إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انفجار أسطوانة بوتاجاز فى السويس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أَصيب 5 أفراد من أسرة واحدة نتيجة حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزلهم بالقطاع الريفى فى السويس، وتم نقل المصابين إلى مجمع السويس الطبى لإسعافهم ورعايتهم طبيا.
وتلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن السويس بلاغا من المواطنين بحى الجناين يفيد سماع دوى انفجار بمنزل جيرانهم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ الذى أسفر عن إصابة 4 أشقاء ووالدتهم كانوا فى المنزل بقرية أبو سيال حين انفجرت أسطوانة البوتاجاز، وأسفر ذلك عن حدوث إصابات وحروق بافراد الأسرة.
وقال مصدر طبى، إن قسم الطوارئ بمجمع السويس الطبى استقبل خمسة مصابين بحروق بينهم أطفال، وتلقوا العلاج اللازم مع نقلهم للقسم الداخلى، حيث أصيبوا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: السويس امن السويس انفجار اسطوانة بوتاجاز حريق السويس
إقرأ أيضاً:
عمر علي يكتب.. "البوابة نيوز" أسرة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم الأحداث الأخيرة التي بدأت من ثورة يناير 2011 تنقلت بين عدد من المؤسسات الصحفية، وكان لي عدة تجارب صحفية بعضها انتهى سريعاً وبعضها استغرق بضع سنوات.. ولكنني استقر بي الحال في مؤسسة البوابة نيوز.
تلك المؤسسة التي كانت حديثة العهد عام 2013 ولكنها في الحقيقة نشأت كبيرة وناطحت وقارعت الكبار، لأنها كانت ولا تزال تجربة صحفية فريدة من نوعها، كما يقول شعارها - صحافة شكل تاني.
منذ اليوم الأول لي في المؤسسة تقابلت مع زملاء أفاضل ومديرين على قدر كبير من المهنية والرؤية المستقبلية.
انطباعي الأول عن مؤسسة البوابة لم يتغير رغم مرور أكثر من 10 سنوات.. كنت أقضي فيها وقتاً أكثر مما أقضي بين أسرتي الصغيرة، لأنها في الحقيقة كانت أسرة كبيرة.
أفراح وأحزان انطوت سريعاً على عمل جاد ودءوب تحت مظلة السيد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الدكتور عبدالرحيم علي الذي نجح في المعادلة الصعبة وخلق بيئة صحية للعمل بتوفير كل طرق وعوامل النجاح.
ذلك الرجل الذي استطاع أن يكون أباً للجميع.. لم يفرق أبداً بين صغير وكبير.. الكل عنده سواء والمعيار دائما وأبداً للعمل والأخلاق الفضيلة.
ذلك الرجل الذي لم يغلق تليفونه أو بابه أمام زميل في يوم من الأيام.. وكان نعم القائد والناصح لنا جميعاً.. واستطاع أن يمر بنا إلى بر الأمان وأن يدفع بكوادر صحفية وشبابية للالتحاق بعضوية نقابة الصحفيين.
لو تحدثت في كتاب مؤلف من 1000 صفحة لن أوفي البوابة حقها على وعلى زملائي.. وكما تحدثت بأنها كانت وستظل البيت الكبير لنا جميعا.. دامت لنا جريدتنا ومؤسستنا العريقة.