وجه الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء بيانا عاجلا إلى سكان لبنان قال فيه: "أذكركم أنه يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، حتى إشعار آخر".

وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن كل من ينتقل جنوب هذا الخط سيعرض نفسه للخطر.
 

كما حذر الجيش سكان قرى الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة، من العودة إلى منازلهم.

 

صحف عبرية: نتائج التحقيق دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين

 

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بتفاصيل جديدة حول مقتل ستة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وفقًا لتحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي ، التحقيق أثار جدلاً واسعًا بين عائلات الأسرى ومجتمعهم، خاصة مع تزايد الانتقادات للجيش بشأن استراتيجياته العسكرية.

 

بحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أكدت عائلات الأسرى أن التحقيق الأخير كشف “الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا من غزة”، مشددين على أهمية إعادة النظر في سياسات الجيش التي قد تؤدي إلى عواقب مأساوية على حياة الأسرى.

 

وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وصف منتدى أهالي الأسرى نتائج التحقيق بأنها “دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي إلى مقتل المختطفين” ، ودعا المنتدى إلى اتباع استراتيجيات بديلة تضمن سلامة الأسرى بدلاً من المخاطرة بحياتهم.

 

صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن حفيدة أحد الأسرى الستة قولها: “تحقيق الجيش يعني أنه هو المسؤول عن مقتلهم”. وأضافت أن الجيش قدم اعتذارًا رسميًا للعائلات عن “الخطأ الكبير” الذي أدى إلى مقتل الرهائن أثناء تنفيذ عمليات عسكرية قرب موقع احتجازهم.

 

الحفيدة انتقدت بشدة إدارة الملف، مؤكدة أن العائلات طالبت مرارًا بضمان سلامة أبنائها، لكن الأخطاء العسكرية أدت إلى نتائج كارثية، على حد وصفها.

 

أثار التحقيق ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية؛ إذ دعا البعض إلى إجراء مراجعة شاملة لسياسات التعامل مع الرهائن، بينما حذر آخرون من أن مثل هذه الاعترافات قد تضعف موقف إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

 

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في أغسطس الماضي استعادة جثث ستة رهائن من غزة، لكنه لم يكشف حينها تفاصيل مقتلهم. وأوضح تحقيق لاحق أن الرهائن قُتلوا نتيجة إطلاق نار من مقاتلي حماس عقب قصف إسرائيلي استهدف منطقة قريبة من موقع احتجازهم.

 

يأتي هذا التحقيق في وقت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية لاحتواء تداعيات التصعيد العسكري المستمر في غزة، مع تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية لسياساتها. وتبقى قضية الأسرى من أبرز القضايا التي تؤثر على الرأي العام الإسرائيلي وتدفع باتجاه مراجعة استراتيجية التعامل مع الأزمات في القطاع

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيانا عاجلا سكان لبنان شبعا الهبارية مرجعيون أرنون يحمر القنطرة شقرا المنصوري حتى إشعار آخر الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني

أحبطت أجهزة الامن في الدولة محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.

وقال النائب العام د. حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار "54.7 X 62"، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.

وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا،  وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة - أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.

وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.

وأكدت التحقيقات ضلوع المتهم صلاح قوش، في إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2.6 مليون دولار كفارق سعر (هامش ربح) عن القيمة الحقيقية للصفقتين، جرى اقتسامها بينهم وبين عدد من معاونيهم.وتم ضبط حصة المتهم صلاح قوش، من هامش الربح مع المتهم خالد يوسف مختار يوسف، الضابط السابق بجهاز المخابرات السودانية ومدير مكتب صلاح قوش سابقًا.

أخبار ذات صلة برشلونة يتحدى إنتر ميلان.. التاريخ ماذا يقول؟ بنك الشارقة ينجز إصدار صكوك خضراء بـ 500 مليون دولار لصالح "أمنيات القابضة"

كما أوضحت التحقيقات أن الشحنة التي تم ضبطها في العملية الأخيرة في أحد مطارات الدولة على متن طائرة خاصة كانت قادمة من دولة أجنبية هبطت للتزود بالوقود، وأعلنت رسمياً أنها تحمل شحنة أدوات طبية، قبل أن يتم ضبط العتاد العسكري تحت إشراف النيابة العامة، وبناءً على أذون قضائية صادرة من النائب العام بالضبط والتفتيش.

وتم ضبط صور العقود الخاصة بالصفقتين، ومستندات الشحن المزورة، والتسجيلات والمراسلات المتبادلة بين أعضاء الخلية.

وكشفت التحقيقات عن وجود عدد من الشركات المملوكة لرجل أعمال سوداني الأصل أوكراني الجنسية، من بينها شركة تعمل داخل الدولة، شاركت في توفير احتياجات الجيش السوداني من أسلحة وذخائر وقنابل وطائرات بدون طيار، بالتعاون مع أعضاء الخلية والمسؤول المالي بالقوات المسلحة السودانية، وهي مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية.

وأكدت التحقيقات الجارية ارتباط مصالح المجموعة المتورطة وما يحققونه من أرباح مالية كبيرة باستمرار حالة الاقتتال الداخلي في السودان.

وأكد النائب العام أن هذه الواقعة تشكل إخلالًا جسيمًا بأمن الدولة، بجعل أراضيها مسرحاً لأنشطة اتجار غير مشروع في العتاد العسكري الموجّه إلى دولة تعاني من اقتتال داخلي، فضلًا عما تنطوي عليه من ارتكاب لجرائم جنائية معاقب عليها قانونًا.

واختتم النائب العام تصريحه بالإشارة إلى أن النيابة العامة تواصل استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى محاكمة عاجلة، وستعلن النتائج النهائية فور انتهاء التحقيقات.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • حرب غزة ترفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي 65% في 2024
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت يدعو إلى استغلال فرصة التراجع العسكري لطهران وتنفيذ ضربة ضدها
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة