راشد عبد الرحيم: إنهيار بيوت النمل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تشهد ايامنا الحالية تساقط قوات الدعم السريع وإنهيار بنيانها من الداخل والخارج .
من خارجها ومن مناطق العمليات تفاجأ التمرد صباح امس بجحافل القوات المسلحة والعمل الخاص والمجاهدين ينقضون عليها من عدة محاور في سنار والجزيرة وبحري و كردفان .
الصدمة اطارت عقول قادة التمرد وجندها الذين فروا هاريين .
كعادتهم في الكذب الذي يجيدونه انطلقت السنتهم بالحديث عن إنسحاب تكتيكي والإدعاء بانهم هزموا القوات المهاجمة .
سياسيا تواصلت إنهياراتهم وبدأت إنقساماتهم تتصاعد وخلافاتهم تشتد .
المستشار الإعلامي والسياسي لقائد الدعم السريع والمطرود من منصبه يوسف عزت قال ان ( جميع المناطق التي سيطر عليها الدعم السريع اصبحت تحت قيادة مدنية تتولاها عناصر الحركة الإسلامية ) .
أتت الهجمة المرتدة عليه من المليشي الباشا طبيق الهارب إلي يوغندا ليوجه سهامه لعزت ويقول ( عزت فشل في تحويل الدعم السريع لاداة تنفيذ لاجندته السياسية ) .
خلاصة المهاترات بين الهارب إلي يوغندا طبيق والمطرود عزت تبين حقيقة يعترفون بها وهي ان الدعم السريع ما هو غير مطية كل من اراد ان يمتطيها وجدها مسرجة .
الطبيق الذي نسي انه كان قياديا في المؤتمر الوطني قبل ان يهرول للتمرد اراد ان يبعد التهمة عنه قبل ان يبعدها عن مؤسسته .
يوسف عزت الكادر السياسي الشيوعي سابقا لا يزال حبيس اوهامه وخوفه وهلاويسه المستمرة من الحركة الإسلامية .
الحركة الإسلامية لها مشروعها الذي لا تصلح معه هياكل الدعم السريع فهي بنيان منهار قبيح المنظر بشع السيرة يقوم علي العنصرية والقبلية والقتل والنهب .
صدق المجاهدون في قولهم للدعم السريع ان ( الإقامة إنتهت ) وسيتوالي السقوط بيد قواتنا المسلحة والمجاهدين والمستنفرين والقوات المشتركة وأيضا سيستمر الإنهيار من الداخل .
غدا يشهد السودان والعالم إنهيار بيوت النمل ونهاية خفافيش الدعم السريع .
السودان اكبر من ان يحكمه ويسيطر عليه الجهلاء أمثال حميدتي واخيه و قجة وجلحة وسافنا وبقال والقائد ملايات ويأجوج وماجوج والنقيب سفيان وكل اصحاب المطامع الهزيلة وسواقط القيم والإنسانية و الطامعين من وراء الحدود .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. قتلى وعشرات الجرحى بقصف لقوات «الدعم السريع»
قتل 8 أشخاص وأصيب 53 آخرون في قصف مدفعي “لقوات الدعم السريع”، استهدف 3 مناطق في السودان.
وقالت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، “إن “قوات الدعم السريع” قصفت أحياء بمنطقتي أم درمان وشرق النيل، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 43 آخرين”.
وبحسب البيان، “طال القصف محلية كرري بأم درمان، ومحلية شرق النيل التابعة لولاية الخرطوم، وجرى نقل الجرحى إلى 3 مستشفيات”.
وبحسب البيان، “في قصف مماثل “للدعم السريع” على أحياء سكنية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، قتل 4 مدنيين، وأصيب 10 آخرون بجروح”.
هذا وتفرض “قوات الدعم السريع”، منذ 10 مايو الماضي حصارا على مدينة الفاشر، كبرى مدن إقليم دارفور، ويخوض الجيش السوداني “وقوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت 29683 قتيلا، وبلغ عدد الفارين بسببها أكثر من 14 مليون شخص، 11 مليون نازح داخل البلاد،و3.1 مليون شخص عبروا الحدود إلى دول مجاورة.