أوكرانيا ترفض اتهامات روسية “لا أساس لها” بضلوعها في النزاع في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نفت أوكرانيا الأربعاء بأنها تقدم دعما عسكريا لمقاتلي “هيئة تحرير الشام” التي تشن هجوما على الجيش السوري في شمال غرب سوريا، كما اتهمتها موسكو.
وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان إن كييف “ترفض بشكل قاطع اتهامات روسيا التي لا أساس لها ضد أوكرانيا تتعلق بضلوعها المزعوم في تفاقم الوضع الأمني في سوريا”.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا سوريا.المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم أوكرانيا بدعم "هيئة تحرير الشام" في سوريا
اتّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أمس الثلاثاء، أوكرانيا بتقديم دعم عسكري لمقاتلي هيئة تحرير الشام، الفصيل الذي يقود مع حلفائه هجوما ضد القوات السورية، في شمال غرب سوريا.
وقال نيبينزيا، في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا،: "نودّ لفت الانتباه، خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غرب سوريا".
وأضاف "نشير إلى تحديد هوية مدربين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرّبون مقاتلي هيئة تحرير الشام على العمليات القتالية"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وشدّد السفير الروسي على أن "مقاتلي هيئة تحرير الشام لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب، بل يتباهون بذلك"، متّهماً أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مسيّرة، على وجه الخصوص.
Russia’s UN envoy accuses Ukraine of aiding Syria rebels https://t.co/XvSBsQOTI3
— Inquirer (@inquirerdotnet) December 4, 2024وأضاف أن "التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلحة الأوكرانية وتنظيم هجمات ضدّ القوات الروسية والسورية في سوريا".
وأكد المندوب الروسي أن "ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا أوضح أن عمل الولايات المتحدة الموجودة في سوريا بصورة غير مشروعة، يهدف إلى زعزعة الاستقرار في البلاد".
وتابع قائلًا: "كما يشير التاريخ، فإن استغلال الإرهابيين لتحقيق مآرب سياسية ينقلب على سادتهم. نستمر في اتصالاتنا مع شركائنا في عملية أستانا، ونتصل مع زملائنا في إيران وتركيا الذين يشاطروننا قلقنا فيما يتعلق بالتصعيد في حلب وإدلب. ونتفق معهم بضرورة تنسيق الجهود لاستقرار الوضع في سوريا".
واختتم نيبينزيا كلمته بالدعوة: "للعودة إلى وقف إطلاق النار في إدلب المؤرخ في مارس (آذار) 2020، ونحن واثقون من أن الاستقرار على الأرض، وعودة الأمن والسلام في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإزالة الوجود العسكري غير المشروع".
Russia, US clash at UN over escalation in Syria fighting
More details: https://t.co/LXzX9f9yih#ARYNews pic.twitter.com/m2T902OLlK
وشهدت سوريا تجدداً لأعمال العنف في الأسبوع الماضي بعد 4 سنوات من الهدوء النسبي، مع سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على أراض خاضعة لسيطرة الحكومة في شمال البلاد.
وتشنّ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فكّ ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي) وفصائل مسلحة، منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، هجوماً مباغتاً في شمال غرب سوريا.
وسيطرت هذه القوات على عدد من البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل سعيها للتقدم جنوباً.