قانون صرف المرتبات الجديد: تفاصيل المشمولين وعددهم وفقًا لوزير المالية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف وزير المالية عبدالجبار الجرموزي تفاصيل القانون الجديد الخاص بصرف مرتبات موظفي الدولة، والذي أقره مجلس النواب اليوم بعد مناقشات مستفيضة استمرت ثلاثة أيام.
وأكد الجرموزي أن القانون سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يناير المقبل، حاملاً معه العديد من الآثار الإيجابية لموظفي الدولة وصغار المودعين.
وأوضح الوزير أن القانون المعتمد اليوم يتضمن آلية استثنائية لدعم صرف مرتبات موظفي الدولة، الذين يبلغ عددهم حوالي 800 ألف موظف حكومي في المناطق الحرة، والذين توقفت رواتبهم بسبب نقل البنك المركزي إلى عدن وما تلاه من نهب موارد النفط والغاز.
وأضاف الجرموزي أن القانون سيشمل كذلك معالجة مشكلة صغار المودعين، حيث سيتم تسديد ديون أكثر من 538 ألف مودع على مراحل. ومن المقرر أن يتم سداد ديون نحو 440 ألف مودع في يناير المقبل، وهم من حجزت أموالهم كقروض لدى البنك المركزي.
وأشار إلى أن هذه الديون كان من المفترض أن تسددها الجهة التي نقلت البنك إلى عدن، لكنها تخلت عن ذلك، مما دفع حكومة التغيير والبناء إلى تقديم حلول عاجلة لتخفيف معاناتهم.
وأكد الوزير أن للقانون انعكاسات إيجابية متعددة، من بينها تحسين الظروف المعيشية للموظفين وأبناء الشعب، تعزيز النشاط التجاري والصناعي، وإعادة الثقة بالجهاز المصرفي.
كما أشار إلى أن تفاصيل إضافية سيتم الإعلان عنها عند تدشين صرف المرتبات في يناير المقبل.
وفي ختام حديثه، أشار الجرموزي إلى أن العمل على إعداد هذا المشروع بدأ منذ ثلاثة أشهر، بعيدًا عن الأضواء، بهدف ضمان صياغة دقيقة ومعالجة شاملة للأزمة.
وأعرب عن أمله في استكمال الإجراءات الدستورية المتعلقة بالقانون خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
السكوري: قانون الإضراب الجديد تضمن اجتهادات وتوصيات المؤسسات الدستورية
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، على أن مشروع قانون ممارسة حق الإضراب هو مشروع جاء لحماية هذا الحق.
وأضاف السكوري صباح اليوم الأربعاء في جلسة تشريعية بمجلس النواب خصصت للدراسة والتصويت على مشروع القانون في قراءة ثانية، أنه تم تضمين مضامين خطاب لجلالة الملك محمد السادس بالمادة الأولى لهذا القانون والذي يحرص على أن يكون هناك توازن بين حقوق المضربين والشغلية من جهة وحقوق المقاولة والمشغل من جهة ثانية دون نسيان حقوق المجتمع من خلال الحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات”.
و أشار السكوري إلى أن “مشروع القانون أخذ قسطا وافرا من المشاورات مع الفرقاء الإجتماعيين وكان هناك إتفاق اجتماعي على أن يخرج قانون الإضراب لحيز الوجود أي التصويت عليه قبل شهر يولويز 2024 لكن المفاوضات أسفرت على عرض هذا المشروع على المؤسسات الدستورية لأخذ رأيها”.
وشدد على أن “تم الاتفاق على تضمين مجموعة من الاجتهادت والتوصيات (المجلس الإقتصادي والاجتماعي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان) في إطار التوازن بالاضافة الى إدراج تعديلات مهمة طالبت بها الفرق النقابية.