موقع النيلين:
2025-04-17@11:46:03 GMT

راشد عبد الرحيم: إنهيار بيوت النمل

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

تشهد ايامنا الحالية تساقط قوات الدعم السريع وإنهيار بنيانها من الداخل والخارج .
من خارجها ومن مناطق العمليات تفاجأ التمرد صباح امس بجحافل القوات المسلحة والعمل الخاص والمجاهدين ينقضون عليها من عدة محاور في سنار والجزيرة وبحري و كردفان .
الصدمة اطارت عقول قادة التمرد وجندها الذين فروا هاريين .

كعادتهم في الكذب الذي يجيدونه انطلقت السنتهم بالحديث عن إنسحاب تكتيكي والإدعاء بانهم هزموا القوات المهاجمة .


سياسيا تواصلت إنهياراتهم وبدأت إنقساماتهم تتصاعد وخلافاتهم تشتد .

المستشار الإعلامي والسياسي لقائد الدعم السريع والمطرود من منصبه يوسف عزت قال ان ( جميع المناطق التي سيطر عليها الدعم السريع اصبحت تحت قيادة مدنية تتولاها عناصر الحركة الإسلامية ) .

أتت الهجمة المرتدة عليه من المليشي الباشا طبيق الهارب إلي يوغندا ليوجه سهامه لعزت ويقول ( عزت فشل في تحويل الدعم السريع لاداة تنفيذ لاجندته السياسية ) .

خلاصة المهاترات بين الهارب إلي يوغندا طبيق والمطرود عزت تبين حقيقة يعترفون بها وهي ان الدعم السريع ما هو غير مطية كل من اراد ان يمتطيها وجدها مسرجة .

الطبيق الذي نسي انه كان قياديا في المؤتمر الوطني قبل ان يهرول للتمرد اراد ان يبعد التهمة عنه قبل ان يبعدها عن مؤسسته .

يوسف عزت الكادر السياسي الشيوعي سابقا لا يزال حبيس اوهامه وخوفه وهلاويسه المستمرة من الحركة الإسلامية .

الحركة الإسلامية لها مشروعها الذي لا تصلح معه هياكل الدعم السريع فهي بنيان منهار قبيح المنظر بشع السيرة يقوم علي العنصرية والقبلية والقتل والنهب .

صدق المجاهدون في قولهم للدعم السريع ان ( الإقامة إنتهت ) وسيتوالي السقوط بيد قواتنا المسلحة والمجاهدين والمستنفرين والقوات المشتركة وأيضا سيستمر الإنهيار من الداخل .
غدا يشهد السودان والعالم إنهيار بيوت النمل ونهاية خفافيش الدعم السريع .
السودان اكبر من ان يحكمه ويسيطر عليه الجهلاء أمثال حميدتي واخيه و قجة وجلحة وسافنا وبقال والقائد ملايات ويأجوج وماجوج والنقيب سفيان وكل اصحاب المطامع الهزيلة وسواقط القيم والإنسانية و الطامعين من وراء الحدود .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟

اتفق محللان سياسيان على أن الصراع المستمر في السودان منذ أكثر من عامين قد وصل إلى مرحلة حرجة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية وسط تدخلات خارجية معقدة وفشل واضح للمجتمع الدولي في تحقيق أي اختراق لوقف الحرب، في حين يشهد الميدان العسكري تغيرات متسارعة.

وحسب أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية، أسامة عيدروس، فإن الحرب في السودان اتسمت منذ يومها الأول باستهداف مباشر للشعب السوداني، متهما الدعم السريع ومنذ بداية الحرب باقتحام بيوت المواطنين رفقة مليشيات مرتزقة، وتنفيذ "سلسلة ممنهجة من التهجير القسري واغتصاب النساء ونهب البيوت والمرافق الحكومية والبنوك".

ورأى عيدروس أن استهداف البنية التحتية كان مخططا له ومقصودا لجعل الحياة في العاصمة الخرطوم "غير ممكنة" ودفع سكانها قسرا للخروج منها، مؤكدا استمرار هذا النمط حتى الآن، ودلل على ذلك باستهداف الدعم السريع قبل 3 أيام محطات الكهرباء ومحطة المياه في نهر النيل في مدينة عطبرة وقبلها في سد مروي، وفي دنقلا في الولاية الشمالية، على حد ذكره.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد مؤخرا أن الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أيام قد جعلت السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد كارثية يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى، ودعا لوقف الدعم الخارجي ومنع تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة.

