. وتصاعدت التوترات في بعض المناطق إلى أعمال شغب عنيفة، مما يزيد الضغوط على الحكومة قبل التصويت الحاسم في البرلمان.

مقالات مشابهة

  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية
  • مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
  • الانتقالي يكشف كواليس زيارته لمحافظات شرق وغرب عدن
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • “المياه الوطنية” تُنفذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض بأكثر من 33 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ خطوط الصرف الصحي في حي العارض بالرياض
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • تعرف على خطوات وشروط تمديد تأشيرات العمل المؤقتة في قطر
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات