يمانيون:
2025-01-07@02:15:33 GMT

الحوثي: كلمات ترامب لن ترهب أبطال غزة الصامدين

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الحوثي: كلمات ترامب لن ترهب أبطال غزة الصامدين

يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن أبطال المقاومة الفلسطينية لم تهتز عزيمتهم أمام القوة العسكرية والنيران التي ترسلها أمريكا، فكيف يمكن أن تخيفهم كلمات تهديد من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب؟

جاء ذلك في كلمة ألقاها الحوثي خلال عرض طلابي مهيب في جامعة صنعاء، ضم أكثر من 2500 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، حيث شدد على أن تهديدات ترامب بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن تُثني المقاومة عن موقفها الثابت.

وقال الحوثي: “تلك القوة والأحزمة النارية التي أرسلتها أمريكا إلى غزة لم تُرعب أبطال المقاومة، ولم تتمكن من الوصول إلى الأسرى الذين أُسروا في معركة طوفان الأقصى، فكيف يمكن أن تخيفهم كلمات من ترامب؟”

وأضاف: “المجاهدون لا يأبهون بالصواريخ والقنابل الأمريكية التي تحرقهم، ولن يلتفتوا إلى كلمات التهديد التي يطلقها ترامب أو غيره.”

رسالة دعم للمقاومة الفلسطينية وخلال العرض الطلابي، أشاد الحوثي بروح الصمود والوعي لدى خريجي الدورات التدريبية الذين يستعدون لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن “هؤلاء الأبطال يحملون مسؤولية الدفاع عن الأمة والمقدسات نيابة عن الأنظمة الخانعة التي تخلت عن شعوبها.”

وأشار إلى أن العدوان على اليمن طال الجامعات والمؤسسات التعليمية، لكن الأبطال يستمرون في مواجهة أعداء الأمة بروح إيمانية، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع في حالة جاهزية للدفاع عن دينهم وبلدانهم والمستضعفين في العالم.

انتقاد للجيوش العربية وانتقد الحوثي الجيوش العربية التي تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان على فلسطين وغزة، قائلًا: “أين تلك الجيوش الضخمة التي أنفقت عليها الموازنات الهائلة؟ لم نرَها تتحرك لنصرة غزة أو الدفاع عن فلسطين، بل أصبحت عبئًا على الأمة والمجتمعات.”

واختتم كلمته بالدعوة إلى التحرك الفاعل على كافة المستويات، معتبرًا أن المعركة الحالية ليست فقط معركة عسكرية، بل هي معركة وعي وواجب على كل فرد من أبناء الأمة أن يشارك فيها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بولندا تبدأ معركة الدفاع عن أوروبا

في ظلّ سياق جيوسياسي شديد الانفجار على خلفية الحرب المُشتعلة على أبوابها، تستعد بولندا بقيادة ريئس وزرائها دونالد توسك لتولي قيادة أوروبا الغارقة في حالة من عدم اليقين، مع تعطّل المُحرّكين الفرنسي والألماني، والمخاوف من فك الارتباط العسكري لأوروبا مع واشنطن، بينما لا يزال الجيش الأوكراني يُعاني من التراجع في ساحة المعركة.

وفي مكتبه بوزارة الدفاع قلب وارسو، يعمل وزير الخارجية البولندي سيزاري تومشيك بهدوء يتناقض مع الملف المسؤول عنه، إذ كلّفه توسك، بالإشراف على بناء "الدرع الشرقي لأوروبا" الذي يتضمّن تعزيزات غير مسبوقة للبُنية التحتية الدفاعية على طول الحدود مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي، المشروع العسكري الضخم الذي تمّ إطلاقه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

تعزيز سيادة أوروبا وقدراتها الدفاعية

الصحافي والمحلل السياسي الفرنسي المُقيم في بولندا باتريس سينيكال، يرى أنّه مع غرق باريس وبرلين في الشلل السياسي الداخلي وتراجع تأثيرهما الدولي، تُحاول وارسو ترسيخ نفسها كلاعب رئيسي خاصة وأنّها باتت تتولّى رئاسة الاتحاد الأوروبي بدءاً من يناير (كانون الثاني) 2025، وهو الدور الذي سيسمح لها بفرض أولوياتها المُتمثّلة في تعزيز سيادة أوروبا وقُدراتها الدفاعية، وتكثيف المُساعدات لأوكرانيا، وتسليح القارة في مواجهة التهديد الروسي خاصة بعد تلويح الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب بانسحاب بلاده من حلف الناتو. 

من جهتها، تقول آنا باكزيسنياك، أستاذة العلوم السياسية في جامعة فروتسواف البولندية، إنّه على الرغم من محدودية نطاقها، إلا أن زعامة بروكسل هذه "من وجهة نظر المصالح البولندية، ستكون مفيدة، بالتزامن مع ولاية ترامب، أو الانتخابات المبكرة في ألمانيا أو الجمود السياسي في فرنسا". لذا، وعلى النقيض من باريس وبرلين، تسعى بولندا، التي تتمتع بأغلبية حكومية مريحة، إلى ترسيخ نفسها باعتبارها لاعباً رئيسياً. وهي حليف مُخلص لكييف، وتُمثّل ثقلاً كبيراً في المُساعدات العسكرية، بما يتناسب مع اقتصادها، وكونها أرض المنفى لما يقرب من مليون لاجئ حرب. كما أنّ بولندا تُطالب بانضمام أوكرانيا سريعاً إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي. 