إعلان

فشل أممي

وفي السياق نفسه أكد الكاتب والباحث السياسي، محمد تورشين، بأن الوضع الإنساني في السودان قد وصل إلى مستويات كارثية، مشيرا إلى وجود عدد كبير جدا من اللاجئين السودانيين في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

وانتقد تورشين فشل الأمم المتحدة في إيصال المساعدات، قائلا إن الأمم المتحدة ممثلة بالوكالات الإغاثية فشلت تماما في إيصال الاحتياجات والمساعدات لمن هم بحاجة إليها.

واتفق المحللان على وجود تدخل خارجي واضح في الصراع السوداني، وقال عيدروس إن الراعي الإقليمي للدعم السريع أمده بتقانات عسكرية متطورة خصوصا المسيرات ومنظومات الدفاع الجوي، مؤكدا أن الدعم السريع يفتقر إلى أي مشروع سياسي حقيقي، ما يعني أن ما يجري هو عبارة عن "مخطط مصنوع من الخارج" حسب رأيه.

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية على الأرض أوضح عيدروس أن الدعم السريع تمدد حتى وصل مدينة الدندر في الشرق، لكن الجيش السوداني تمكن مؤخرا من تحرير الدندر والسوكي وسنجة وولاية سنار وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى تحرير ولاية الخرطوم كاملة وفتح الطريق إلى الأبيض مرورا بتحرير مدن أم روابة والرهد وغيرها.

وأكد أن القوة الصلبة للدعم السريع انكسرت، وقيادتهم تشتتت وليس لديهم سيطرة على قواتهم، مشيرا إلى أن قوات الدعم في كردفان تشتكي من أنها تركت تقاتل وحدها والجيش السوداني يتقدم في مساحات واسعة.

ومع أن تورشين رجح بأن تكون قوات الدعم السريع قد تلقت ضربات موجعة أضعفت مقدرتها العسكرية وتسببت بانسحابها من الكثير من المناطق، فإنه لم يستبعد أن تكون هذه القوات مازالت تمتلك العديد من القدرات والإمكانيات التي تمكنها من تهديد أمن واستقرار المناطق الآمنة.

واستبعد انتهاء الصراع المسلح قبل أن يتمكن الجيش من امتلاك آلة عسكرية أكثر تطورا من تلك التي بحوزة الدعم السريع، خصوصا المسيرات وأجهزة التشويش.

إعلان

الحل السياسي

وفيما يتعلق بالحل السياسي، رأى عيدروس أن السودان "يتعرض لعدوان" وأنه إذا لم يتم صد العدوان وتأمين المواطن السوداني في كل بقعة من بقاع السودان، فإنه لا يمكن الحديث عن مرحلة الحل السياسي. ووجه انتقادا للقوى السياسية السودانية، قائلا إنها استقالت من مهامها الحقيقية ولم تستطع تقديم توصيف حقيقي لما يجري على الأرض.

وشدد على أن الحكومة الحالية هي حكومة الأمر الواقع وأنها تملك فقط حق إدارة الأزمة الموجودة حاليا وليس من حقها التقرير نيابة عن الشعب السوداني في شأن مستقبلي.

أما تورشين، فرأى أن الحل السياسي يتمثل بدمج قوات الدعم السريع وكافة المليشيات الأخرى في جيش وطني واحد مع ضرورة إجراء عملية إصلاح واسعة بالبلاد، ثم البدء بحوار سوداني- سوداني بمشاركة كل الأطراف للاتفاق على مرحلة انتقالية بكافة تفاصيلها، محذرا من فكرة تكوين حكومة مدنية في الظروف الحالية، باعتبار "أن الأوضاع غير مواتية، وأنه لا صوت يعلو فوق صوت البندقية".

وتوقع المتحدث نفسه أن يشهد مستقبل السودان السياسي تغييرا جذريا، على يد شرائح كثيرة من الشباب السوداني الذين لديهم انتقادات كثيرة على أداء الإدارات السابقة، ويحلمون بإنشاء منظومات سياسية بأفكار جديدة.

مقالات مشابهة

  • استمع: بيان الانقلاب الذي سجلته المليشيا بصوت عماد عبد الرحيم (كادر حزب الأمة )
  • فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
  • راشد عبد الرحيم يكتب: حرب الكهرباء
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • الطلقة الأولى،، اعترافات الميليشيا.. أقرّ بها عبد الرحيم دقلو بعد مراوغة استمرت نحو عامين
  • ما الذي يحدث في مدينة الفاشر وما حولها؟
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور