قالت تمارا حداد، المحللة السياسية، إن مساحة المناورة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصبحت ضيقة جدًا، إذ أن الأمر بات يتخطى مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية، أو حتى على مستوى الواقع الإسرائيلي والقضية المرفوعة عليها في محكمة العدل الدولية، لا سيما وأنه يواجه قضايا فساد في الداخل الإسرائيلي ويتعرض للمحاكمة.

معارضة نتنياهو 


وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو الأن لديه أكثر من قضية شخصية سينشغل بها، إذ أنه يواجه يوميًا ما يقدر بـ 4 ساعات تحقيقات في 4  قضايا فساد.

وأوضحت المحللة السياسية، أنه مع المعطيات الحالية، تُعنى الولايات المتحدة بإنهاء تلك الإشكاليات الإسرائيلية في المنطقة، للتفرغ لملفات وتحديات أكبر خاصة الصين وروسيا، أو حتى الاهتمام بالواقع الداخلي.

وأشارت إلى أن مساحة المعارضة لـنتنياهو باتت تتوسع في الداخل الإسرائيلي، والحكومة الائتلافية تطالب أن يكون هناك تغير للاستراتيجية المتعلقة بالتعامل مع ملف إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ووقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو اخبار التوك شو صدى البلد حكومة الاحتلال اسرائيل المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، إن الأزمة الحالية داخل الحزب هي الأخطر منذ عقود، مشيرًا إلى أن ما يحدث تحت قيادة عبدالسند يمامة يمثل تهديدًا مباشرًا لهوية الوفد التاريخية وتماسكه.

وأوضح في تصريحات له، أن الأزمة الحالية مع عبدالسند يمامة تختلف اختلافًا جذريًا، حيث تدور الاتهامات حول التشكيك في وفديته بسبب محاولاته تفريغ الحزب من قيمه ورموزه التاريخية ومن ثم أصبح يواجه اتهامات أخطر وأعمق، ليس فقط بسوء الإدارة، بل بالسعي لتغيير هوية الحزب التاريخية وبيع كراسيه ومواقعه لتحقيق مصالح ضيقة.

 

وأشار إلى أنه منذ تولي عبدالسند يمامة قيادة الحزب، ظهرت سلسلة من الانتهاكات للائحة الحزب ومبادئه الديمقراطية و قرارات فصل قيادات تاريخية مثل الدكتور السيد البدوي دون سند قانوني أو تشاور داخلي أثارت موجة من الغضب. 

وتابع: “الاعتراضات على سياسات يمامة لم تتوقف عند القيادات، بل امتدت إلى شباب الوفد وأعضائه الذين اعتصموا داخل مقر الحزب مطالبين بإقالته، ووصف المحتجون قيادته بأنها تُهدر تاريخ الحزب وتسيء إلى مكانته”.

وأردف: “تتزايد الأصوات داخل حزب الوفد مطالبة برحيل عبدالسند يمامة عن قيادة الحزب، في مشهد يُذكر بنهاية الدكتور نعمان جمعة، لكن مع فارق جوهري فبينما كانت أزمة جمعة أزمة إدارة وخلافات داخلية، باتت أزمة يمامة أزمة هوية ووجود”.

 واختتم تصريحاته: “نهاية عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد تبدو حتمية، لكنها تحمل درسًا هامًا حول أهمية الالتزام بالمبادئ والهوية وكما تجاوز الحزب أزماته السابقة، فإنه قادر على تجاوز هذه الأزمة، شرط أن تتوحد الجهود لاستعادة مكانته التاريخية كحزب الأمة والمدافع عن إرادة الشعب”.

مقالات مشابهة

  • فيصل الجمال: أيام عبدالسند يمامة داخل حزب الوفد باتت معدودة
  • إزالة فيلم «Venom: The Last Dance» باتت وشيكة من السينمات المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: يجب تضافر الجهود الدولية لردع إسرائيل عن جرائمها الوحشية
  • الشيخ قاسم: تحية لليمن الفقير بإمكاناته الغني بشعبه وقيادته الذي يواجه الإسرائيلي والأمريكي
  • متظاهرون في الاحتلال يهاجمون نتنياهو
  • نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • اعتبارًا من 7 يناير .. مطار دمشق يستأنف الرحلات الدولية
  • نتنياهو يطالب بتأجيل جلسات محاكمته بسبب جراحة البروستاتا
  • نتنياهو يطلب تأجيل الإدلاء بشهادته في المحاكمة بعد جراحة البروستاتا