أنجلوجولد أشانتي تتعهد بضخ استثمارات جديدة بمنجم السكري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم شركة أنجلوجولد أشانتي؛ استئناف أعمال البحث والتنقيب بمناطق الامتياز بمنجم السكري، بعد استحواذها على شركة سنتامين المالكة للمنجم؛ إذ تسعى تلك الإجراءات لضخ الاستثمارات الأجنبية في قطاع الذهب.
وأعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال لقاء نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA؛ عن قيام الشركة بالانتهاء من التوافق على نموذج اتفاقية الاستغلال.
وأعلى سياق متصل أعرب مسئولو شركة "أنجلو جولد" عن اعتزام الشركة ضخ مزيد من الاستثمارات في تنمية منجم السكري، من خلال تنفيذ مزيد من عمليات الاستكشاف والتطوير.
كما تطرق اللقاء إلى موقف تقدم الأعمال فيما يتعلق بإنشاء مدرسة للتعدين في مصر لتدريب الشباب المصري على مهارات التعدين المختلفة والتي بدأت شركة سنتامين في إنشائها حيث من المقرر أن يبدأ العمل بالمدرسة في سبتمبر 2025.
ومن جانبه دعا وزير البترول، الشركة إلى المشاركة في المزايدة الجديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة المزمع طرحها خلال الربع الأول من عام 2025.
وشهد اللقاء توقيع الجانبين بالأحرف الأولى على مشروع مسودة اتفاقية البحث عن خام الذهب المزمع إبرامها بين هيئة الثروة المعدنية، وشركة انجلو جولد اشانتي، وذلك بعد استكمال اتخاذ كافة الموافقات والإجراءات اللازمة طبقا لأحكام القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول منجم السكري استثمارات أجنبية قطاع الذهب شركة أنجلوجولد أشانتي
إقرأ أيضاً:
الصين ودول الاتحاد الأوروبي تتعهد الرد على الرسوم الجمركية الأميركية
بكين (أ. ف. ب): أعلنت الصين والاتحاد الأوروبي عزمهما اتخاذ إجراءات مضادة ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة التي تستهدف واردات الصلب والألومنيوم، مما يعزز المخاوف من اندلاع حرب تجارية مع اثنين من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
دخلت الرسوم حيز التنفيذ منتصف الليل بتوقيت جرينتش، دون استثناءات أو إعفاءات، وفقًا للبيت الأبيض، رغم المساعي الدبلوماسية التي بذلتها عدة دول لتجنبها. وفي هذا السياق، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، عن "أسفها العميق"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيفرض إجراءات مضادة اعتبارًا من الأول من أبريل تعادل قيمة الرسوم الأميركية المقدرة بـ28 مليار دولار.
من جهتها، تعهدت الصين باتخاذ "كل التدابير اللازمة" لمواجهة القرار الأمريكي، مشددة على أن "الحروب التجارية لا تحقق مكاسب لأي طرف"، وفق ما صرحت به الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ.
وتهدد الرسوم الأمريكية الجديدة، البالغة 25% على الصلب والألومنيوم، بزيادة تكاليف الإنتاج لمجموعة واسعة من السلع، من السيارات إلى الأجهزة المنزلية، ما قد ينعكس بارتفاع الأسعار على المستهلكين، وفقًا لخبراء اقتصاديين.
ويأتي هذا الإجراء في سياق نهج تصعيدي اعتمده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الشركاء التجاريين الرئيسيين منذ عودته إلى السلطة، حيث فرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك والصين وتراجع عنها جزئيًا بالنسبة لجارتي بلاده، ومن المقرر أن تدخل رسوم إضافية حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، ما سيؤثر بشكل كبير على كندا، التي تزود الولايات المتحدة بحوالي نصف وارداتها من الألومنيوم و20% من الصلب.
وقد أثارت هذه الإجراءات قلق الأسواق المالية، إذ سجلت مؤشرات "وول ستريت" تراجعًا لليوم الثاني على التوالي، كما شهدت البورصات الآسيوية انخفاضًا ملحوظًا.
وأشارت واشنطن إلى أن الرسوم تندرج في إطار مساعيها لحماية قطاع الصلب الأمريكي والعمال الأمريكيين في وقت يشهد القطاع تراجعًا ويواجه منافسة خارجية شرسة، لا سيما من آسيا.
في المقابل، أعلنت اليابان وأستراليا وبريطانيا عن خيبة أملها من القرار الأمريكي، لكنها امتنعت عن اتخاذ إجراءات انتقامية، في حين تترقب الأسواق تطورات المشهد التجاري العالمي في ظل هذا التصعيد.