في إطار الحشد والتعبئة.. لقاء بقيادات مديرية السبعين بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
عقد المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل محسن الشرقي لقاء بقيادات مديرية السبعين ضم قيادات السلطة المحلية وشخصيات ثقافية واجتماعية وتربوية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في إطار تفعيل جهود التعبئة العامة بأمانة العاصمة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور الشرقي على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات الكبيرة التي يحيكها الأعداء ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا بعد أن فشلوا عسكريا وأمنيا.
وتطرق إلى المؤامرات التاريخية من قبل اليهود تجاه الأمة الإسلامية وتاريخهم السيئ من خلال استهداف المسلمين في كافة المجالات ومحاولات التأثير على المجتمع المسلم بغية إفساده وتدمير ثقافته.
وأشار الشرقي إلى المخاطر والتحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية وأهمية التحرك لمواجهة هذه الأخطار من خلال التحرك الجماعي المنظم.. لافتاً إلى دور ومسؤولية كل أبناء المجتمع في الوقوف صفاً واحداً لإفشال مخططات الأعداء أمريكا وإسرائيل وأنظمة النفاق العربي والإسلامي.
ونوه إلى الموقف اليمني المتقدم رسمياً وشعبيا في مساندة الشعب الفلسطيني واللبناني وما يترتب عليه من مؤامرات ضد الشعب اليمني… معتبراً أن موقف اليمن يمثل موقف الأمة الإسلامية بأكملها وهو موقف مؤيد بالنصر من الله.
كما تطرق الدكتور الشرقي إلى عدد من القصص التي صدرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن خبث وضلال وفسق اليهود والعواقب الإلهية التي وقعت عليهم.. مشددا على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كوسيلة من وسائل مواجهة فسق وخبث اليهود والنصارى والمنافقين.
وأكد أهمية دور الشعب اليمني في مواجهة الطغيان والتسلط الأمريكي والإسرائيلي والمنافقين بالقدرة المستطاعة وضرورة استغلال الفرص والإمكانات بشتى أنواعها والتي بالإمكان الحصول عليها والتفوق فيها.
وأشاد بمستوى ما وصل إليه الشعب اليمني من نصر وعزة وكرامة وكيف استطاع التغلب على العدوان والحصار السعودي الأمريكي خلال عشر سنوات وما تحقق من نقلة كبيرة في مجالات متعددة على رأسها العسكري والأمني.
الشرقي أكد كذلك أهمية مواصلة الأنشطة والفعاليات والمظاهرات دعما واسنادا وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أهمية استشعار المسؤولية وضرورة أن يكون هناك أنشطة كبيرة وحيوية في الميدان لما لها من أثر في تحريك المجتمع وتفعيله.
وشدد على أهمية التفاعل والاستجابة لخطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وتجسيدها في الموقف العام رسمياً وشعبيا وما تمثله من مصدر قلق للعدو الإسرائيلي والأمريكي وأنظمة النفاق السعودي والإماراتي.
وأوضح المسؤول السياسي للعاصمة صنعاء الدكتور فاضل الشرقي، أن هذا اللقاء يجسد وقوف الجميع في خندق واحد للدفاع عن الوطن وإفشال أي مؤامرات تستهدف أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي، وتأكيدا على المضي خلف القيادة الحكيمة لتحقيق قيم ومبادئ المسؤولية في كافة مجالاتها.
كما أكد أهمية تفعيل أنشطة التعبئة العامة في مختلف مديريات أمانة العاصمة وسرعة التحاق بقية فئات المجتمع للمشاركة في دورات طوفان الاقصى وضرورة التأهيل والتدريب لكافة أبناء المجتمع في إطار الاستعداد والجهوزية لخوض غمار المعركة التي تحاك ضد الأمة
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود الحشد دعما ونصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني… مؤكدا على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة والتي تتطلب التحرك وتعزيز الروحية الجهادية.
ودعا الشرقي إلى استغلال كافة الإمكانيات، والتفاعل مع الأنشطة والفعاليات والمسيرات الشعبية والوقفات المناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
فيما أكدت قيادات مديرية السبعين استمرارهم في الحشد والمشاركة الفاعلة في الفعاليات، وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان على الوطن ونصرة للمقدسات الإسلامية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عمان يدعو إلى دعم الحوثيين.. ما السبب ؟!
حيروت – متابعات
دعا مفتي سلطنة عمان الشيخ “أحمد بن حمد الخليلي”، أصحاب الضمائر الحية من الشعب اليمني الأصيل وعموم الأمة، الالتفاف حول جماعة الحوثي الذي وصفهم بـ “أبطال اليمن المغاوير” في نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة وعزم.
وقال الخليلي “لا يزال الحوثيون يواصلون نصرتهم للحق وتحديهم لقوى الظلم ببطولة نادرة، وعزم يهد الجبال الشُم ويفتت الصخور الصلدة”، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الايرانية “إيرنا”.
وأضاف الخليلي: “وكما يتحتم على الشعب اليمني الأصيل كله أن يلتف معهم لتتوفر قوتهم وليحققوا مزيدا من الأهداف، فإنه يتحتم على الأمة الإسلامية كلها أن تشد أزرهم وتعضدهم بكل ما أوتيت فإن ذلك من حق المسلم على المسلم كما قال النبي.. الْمُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ”.