وتُعتبر الدولة الواقعة في أوروبا الوسطى، والتي يبلغ عدد سكانها 36.7 مليون نسمة، اليوم درع الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، إذ تُخصص جزءاً كبيراً من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع، والذي سيصل إلى 4.7٪ لعام 2025، وهو ما عزّز من ثقلها الجيوسياسي. ومن الناحية الاقتصادية، لم تشهد بولندا قط أيّ ركود منذ عام 2004، مع ارتفاع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 170%، بعد عشرين عاماً من انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

تصاعد نفوذ وارسو

ومن الممكن أيضاً أن تؤدي نتائج الانتخابات الألمانية المقبلة، في فبراير (شباط) المقبل، إلى تعزيز دور بولندا، في حين يبدو المُستشار الجديد المُحتمل، المحافظ فريدريك ميرز، مؤيّداً ثابتاً لكييف. وهو مرشح يحظى بشعبية كبيرة في وارسو ويبتعد بشكل خاص عن موقف أولاف شولتز الذي يُماطل بشأن إرسال المُساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.  

برد مؤلم..روسيا تهدد بولندا وتُحذر ألمانيا - موقع 24هددت روسيا برد "مؤلم" على قرار وارسو إغلاق القنصلية الروسية في مدينة بوزنان، كما استدعت السفير الألماني احتجاجاً على إنشاء مقر إقليمي للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي، في مدينة روستوك.

وتُوضح ريناتا مينكوسكا نوركين، الأستاذة في جامعة وارسو، أن "شولز لم يكن أبداً من المُعجبين بدور أكبر لبولندا في الاتحاد الأوروبي، بل قام بتهميشها".

ولا يزال النفوذ المُتزايد لوارسو ملحوظاً على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقد نجحت بولندا بالفعل في فرض وجهات نظرها على المستوى الأوروبي، وخاصة على جبهة الهجرة.
وستسمح الرئاسة الدورية أيضاً لدونالد توسك بتأكيد ضرورة أخرى مُهمّة بالنسبة له، وهي التحرر من وصاية الولايات المتحدة على خلفية التشكيك في صلابة حلف الأطلسي. ومن المتوقع أن تكون الأشهر القليلة المُقبلة صعبة، قبل نحو أسبوعين من تولّي ترامب منصبه، والذي تُهدّد مُخططاته بزعزعة العلاقات بين واشنطن وبروكسل.
وهناك رائحة أخرى للحرب، وهي تجارية تتربص بأوروبا، مع التهديد بفرض رسوم جمركية أمريكية صارمة، من المرجح أن تُثقل كاهل الاقتصاد الأوروبي المُتعثّر بالفعل. لكن أكثر ما تخشاه وارسو مع قدوم ترامب هو احتمال وقف إطلاق النار بشكل سريع غير مُواتي لكييف، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لموسكو باستعادة قوتها وتجديد الهجوم في غضون بضع سنوات.

الدرع الشرقي لأوروبا

صحيفة "لو موند" رأت في افتتاحيتها أن بولندا تلعب اليوم دوراً حاسماً في لوجستيات المُساعدات لأوكرانيا، وتعمل بمفردها على تحصين حدودها الشرقية، التي تُشكّل حصن أوروبا ضد الخطر القادم من الشرق. وتلائم تطوّرات اليوم بولندا، التي تجني ثمار ديناميكيتها الاقتصادية وتستثمر مبالغ قياسية في ميزانيتها الدفاعية، وهو الجهد الذي سيُطلب من الدول الأوروبية الأخرى القيام به مع وصول ترامب إلى السلطة في واشنطن.
ومن المُفارقات التاريخية، أن بولندا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في لحظة خاصة، حيث أصبحت فرنسا وألمانيا، المُحرّكان الرئيسان لأوروبا، ضعيفتين بسبب الصعوبات الداخلية التي تواجههما. وصحيح أن دونالد توسك يعلم جيداً أنه لن يتمكن من العمل بشكل مُفيد بدونهما، ولكن هذا الوضع غير المسبوق يُقدم أيضاً لبولندا فرصة تاريخية لإظهار نُضجها وقوّتها.

ويؤكّد على ذلك، الصحافي والمحلل السياسي الفرنسي جاكوب إيوانيوك المختص بقضايا أوروبا الوسطى والشرقية، إذ يرى أن بولندا تخطط لأن تُصبح "الدرع الشرقي" لأوروبا. وقد بدأت البلاد في تطوير مُثير للإعجاب لبُنيتها التحتية الدفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، وهو ما يُعزّز من خطط وارسو لبناء أول جيش برّي في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة: أبطال الضفة بقلب معركة طوفان الأقصى
  • محددات الموقف المصري من معركة طوفان الأقصى.. قراءة في كتاب
  • محخددات الموقف المصري من معركة طوفان الأقصى.. قراءة في كتاب
  • محمد عبد الجبار يغني من كلمات فالح الدراجي والحان علي بدر أغنية كل عام وانت بخير يا جيش الوطن
  • بولندا تبدأ معركة الدفاع عن أوروبا
  • عراقتشي: الضربات التي توجّه إلى محور المقاومة لا تعني نصر الأعداء
  • إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات
  • دعاء المغرب في رجب .. 9 كلمات تسد عنك جبلا من الديون
  • رهانات نتنياهو على “ترامب” تصطدم بصمود ومفاجآت المقاومة
  • دعاء أول سبت من رجب.. بـ5 كلمات يرزقك الله فرحة تدمع لها عينيك