أحمد بن سعيد يشهد انطلاق فعاليات “وورلديف دبي 2024”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تحت رعاية وحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، انطلقت اليوم فعاليات منتدى “وورلديف دبي” 2024، أكبر ملتقى متخصص بقطاع التجارة الرقمية على مستوى العالم، وذلك بمشاركة أكثر من 5 آلاف زائر من أكثر من 40 دولة.
حضر الافتتاح معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي مورودالي عليماردون، نائب رئيس وزراء جمهورية طاجيكستان، ومعالي عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وسعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) رئيس مجلس إدارة دبي كوميرسيتي، وسعادة توغاي تونشير، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، وسعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعادة هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “وصل لإدارة الأصول”، وعمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف” العالمية، إضافة إلى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية من جميع أنحاء العالم.
كما حضر الحفل معالي شيرالي كبير، وزير الصناعة والتقنيات الحديثة في جمهورية طاجيكستان، ومعالي كوربون حكيمزودا، وزير الزراعة في جمهورية طاجيكستان، وسعادة حليمزود عبدالرحمن، نائب رئيس الجهاز التنفيذي لرئيس جمهورية طاجيكستان، وسفراء عدد من الدول بما فيها، الولايات المتحدة المكسيكية، وجمهورية الدومينيكان، وجمهورية بنما، وجمهورية الأرجنتين، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية طاجيكستان وقنصل عام الجمهورية التركية وقنصل عام جمهورية سنغافورة.
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن قطاع التجارة الرقمية أصبح دافعاً هاماً لنمو الاقتصاد العالمي، وأسهم خلال الأعوام الـ25 الماضية في تغيير ملامح العديد من القطاعات وإعادة صياغة تجارب المستهلكين، حيث تشير التوقعات إلى أن حجم مبيعات التجارة الرقمية حول العالم هذا العام سيتجاوز الـ6.4 تريليون دولار أمريكي، من بينها 2 تريليون دولار مساهمة المبيعات عبر الهواتف المحمولة، ما يعني أن 20% من مبيعات التجزئة في العام 2024 ستكون رقمية، لتكون بمثابة انعكاس لمدى اندماج التجارة الرقمية في حياتنا مدفوعة باستخدام الإنترنت على نطاق شبه عالمي وانتشار الهاتف المحمول.
ونوه معاليه إلى أن دولة الإمارات أدركت إمكانات التجارة الرقمية، ولهذا تواصل الاستثمار في البنية التحتية الضرورية لتسهيل مزاولة التجارة الرقمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وما بعدها، بما في ذلك دبي كوميرسيتي التي تعتبر المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الإلكترونية.
وألقى معالي مورودالي عليماردون كلمة رئيسية تحدث فيها عن إستراتيجية التنمية الوطنية في جمهورية طاجيكستان 2030 والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة السكان من خلال التنمية الاقتصادية، وسلط فيها الضوء على الممكنات الاقتصادية من حيث البنية التحتية والموارد الطبيعية، إلى جانب تطور منظومة التجارة الرقمية حول العالم وجاهزية جمهورية طاجيكستان إلى تشكيل شراكات إستراتيجية ضمن القطاع.
من جانبه قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني إن استضافة دبي لفعاليات منتدى وورلديف، الذي يعد أحد أبرز الفعاليات في مجال التجارة الرقمية، يعكس حرص دبي كوميرسيتي المنضوية تحت مظلة سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة على الارتقاء بالدور الإستراتيجي للقطاع في تعزيز المساهمة المباشرة بالنمو الاقتصادي غير النفطي، وفي تطوير منظومة القطاع بشكلٍ عام تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33”.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير من قبل مختلف الأطراف المعنية على مستوى قطاع التجارة الرقمية، والذي برز في عدد المشاركين في هذا المنتدى الاستثنائي والقائمة المتميزة من المتحدثين الذي يمثلون أكبر الشركات العالمية المتخصصة في المجالات المرتبطة بالقطاع، يعكس مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة الدولية، ودورها في تعزيز معدلات النمو المتوقعة للقطاع، فضلاً عن أهميتها الإستراتيجية في قلب منظومة التجارة والخدمات اللوجستية وغيرها من المجالات والقطاعات والخدمات ذات الصلة.
من جانبه، أكد سعادة توغاي تونشير، سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، في كلمته أهمية العلاقات التجارية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتبر الشريك التجاري الأكبر لتركيا على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وإلى أهمية تعزيز التعاون التجاري بين الدولتين باعتبارهما من أبرز مراكز الأعمال والربط الجوي على مستوى المنطقة.
وقال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف” العالمية ” نلتقي في إمارة دبي التي تعتبر مركزاً عالمياً للتجارة والابتكار لإعادة تشكيل مستقبل قطاع التجارة بشكل عام والرقمية بشكلٍ خاص، حيث يعتبر منتدى “وورلديف دبي” منصة متميزة تجمع القادة ورواد القطاع لبحث الفرص والتحديات في قطاع التجارة الرقمية سريع التغير، حيث نركز في هذا الملتقى على دفع التجارة العالمية من خلال الشراكات والابتكار، بما يُسهم في استكشاف فرص النمو وضمان الاستدامة والتوازن في الأسواق العالمية، لذا، نتوجه بالشكر إلى دبي كوميرسيتي على دعم واستضافة هذا المنتدى الهام”.
وشهدت فعاليات اليوم الأول تنظيم جلسة نقاشية مع سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، حول الاقتصاد الرقمي ومساهمته الفاعلة في مسيرة النمو والتطور، والتي تحدث فيها عن الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي التي تهدف إلى مضاعفة نسبة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 9.7% (2022) إلى 19.4% خلال العشر سنوات القادمة، وعن مبادرات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ودورها في دعم الشركات الناشئة الرقمية، واستقطاب الشركات العالمية إلى جانب تحقيق مجموعة من المستهدفات من بينها وضع الإطار التنظيمي اللازم لمواجهة التحديات ودعم النمو، وضمان إرساء منظومة داعمة تستقطب الكفاءات في المجالات التقنية، ودعم نمو الاقتصاد الرقمي، واستقطاب الشركات الرقمية إلى دبي لتوفير قيمة اقتصادية للمنطقة ككل.
وأكد لوتاه على النظرة الإيجابية المستقبلية للقطاع، منوهاً إلى أن مستويات النمو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات تفوق التوقعات، وأن جميع المؤشرات الاقتصادية قوية وتؤكد استمرار مسار النمو التصاعدي.
ويهدف منتدى “وورلديف دبـي” الذي تستضيفه “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، وتنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة في قطاعي التجارة عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية إقليمياً وعالمياً، حيث يوفر منصة تجمع أبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين للشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية وقادة الفكر، والذين يشاركون رؤى قيمة حول مواضيع هامة تشمل مستقبل التجارة الرقمية والذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية المستدامة والفرص الاستثمارية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة طاجیکستان دولة الإمارات دبی کومیرسیتی على مستوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
“التجارة”: السجن والتشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر
البلاد ــ الرياض
شهَّرت وزارة التجارة بمواطن ومقيم مصري ثبت تورطهما في ارتكاب جريمة التستر عبر تمكين المواطن للمقيم من ممارسة أنشطة المقاولات في محافظة الزلفي.
وضبطت الوزارة جريمة التستر بعد ثبوت شراكة الطرفين في عقود المشاريع مناصفة بنسبة 50 % لكل منهما دون حصول المقيم على رخصة استثمارية، وبالتالي تمكينه من العمل التجاري لحسابه الخاص.
كما نشرت الحكم القضائي النهائي الصادر من المحكمة الجزائية بالرياض المتضمن تغريمهما وسجنهما لمدة شهرين، وشطب السجل التجاري وإلغاء الترخيص وتصفية نشاط المؤسسة، ومنع المتستر من مزاولة النشاط التجاري لمدة سنتين، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة للعمل، ونشر الحكم على نفقة المخالفين.
يذكر أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري حدد 10 معايير لالتزام المنشآت بقواعد السوق المعتمدة لدى الجهات الحكومية، ويتم متابعتها بشكل مستمر، كما نص نظام مكافحة التستر على فرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين.