الحوثي: كلمات ترامب لن ترهب أبطال غزة الصامدين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن أبطال المقاومة الفلسطينية لم تهتز عزيمتهم أمام القوة العسكرية والنيران التي ترسلها أمريكا، فكيف يمكن أن تخيفهم كلمات تهديد من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب؟
جاء ذلك في كلمة ألقاها الحوثي خلال عرض طلابي مهيب في جامعة صنعاء، ضم أكثر من 2500 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، حيث شدد على أن تهديدات ترامب بالإفراج الفوري عن الأسرى الإسرائيليين في غزة لن تُثني المقاومة عن موقفها الثابت.
وقال الحوثي: “تلك القوة والأحزمة النارية التي أرسلتها أمريكا إلى غزة لم تُرعب أبطال المقاومة، ولم تتمكن من الوصول إلى الأسرى الذين أُسروا في معركة طوفان الأقصى، فكيف يمكن أن تخيفهم كلمات من ترامب؟”
وأضاف: “المجاهدون لا يأبهون بالصواريخ والقنابل الأمريكية التي تحرقهم، ولن يلتفتوا إلى كلمات التهديد التي يطلقها ترامب أو غيره.”
رسالة دعم للمقاومة الفلسطينية وخلال العرض الطلابي، أشاد الحوثي بروح الصمود والوعي لدى خريجي الدورات التدريبية الذين يستعدون لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن “هؤلاء الأبطال يحملون مسؤولية الدفاع عن الأمة والمقدسات نيابة عن الأنظمة الخانعة التي تخلت عن شعوبها.”
وأشار إلى أن العدوان على اليمن طال الجامعات والمؤسسات التعليمية، لكن الأبطال يستمرون في مواجهة أعداء الأمة بروح إيمانية، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع في حالة جاهزية للدفاع عن دينهم وبلدانهم والمستضعفين في العالم.
انتقاد للجيوش العربية وانتقد الحوثي الجيوش العربية التي تقف مكتوفة الأيدي أمام العدوان على فلسطين وغزة، قائلًا: “أين تلك الجيوش الضخمة التي أنفقت عليها الموازنات الهائلة؟ لم نرَها تتحرك لنصرة غزة أو الدفاع عن فلسطين، بل أصبحت عبئًا على الأمة والمجتمعات.”
واختتم كلمته بالدعوة إلى التحرك الفاعل على كافة المستويات، معتبرًا أن المعركة الحالية ليست فقط معركة عسكرية، بل هي معركة وعي وواجب على كل فرد من أبناء الأمة أن يشارك فيها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب: نحقق تقدما بشأن استعادة المحتجزين في غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انه يتم تحقيق تقدما بشأن استعادة المحتجزين في غزة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الغخبارية ” في خبر عاجل .
وقال ترامب: نتواصل مع إسرائيل وحماس، ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة".
وفي سياق متصل، كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تقرير أصدرته وحدة البحوث والدراسات، عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الصهيوني المتجدد على قطاع غزة.
وأكد التقرير، أن هذا العدوان لا يستند فقط إلى دوافع أمنية كما يدّعي الاحتلال، بل يُعد في جوهره محاولة للهروب من أزمات داخلية خانقة تواجهها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، أبرزها الاحتجاجات الشعبية، والانقسامات السياسية، وملفات الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة.
وأشار التقرير إلى فشل الكيان الصهيوني لتحقيق هدفه المعلن والمتمثل في "القضاء على المقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن كل جولة تصعيد عسكري أدت في الواقع إلى تعزيز روح الصمود والانتماء الوطني لدى الفلسطينيين. ولم تعد المقاومة حكرًا على فصيل بعينه، بل أصبحت تعبيرًا عن إرادة شعبٍ بأكمله يواجه الاحتلال دفاعًا عن أرضه وكرامته.