مؤشر مديري المشتريات في مصر يقترب من النمو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ارتفع مؤشر مديري المشتريات لمصر للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر الماضي واقترب من مستوي 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش، ووفق تقرير صادر عن مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال.
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي PMI في مصر التابع لـ Global P&S- المعدل موسميا - هو مؤشر مركب تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 49.2 نقطة في نوفمبر 2024 من 49 نقطة خلال أكتوبر الماضي، وسط تراجع في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط.
وظلت قراءة المؤشر أقل من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وشهدت أسعار مستلزمات الإنتاج ارتفاعا بأبطأ وتيرة منذ شهر يوليو، على الرغم من بعض الضغوط على تكاليف المواد الناجمة عن ارتفاع سعر الدولار الأمريكي وأيضا ارتفعت تكاليف الإنتاج بدرجة أقل.
وانخفض نشاط القطاع الخاص غير المنتج للنفط للشهر الثالث على التوالي بسبب ضعف الطلب من جانب العملاء. وتراجع حجم الطلبات الجديدة ليستمر الاتجاه السائد منذ يوليو الماضي.
وانخفضت معدلات التوظيف بالشركات غير المنتجة للنفط خلال نوفمبر الماضى، بعد أربعة أشهر من التوسع، وكان التراجع في أعداد الوظائف هو الأسرع منذ فبراير الماضي، وإن كان هامشيا، بحسب تقرير مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال.
وكشفت بيانات القطاعات عن وجود بعض المؤشرات على النمو في قطاع التصنيع، حيث ارتفع الطلب على السلع بشكل متواضع، ما أدى إلى زيادة الإنتاج وساعد ذلك في تعويض الانخفاض المستمر في قطاعات الإنشاءات والجملة والتجزئة والخدمات.
وأشارت الشركات غير المنتجة للنفط إلى تراجع التضخم في تكاليف مستلزمات خلال شهر نوفمبر الماضي ، حيث انخفضت ضغوط الأسعار إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض نمو الأجور، بالإضافة إلى أن معدل ارتفاع أجور الموظفين بشكل عام كان هو الأبطأ في 16 شهرا ومع ذلك واصلت أسعار المشتريات ارتفاعها بقوة، بسبب ارتفاع قيمة الدولار الأميركي.
وأدى انخفاض ضغوط التكلفة إلى تراجع التضخم في أسعار المنتجات، حيث ارتفعت أسعار المبيعات بشكل متواضع وإلى أقل حد منذ أربعة أشهر. كما شهدنا أيضا انخفاضا طفيفا في متوسط أسعار الإنتاج في قطاع الإنشاءات، يقابله ارتفاع للأسعار في قطاعات أخرى.
وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد آند بورز: "إن تراجع نشاط الشراء والتوظيف يشير إلى أن الشركات لا تتوقع أن تواجه تحديات كبيرة في مستويات الطاقة الإنتاجية في الأشهر المقبلة. ويعكس انخفاض التفاؤل تجاه النشاط المستقبلي أيضا درجة كبيرة من عدم اليقين في السوق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القطاع الخاص النمو التوظيف مؤشر مديري المشتريات المزيد المزيد مؤشر مدیری المشتریات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تستوعب صدمة الرسوم الجمركية
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية، أمس، تقودها مكاسب في طوكيو، حيث ارتفع مؤشر نيكاي 225 القياسي للأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس بنسبة 6%، مع استعادة الأسواق للهدوء بدرجة ما عقب صدمات إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم شاملة على الواردات الأميركية.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» على ارتفاع حاد، أمس الثلاثاء، بعد موجة بيع واسعة خسرت خلالها تريليونات الدولارات منذ الأسبوع الماضي،
وارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في الولايات المتحدة بأكثر من 3% في التعاملات المبكرة، وبعد 15 دقيقة من بدء التداول، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.1%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.4%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 3.2%.
وأغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، أمس، متعافية من عمليات البيع العالمية. وصعد المؤشر القياسي السعودي 1%، مواصلاً المكاسب التي سجلها في الجلسة السابقة، بدعم من سهم مصرف الراجحي الذي ارتفع 1.9% وسهم شركة «عِلم» الذي قفز 4.7%.
وكان المؤشر السعودي قد هوى 6.8% يوم الأحد، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ الأيام الأولى لجائحة «كوفيد-19» في 2020.
واستعادت مؤشرات أسوق الإمارات مسار الارتفاع، وأنهت تعاملات جلسة الثلاثاء على ارتفاع ملحوظ بلغ 0.44% في سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.9% في سوق دبي المالي.
وارتفع المؤشر في قطر 1.3% مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي 2.5% وسهم صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3%. وأغلق المؤشر الرئيسي بالبحرين مرتفعاً 0.1% إلى 1899 نقطة.
واختتم المؤشر الرئيسي في عُمان التعاملات على ارتفاع 0.9% إلى 4261 نقطة. وقفز المؤشر الرئيسي في الكويت 3.1% إلى 8302 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6% مع صعود سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 7.1%.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 6.03% عند 33012.58 نقطة، مسجلاً أكبر ارتفاع له بالنسبة المئوية خلال يوم واحد منذ السادس من أغسطس. وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بأكثر من 6% إلى 2432.02 نقطة.
كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.4% ليغلق عند 3140.15، وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3%، في حين ارتفع مؤشر اس اند بي/ايه اس اكس 200 في أستراليا بنسبة 2.3%، مع ذلك، تراجعت البورصات في تايلاند وإندونيسيا، بعدما عادت للعمل بعد العطلات. وتم تعليق التداول لفترة وجيزة في جاكرتا، عندما انخفض مؤشر جيه اس اكس بأكثر من 9%.
كما انخفض مؤشر اس إي تي في تايلاند بنسبة 4.2%.