أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم دخول الحمام حافي القدمين، في إطار الرد على تساؤلات الجمهور عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن دخول الحمام دون ارتداء الحذاء لا مانع منه شرعًا، طالما أن أرضية الحمام طاهرة. 

وأشار إلى أن العادة الغالبة هي خلو أرضيات الحمامات من النجاسة، وبالتالي فإن السير حافيًا عليها لا يُعد تلويثًا للقدمين ولا يؤثر على الطهارة.

من جهته، أضاف الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى، أن دخول الحمام حافي القدمين لا يُبطل الوضوء. 

وأوضح أنه في حالة وجود نجاسة على أرضية الحمام، يجب غسل القدمين جيدًا للتأكد من طهارتهما قبل أداء الصلاة، دون الحاجة إلى إعادة الوضوء.

وشدد على أن الوضوء لا يتأثر بدخول الحمام سواء كان الشخص يرتدي حذاءً أو حافي القدمين، ما دام لم يحدث ما ينقض الوضوء فعليًا، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بطهارة القدمين فقط إذا لامستا نجاسة، وليس بالوضوء ذاته.

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على ضرورة مراعاة النظافة الشخصية والحفاظ على الطهارة عند استخدام الحمامات، لتجنب الشكوك والوسوسة المتعلقة بالطهارة والوضوء.

هل الغفلة تتنقض الوضوء 

قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النوم ينقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها نوم المضجع وثانيها القاعد وثالثها النائم على هيئة من هيئات الصلاة أي قائم أو راكع أو ساجد، منوهة بأن من هذه الأوضاع ما ينقض الوضوء.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل النوم ناقض للوضوء ؟»، أن نوم المضطجع، ناقض للوضوء يسيره وكثيره عند الأئمة الأربعة، وهو الراجح، وعن نوم القاعد، فهذا لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرا، وبه قال الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد وهو الراجح، خلافا للإمام الشافعي فلا ينقض عنده وضوء القاعد - وإن كثر ما دام مفضيا بمحل الحدث إلى الأرض.

وأضافت أن النوع الثالث للنوم وهو ما عدا هاتين الحالتين، وهو نوم القائم والساجد والراكع، فهذا ناقض للوضوء عند الإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد، وقال الإمام أبو حنيفة: لا ينقض نوم من كان على هيئة من هيئات المصلي، كالقائم والراكع والساجد والقاعد، سواء كان في صلاة أم لا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الطهارة المزيد المزيد حافی القدمین دخول الحمام حافی ا

إقرأ أيضاً:

هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من إحدى المتابعات، تسأل فيه: "لماذا كلما تعبدت أكثر زادت مشاكلي؟"، حيث أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، وهو من مداخل الشيطان التي تهدف لإبعاد الإنسان عن العبادة.

وشدد الشيخ وسام على ضرورة الاستمرار في الطاعات وعدم الاستسلام لهذا الوهم، مؤكدًا أن العبادة ليست سببًا في الشقاء، بل هي مفتاح لصلاح الدنيا قبل الآخرة.

 ونصح السائلة بالدعاء والذكر وكثرة الصلاة على النبي، مؤكدًا أن الله سييسر لها الأمور بإذنه.

وفي رد آخر، أوضح الشيخ وسام أن الربط بين قراءة سورة البقرة أو الصلاة على النبي وما يشعر به الإنسان من ضيق، هو في حد ذاته المشكلة، إذ قد يكون الشخص شديدًا على نفسه في العبادات.

 واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: "أدومها وإن قل"، كما لم يأذن ﷺ لعبد الله بن عمرو بن العاص بصيام الدهر كله أو قراءة القرآن كاملًا في ليلة واحدة، لما في ذلك من مشقة على النفس.

وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي لها منزلة عظيمة، وهي وسيلة للحصول على الهداية وتفريج الكروب. 

وأشارت إلى أن من أفضل العبادات التي تفتح أبواب الفرج وتزيل الهموم، أداء العمرة، لمن يستطيع، أو قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له".

واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الله لا يعجزه شيء، وأنه القادر على تفريج الكروب وتيسير الأمور لمن لجأ إليه بصدق ويقين.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم إعطاء الابن من زكاة المال (فيديو)
  • حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
  • حكم شراء السلعة بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح
  • هل توجد علاقة بين زيادة المشاكل وكثرة العبادة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز عمل أكثر من عُمرة في اليوم الواحد؟.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنازة.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها
  • ما مكان وقوف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة؟ .. الإفتاء تجيب
  • ما حكم حضور من لا يحتاج إليه في غسل الميت؟ .. الإفتاء تجيب
  • حكم الرقية بالقرآن الكريم.. الإفتاء توضح