فيلم Gladiator 2 يحقق إيرادات ضخمة في السينمات المصرية ويثير حماس الجماهير
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حقق فيلم Gladiator 2 إيرادات ضخمة وصلت إلى 16,274,200 جنيه في السينمات المصرية منذ طرحه، ليؤكد نجاحه الكبير في جذب الجمهور في مصر بعد انتظار طويل.
الفيلم من إنتاج شركة Paramount Pictures ومن إخراج المخرج العالمي ريدلي سكوت، الذي يعيد لنا قصة جديدة مليئة بالتشويق والمغامرة في عالم روما القديمة.
في هذا الجزء الجديد، يجسد النجم بول ميسكال شخصية لوسيوس، ابن شقيق كومودوس الذي لعبه جواكين فينيكس في الجزء الأول، لوسيوس كان أحد الشخصيات التي أنقذها البطل ماكسيموس الذي أدى دوره النجم راسل كرو في الفيلم الأول.
في هذا الفيلم، نرى لوسيوس يكبر ويواجه تحديات جديدة حيث يجد نفسه مضطراً لدخول الكولوسيوم مجدداً بعد غزو منزله على يد الأباطرة الجدد، هو الآن أمام خيار مصيري: إما أن ينقلب على ماضيه ويواجه قوى جديدة تسعى للهيمنة على روما، أو أن يظل يسعى لاستعادة المجد الضائع لشعبه.
أبطال فيلم Gladiator 2يضم الفيلم أيضاً مجموعة من النجوم العالميين، مثل دينزل واشنطن، كوني نيلسن، ديريك جاكوبي، ودجيمون هونسو، وجوزيف كوين، وبيدرو باسكال، هذه الأسماء الكبيرة تساهم في منح الفيلم طابعاً مميزاً وتضيف له عمقاً درامياً.
فيلم Gladiator 2 يعكس رحلة لوسيوس من الشكوك والخوف إلى القوة والعزيمة، في إطار من الأكشن الدرامي الذي يميز أفلام سكوت، في هذا الفيلم، يواصل المخرج تقديم مزيج رائع بين الفانتازيا التاريخية والمشاهد القتالية المذهلة التي تأسر الأنظار، مما يجعله واحداً من أبرز أفلام الموسم السينمائي.
مهرجان البحر الأحمر يفتتح فعالياته بعرض «شرق 12» للمخرجة هالة القوصيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم Gladiator 2 فیلم Gladiator 2
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نجدد التزامنا ببذل كل الجهد لتنفيذ الرؤية التي أعلنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنشيط السياسة الخارجية المصرية وتعزيز كافة أدواتها
ألقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، كلمة خلال الاحتفالية التي شارك فيها مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واقامتها وزارة الخارجية والهجرة، بقصر التحرير، تحت شعار "الدبلوماسية المصرية في ستة عقود في خدمة السلام والتنمية من خلال الاستثمار في البشر"، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 55 عاماً على إنشاء معهد الدراسات الدبلوماسية، و30 عامًا على إنشاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلم وبناء السلام، وكذا الاحتفال بمرور 10 أعوام على إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وفي مُستهل كلمته، رحب وزير الخارجية بالحضور في قصر التحرير، المقر التاريخي القديم لوزارة الخارجية، احتفالاً بذكرى إنشاء ثلاث مؤسسات عريقة، تعمل في إطار وزارة الخارجية المصرية، وتُعد في مُقدمة أذرع القوة الناعمة لمصر، هي: معهد الدراسات الدبلوماسية، ومركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي أن القاسم المُشترك في عمل هذه المؤسسات، هو الرؤية المصرية التي تضع الاستثمار في بناء القدرات البشرية في القلب من عمل وزارة الخارجية، وتجعل من التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق أهداف السلام والتنمية والاستقرار؛ على رأس مقاصد العمل الدبلوماسي المصري.
وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى قيام معهد الدراسات الدبلوماسية، مُنذ إنشائه عام 1966، بالعمل على صقل مهارات أجيال مُتعاقبة من الدبلوماسيين من مُختلف الدرجات والجنسيات، فضلاً عن تقديم التدريب لأكثر من 350 دبلوماسياً ومسئولاً سنوياً من مُختلف الدول العربية والأفريقية الشقيقة وعدد من الدول الصديقة، لافتاً في هذا الصدد، إلى أن المعهد تربطه أكثر من 105 مُذكرات تفاهم مع المؤسسات النظيرة له في مُختلف دول العالم، يتم بموجبها نقل الخبرات وتقديم التدريب للدبلوماسيين والمسئولين الحكوميين المعنيين، داخل مصر وخارجها، فضلاً عن دعم قدرات الدول الشقيقة الراغبة في إنشاء معاهد دبلوماسية وطنية.
