تعيين آدم بوهلر مبعوثا أمريكيا خاصة لشؤون الرهائن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 ، تعيين آدم بوهلر مبعوثا أمريكيا خاصا لشؤون الرهائن.
وآدم بوهلر هو الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، وهي وكالة اتحادية جديدة أسسها ترمب في 2021 خلال ولايته الأولى.
وقال ترمب، يوم الاثنين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك «مشكلة خطيرة» في الشرق الأوسط.
يأتي تعيين آدم بوهلر هذا بينما ذكر موقع "أكسيوس" ووكالة "رويترز" أن مايكل والتس، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، سيجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، اليوم الأربعاء.
وقال مراسل للموقع عبر منصة "إكس" نقلاً عن مصدر مطلع على الاجتماع، إن من المتوقع أن يناقش والتس وديرمر الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة، ووقف إطلاق النار، والتهديد الإيراني.
ويأتي الاجتماع قبل أسابيع من تولي ترامب منصبه في 20 يناير بعدما وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بدون أن يكشف تفاصيل تذكر عن كيفية حدوث ذلك.
وقال ترامب يوم الاثنين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
183 مليار دولار حجم إنفاق الشرق الأوسط وشمال افريقيا على تكنولوجيا المعلومات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي ، والباحث بجامعة الشارقة، على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
وذكر أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظمي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.