الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، أن 305 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
الأوضاع الإنسانية في لبنانقال نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن الحرب الإسرائيلية الشرسة تستهدف كل لبنان، بأهله وطواقمه الطبية، ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة، كذلك الاعتداءات على الجيش واليونيفيل، في خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأدان ميقاتي، في بيان صادر عن مكتبه، استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على لبنان وتدميره للبلدات والقرى واستهداف المدنيين واغتياله لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة، بإضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
الأوضاع في غزةوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 44,532، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، ويحاصر الاحتلال المدنيين من الأطفال والنساء في غزة بلا غذاء ولا ماء منذ اليوم من العدوان.
السودانتحرص الحكومة السودانية وتلتزم بشكل تام بالعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني، وتتخذ الحكومة مواقف في العمل الإنساني، تتمثل في فتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية المحلية لإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة السودان لبنان
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال ضد الأطفال في غزة عرض مستمر.. الأمم المتحدة: القطاع يسجل أعلى نسبة للصغار مبتوري الأطراف على مستوى العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، تصاعدًا مقلقًا فى انتهاكات حقوق الإنسان، حيث يتعرض الأطفال لأشد أنواع العنف والانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي. فى إطار الحرب المستمرة التى يشنها جيش الاحتلال على المدنيين، يبرز الأطفال كأكثر الفئات تضررًا، مما يتطلب توثيق هذه الانتهاكات ورفع الصوت عاليًا لكشف الحقائق.
تظهر التقارير الحقوقية أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال فى غزة، تتضمن القتل العمد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد الأطفال الذين قُتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية خلال الحروب المتعاقبة يتجاوز الأرقام المألوفة، مما يعكس استهدافًا مركزًا للمدنيين الصغار فى أتون النزاع.
بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال يُعانون من بتر الأطراف وإصابات دائمة نتيجة الانفجارات والقصف العشوائي. هؤلاء الأطفال يواجهون تحديات طبية ونفسية كبيرة، بالإضافة إلى العواقب الاجتماعية والاقتصادية التى تؤثر على حياتهم.
كما يعانى الأطفال فى غزة من حالة رعب مستمر، نتيجة القصف المستمر والمواجهات. هذا الخوف يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية ويزيد من حالات القلق والاكتئاب بينهم، مما يتطلب تدخلات نفسية ودعما مستمرا.
تمثل هذه الانتهاكات انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، بما فى ذلك اتفاقية حقوق الطفل، التى تنص على حماية الأطفال من جميع أشكال العنف. المجتمع الدولى مطالب بتحمل مسئولياته تجاه هذه الانتهاكات واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها.
من جانبه قال فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن قطاع غزة أصبح لديه الآن أعلى عدد من الأطفال مبتوري الأطراف بالنسبة لعدد السكان فى العالم، حيث يفقد العديد منهم أطرافهم ويخضعون لعمليات جراحية دون حتى تخدير.
وأضاف “لازاريني”: تقدر منظمة الصحة العالمية أن واحدًا من كل أربعة أشخاص أصيبوا أثناء الحرب بإصابات غيرت حياتهم وسوف يحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل، بما فى ذلك الرعاية لحالات البتر وإصابات النخاع الشوكي.