أما فيما يخص مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، نوه الدكتور بدر عبد العاطي إلى أن المركز يعمل – مُنذ إنشائه عام 1994 – لتنفيذ الرؤية المصرية الشاملة التي تستهدف نشر ثقافة السلام، من خلال مُختلف الأنشطة الخاصة بمنع النزاعات، والتخفيف من آثارها حال حدوثها عبر تقديم الدعم لأنشطة الحوار والوساطة والتفاوض والحوار الوطني، وكذلك تقديم الدعم وبناء قدرات القائمين على حفظ السلام، بالتنسيق مع الأجهزة الوطنية المعنية في جمهورية مصر العربية، لافتاً في هذا الإطار، إلى أن عدد المتدربين وصل إلى أكثر من 30 ألف متدرب خلال العقود الثلاثة الماضية، كما قام المركز مُؤخراً بإطلاق برامج جديدة تتناول قضايا تغير المناخ، والسلام والتنمية، والشباب والسلم والأمن، وإعادة الإعمار بعد النزاعات، مضيفاً أن المركز يتولى أيضًا مهام الأمانة العامة للاتحاد الدولي لمراكز التدريب على حفظ السلام مُنذ عام 2017، والسكرتارية التنفيذية لمُنتدى أسوان منذ عام 2019، والرئاسة المُشتركة لشبكة الاتحاد الإفريقي لمراكز بحوث السلام، وكذلك الرئاسة المُشتركة لمجموعة التدريب المُشتركة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الاندماج.
وفيما يتعلق بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التي أعلن فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عن إطلاقها خلال القمة الثالثة والعشرين للاتحاد الأفريقي عام 2014، فقد أكد وزير الخارجية أنها تُعد الذراع التنموية الأساسية للدولة المصرية المعنية بتعزيز وتطوير التعاون بين دول الجنوب، وتعزيز الشراكة وأواصر العلاقات والصداقة بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة.
ولفت الوزير إلى أنه على مدار العقد الماضي، قامت الوكالة بتنظيم أكثر من 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 20 ألف مُتدرب، وإرسال أكثر من 120 خبيراً إلى الدول الأفريقية والإسلامية، وإيفاد أكثر من 20 قافلة طبية إلى دول الجنوب، وإرسال 159 حاوية بالمساعدات اللوجستية والإنسانية والطبية لإفريقيا، كما تحملت الوكالة تكاليف دراسة 62 طالباً في الجامعات المصرية، إضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في دول حوض النيل ومن أهمها: المُساهمة في إنشاء مراكز طبية، وإنشاء وإصلاح محطات كهرباء، وحفر الآبار وبناء خزانات لمياه الأمطار في العديد من هذه الدول، بالتعاون مع الوزارات المصرية المعنية، وعلى رأسها وزارة الموارد المائية والري.
واعتبر الدكتور بدر عبد العاطي أن العمل الدبلوماسي، والتنمية الشاملة، وإرساء ثقافة السلام هي ثلاث ركائز أساسية للتحرك الدبلوماسي المصري، وهي أدوات مركزية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية المصرية للاستفادة من الإمكانيات الهائلة للقوة الناعمة لمصر.
وقال: "إننا اليوم، لا نحتفل فقط بذكرى إنشاء ثلاث من أدوات القوة الناعمة المصرية، وإنما نجدد التزامنا أيضا ببذل كل الجهد لتنفيذ الرؤية التي أعلنها فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتنشيط السياسة الخارجية المصرية وتعزيز كافة أدواتها".
وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية على الالتزام بالعمل المُشترك والتعاون البناء لدعم المعهد والمركز والوكالة، وتعزيز الاستفادة من أنشطتها، مؤكدًا أنه على الرغم من الإنجازات التي نحتفل بها، فإنه على يقين من قدرتنا على تحقيق المزيد، للوصول لأهداف السلام والتنمية والاستقرار، التي تُمثل أركان الرؤية التي وضعها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل الخارجي لجمهورية مصر العربية.
وفي الختام، دعا الدكتور بدر عبد العاطي للعمل على تعزيز أنشطة هذه المؤسسات، وتسليط المزيد من الضوء على ما يُمكن أن تُقدمه على الصعيدين الإقليمي والدولي، تعميقا للتعاون، ونشراً لثقافة السلام والتنمية التي تحتاجها منطقتنا العربية، وقارتنا الأفريقية، بل ويحتاجها العالم كله في هذه اللحظة التاريخية بالغة الدقة.