الجيش الإسرائيلي يوجه بيانا عاجلا إلى سكان لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وجه الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء بيانا عاجلا إلى سكان لبنان قال فيه: "أذكركم أنه يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى التالية ومحيطها شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، حتى إشعار آخر".
وأضاف: "جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن كل من ينتقل جنوب هذا الخط سيعرض نفسه للخطر.
كما حذر الجيش سكان قرى الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة، من العودة إلى منازلهم.
صحف عبرية: نتائج التحقيق دليل على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المختطفين
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بتفاصيل جديدة حول مقتل ستة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وفقًا لتحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي ، التحقيق أثار جدلاً واسعًا بين عائلات الأسرى ومجتمعهم، خاصة مع تزايد الانتقادات للجيش بشأن استراتيجياته العسكرية.
بحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أكدت عائلات الأسرى أن التحقيق الأخير كشف “الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا من غزة”، مشددين على أهمية إعادة النظر في سياسات الجيش التي قد تؤدي إلى عواقب مأساوية على حياة الأسرى.
وفي تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، وصف منتدى أهالي الأسرى نتائج التحقيق بأنها “دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي إلى مقتل المختطفين” ، ودعا المنتدى إلى اتباع استراتيجيات بديلة تضمن سلامة الأسرى بدلاً من المخاطرة بحياتهم.
صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن حفيدة أحد الأسرى الستة قولها: “تحقيق الجيش يعني أنه هو المسؤول عن مقتلهم”. وأضافت أن الجيش قدم اعتذارًا رسميًا للعائلات عن “الخطأ الكبير” الذي أدى إلى مقتل الرهائن أثناء تنفيذ عمليات عسكرية قرب موقع احتجازهم.
الحفيدة انتقدت بشدة إدارة الملف، مؤكدة أن العائلات طالبت مرارًا بضمان سلامة أبنائها، لكن الأخطاء العسكرية أدت إلى نتائج كارثية، على حد وصفها.
أثار التحقيق ردود فعل متباينة في الأوساط الإسرائيلية؛ إذ دعا البعض إلى إجراء مراجعة شاملة لسياسات التعامل مع الرهائن، بينما حذر آخرون من أن مثل هذه الاعترافات قد تضعف موقف إسرائيل في مواجهة المقاومة الفلسطينية.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن في أغسطس الماضي استعادة جثث ستة رهائن من غزة، لكنه لم يكشف حينها تفاصيل مقتلهم. وأوضح تحقيق لاحق أن الرهائن قُتلوا نتيجة إطلاق نار من مقاتلي حماس عقب قصف إسرائيلي استهدف منطقة قريبة من موقع احتجازهم.
يأتي هذا التحقيق في وقت حساس، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية لاحتواء تداعيات التصعيد العسكري المستمر في غزة، مع تصاعد الانتقادات الداخلية والخارجية لسياساتها. وتبقى قضية الأسرى من أبرز القضايا التي تؤثر على الرأي العام الإسرائيلي وتدفع باتجاه مراجعة استراتيجية التعامل مع الأزمات في القطاع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيانا عاجلا سكان لبنان شبعا الهبارية مرجعيون أرنون يحمر القنطرة شقرا المنصوري حتى إشعار آخر الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً: