لن تتوقعها.. فوائد تربية الحيوانات للسيدات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل أمرًا شائعًا لدى العديد من النساء حول العالم، ومع انتشار هذه الظاهرة، قد يثار سؤال حول ما إذا كانت تربية الحيوانات بالمنزل تصيب النساء بالأمراض المختلفة.
وفي هذا التقرير نستعرض فوائد تربية الحيوانات للسيدات، حسب موقع CDC"".
• تربية الحيوانات الأليفة في المنزل:تربية الحيوانات الأليفة في المنزل هي عملية إقامة ورعاية حيوانات في بيئة سكنية، يمكن أن تكون هذه الحيوانات قططًا، كلابًا، طيورًا، أو أي نوع آخر من الحيوانات التي يمكن استضافتها داخل المنزل.
أهمية تربية الحيوانات الأليفة في حياة النساء
تعد تربية الحيوانات الأليفة في المنزل فرصة رائعة للنساء للاستمتاع بمشاعر الحب والرعاية والرفقة.
وقد أظهرت الدراسات أن تربية الحيوانات الأليفة يمكن أن تساهم في تحسين صحة النساء العقلية والجسدية.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تشكل الحيوانات الأليفة رفيقًا مطيعًا وموثوقًا عندما يحتاج الشخص المربي إلى دعم أو تواجد. ومع ذلك ، يجب على النساء أخذ بعض التدابير للحفاظ على نظافة المكان وصحتهم الخاصة وصحة حيواناتهم في حال قرروا تربية الحيوانات في المنزل.
• أمراض محتملة نتيجة تربية الحيوانات في المنزل:1- حساسية الجلد والحساسية التنفسية
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه شعر الحيوانات وقشور جلدها، مما يؤدي إلى أعراض مثل الحكة والطفح الجلدي والسعال وصعوبة التنفس.
2- الإصابة بالطفيليات والديدان
تعتبر الحيوانات الأليفة مصدرًا للطفيليات والديدان، مثل القراد والبراغيث والديدان الشريطية. قد تنتقل هذه الحشرات والطفيليات إلى الأشخاص وتسبب لهم العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الحكة والتهابات الجلد والأمراض المعوية.
3- الأمراض المنقولة من الحيوانات الأليفة
يمكن للحيوانات أن تصاب ببعض الأمراض التي يمكن نقلها إلى الإنسان. على سبيل المثال، يمكن أن تصاب القطط بعدوى "توكسوبلازما" التي يمكن نقلها إلى البشر عن طريق التعامل مع رمال القطط الملوثة. قد تسبب هذه الأمراض أعراضًا مختلفة مثل احتقان الأنف وتورم العقد اللمفاوية.
1- النظافة والنظافة الشخصية
يجب عليك غسل يديك جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات وتغيير أو صيانة القفص أو الحوض أو أي منتجات تستخدمها. كما يجب تنظيف المساحات التي يستخدمها الحيوانات بانتظام للحفاظ على نظافة المنزل.
2- تطعيمات الحيوانات الأليفة والعناية الصحية المنتظمة
تأكد من أن لديك برنامج منتظم لتطعيمات الحيوانات الأليفة ورعاية صحية منتظمة. ذلك يساعد في منع انتقال الأمراض من الحيوانات إلى الإنسان. قم بزيارة الطبيب البيطري بشكل دوري واستشره في حالة ظهور أي علامات مرضية على الحيوانات.
• دراسات وأبحاث حول تربية الحيوانات في المنزل وتأثيرها على صحة النساء:
- تأثير الحيوانات الأليفة على الصحة النفسية والجسدية للنساء
تثار بعض التساؤلات حول تأثير تربية الحيوانات في المنزل على صحة النساء. هل تزيد نسبة الإصابة بالأمراض؟ هل تسبب الحساسية والحكة؟ هذه المخاوف تستند على معرفة غير كافية حول الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بهذا الموضوع.
وفقًا للأبحاث السابقة، فإن تربية الحيوانات الأليفة في المنزل لها تأثير إيجابي على صحة النساء. فمن خلال التفاعل مع الحيوانات، يمكن أن يزيد من إفراز هرمون التوكسيسيتين، وهو هرمون يعزز الشعور بالسعادة ويقلل من التوتر والقلق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الأنشطة المرتبطة برعاية الحيوانات مثل التجول واللعب إلى زيادة النشاط البدني وتحسين اللياقة البدنية.
وعلى الرغم من أن التربية المسؤولة للحيوانات تتطلب العناية بالنظافة واتباع إجراءات صحية، إلا أن الفوائد الصحية التي يمكن أن تأتي معها قد تكون تفوق المخاطر المحتملة.
ولذا، يشجع النساء على التفكير في فوائد تربية الحيوانات في المنزل لصحتهم العامة والمزايا الروحية والجسدية التي قد تستفيدها من هذه العلاقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات الحيوانات الأليفة الطفح الجلدي تربية الحيوانات حساسية الجلد صحة النساء صحة النساء التی یمکن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحقيق: نساء المخيمات يستغثن: ضاعت كرامتنا
الأمم المتحدة : أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة لا يجدن مستلزماتهن الضرورية
دير البلح (غزة)"أ ب": تزداد مصاعب الحياة تعقيدا بالنسبة لنساء غزة في مخيمات النازحين المترامية الأطراف، بسبب الإهانة التي يواجهونها بشكل يومي لعدم وجود أي خصوصية لديهن.
وتعاني النساء من أجل ارتداء ملابس محتشمة في ظل ازدحام الخيام، التي تعج بأفراد الأسرة الممتدة، والذين يكون من بينهم الكثير من الرجال، إلى جانب وجود غرباء يعيشون على بعد بضع خطوات في الخيام المجاورة. كما يعتبر الحصول على الفوط الصحية التي تستخدمها النساء محدودا، لذلك يقمن بتمزيق الأغطية أو الملابس القديمة المتاحة لديهن، لاستخدامها كفوط صحية "نسائية". وعادة ما تكون المراحيض المؤقتة التي يستخدمها النازحون حاليا، مجرد حفرة في الرمال، محاطة بأغطية تتدلى من حبل، ويجب التشارك فيها مع عشرات الأشخاص الآخرين.
وقد تعاملت واحدة من النازحات، وتدعى آلاء حمامي، مع مسألة الاحتشام أمام الرجال، من خلال حرصها على ارتداء اسدال الصلاة طوال الوقت.وتقول حمامي، وهي أم شابة لثلاثة أبناء، إنها صارت ترتدي إسدال الصلاة طوال الوقت، حتى عندما تذهب إلى السوق، مضيفة: "لقد ضاعت كرامتنا".
وعادة ما كانت حمامي ترتدي الإسدال عند أداء الصلاة فقط، ولكن مع وجود الكثير من الرجال حولها، فإنها صارت ترتديه طوال الوقت، حتى عندما تكون نائمة، خوفا من تعرض المكان الذي تعيش فيه لغارة إسرائيلية أثناء الليل، فتضطر إلى الفرار سريعا، بحسب ما تقوله.
ويشار إلى أن الحملة المستمرة والتي بدأتها إسرائيل في قطاع غزة قبل 14 شهرا، أدت إلى نزوح أكثر من 90% من أصل 3ر2 مليون فلسطيني من منازلهم، حيث يعيش مئات الآلاف منهم الآن في مخيمات بائسة تعج بالخيام المتراصة على مسافات قريبة جدا من بعضها البعض.
وتتدفق مياه الصرف الصحي إلى الشوارع، كما أنه من الصعب الحصول على الطعام والشراب. ورغم حلول الشتاء، غالبا ما يرتدي النازحون نفس الملابس لأسابيع، لأنهم تركوا ملابسهم والكثير مما يملكونه، وراءهم أثناء فرارهم من منازلهم.
ويبحث الجميع في المخيمات يوميا عن الطعام والمياه النظيفة والحطب، وتشعر النساء بالخطر باستمرار.
وينتمي سكان غزة إلى مجتمع محافظ، حيث يحرص أغلب النساء على ارتداء الحجاب في حضور الرجال، .
وتقول حمامي، التي ترتدي إسدال صلاة ممزق وملطخ بالرماد الناتج عن نار الطهي: "في السابق كان لدينا سقف. أما هنا فلا وجود له.. لقد صارت حياتنا هنا مكشوفة تماما أمام العامة، ولا توجد خصوصية للنساء".
حتى الاحتياجات البسيطة يصعب الحصول عليها.
وعلى صعيد متصل، تقول نازحة أخرى تدعى وفاء نصرالله، وهي أم لابنين، إن الحياة في المخيمات تجعل الحصول على مجرد أبسط الاحتياجات، صعبا للغاية، مثل توفير فوط "صحية نسائية" لأنها غالية الثمن ولا تستطيع تحمل تكلفتها. وقد حاولت استخدام قطع من القماش، أو حتى الحفاضات، التي ارتفعت أسعارها كثيرا أيضا.
أما بالنسبة للحمام، فهي لديها حفرة في الأرض، تحيط بها بطانيات متدلى من العصي.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في غزة يحتجن إلى منتجات النظافة الشهرية، بالاضافة إلى المياه النظيفة والمراحيض. ولم يتمكن العاملون في مجال الإغاثة من تلبية كل تلك الطلبات، في ظل تكدس الإمدادات عند المعابر من إسرائيل. وقد نفدت مخزونات أدوات النظافة، كما تعتبر الأسعار باهظة جدا، بينما يتعين على الكثير من النساء الاختيار ما بين شراء الفوط الصحية، أو شراء الطعام والماء.
فيما تقول نازحة أخرى تدعى دعاء حلس، وهي أم لثلاثة أبناء وتعيش في أحد المخيمات، إنها قامت بتمزيق ملابسها القديمة لاستخدامها كفوط صحية، موضحة: "أينما نجد القماش، نمزقه ونستخدمه".
ويبلغ سعر عبوة الفوط الصحية 45 شيكل (12 دولارا)، رغم أنه "لا يوجد حتى خمسة شيكل في الخيمة بأكملها"، بحسب حلس.
من ناحية أخرى، توضح منظمة "أنيرا"، وهي منظمة حقوقية تعمل في غزة، إن بعض النساء يستخدمن حبوب منع الحمل لوقف الدورة الشهرية لديهن. كما عانت أخريات من اضطرابات في دوراتهن الشهرية بسبب الإجهاد والصدمة الناتجة عن عمليات النزوح المتكررة.
فيما تقول أمل صيام، مديرة مركز شؤون المرأة في غزة، الذي يوفر إمدادات للنساء ويجري استطلاعات للرأي بشأن تجاربهن، إن الظروف الفظيعة تشكل مخاطر حقيقية على صحة المرأة.
وتشير إلى أن بعض النساء لم يقمن بتغيير ملابسهن لمدة 40 يوما، موضحة أن هذا إلى جانب استخدامهن للفوط القماش التي قمن بتمزيقها من الملابس القديمة، "سيؤدي بالتأكيد" إلى إصابتهن بأمراض جلدية وأخرى مرتبطة بالصحة الإنجابية، وباضطرابات نفسية.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق