تستعد أبوظبي لأول مرة لاستضافة قمة فوربس الشرق الأوسط (Under30) للشباب المبدعين تحت سن الثلاثين، التي ستنعقد يومي 10 و11 ديسمبر 2024 في حديقة أم الإمارات، سيكون هذا الحدث العالمي احتفالًا بالمواهب الاستثنائية التي تحدد ملامح مستقبل العالم العربي في مجالات ريادة الأعمال والابتكار.
ستسلط القمة الضوء على مجموعة استثنائية من العقول المبدعة، وصناع المحتوى التي تسهم في تشكيل المستقبل عبر مختلف المجالات، وتتميز بمشاركة نخبة من المتحدثين.


 قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: "ستكون النسخة الثالثة من قمة (Under 30) مصدر إلهام ودافعًا للتغيير المؤثر بين الجيل القادم من القادة في العالم العربي. هذا الحدث سيعكس حيوية وإبداع الشباب في قائمتنا تحت الثلاثين، حيث سيُتاح للمشاركين فرصة استكشاف التحديات، ومناقشة الاتجاهات، وتبادل الرؤى التي ستسهم في تشكيل مستقبل المنطقة والعالم".
وخلال القمة، سيجري تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها الشباب المُصنفون ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط (30Under30). ومن خلال منصة الابتكار (The Innovation Hub) التي تغطي مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتمويل، ومنصة (The Social Hub) التي تركز على الرياضة والترفيه والتأثير الاجتماعي، سيشارك الحضور في مناقشات وجلسات حوارية مُثمرة، بمشاركة مجموعة من المستثمرين والمبدعين والخبراء، إذ يتعمقون في أبرز الموضوعات والتحديات التي يواجهها الجيل القادم من قادة الأعمال.
إضافة إلى ذلك، ستشمل الفعاليات ورش عمل وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز الإبداع والتعلم العملي. كما ستتضمن فقرات الترفيه خلال القمة عروضًا من دي جي رودج والمغني أستروفالك وعازف الطبول الفنان أنس الحلبي.
تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين، بما في ذلك ألف للتعليم وشركة (CinnaGen) ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والشريك الاستراتيجي مجلس أعمال شباب أبوظبي، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين (Cucina Del Sul Entertainment)، و (Lumasky) و(Touch Of Oud)، و(Karji Perfumes)، و(Daima).

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)

وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.

المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع المستوى.. من سيزور بيروت قريباً؟
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • أميين تنظيم الجيل: مخططات ترامب للشرق الأوسط تأخذ منحنى خطيرا يهدد مستقبل المنطقة
  • ترامب: سأزور السعودية ودولا أخرى في الشرق الأوسط.. وسأزور غزة
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلسي إدارة «أبوظبي البحري» و«أبوظبي لرفع الأثقال»
  • نهيان بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة "أبوظبي للرياضات البحرية"
  • انطلاق قمة عالم الذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن جهود تشكيل الحكومة اللبنانية ومخاطر إلغاء أكبر وكالة مساعدات أمريكية.. والسياسة الكويتية ترسم ملامح علاقة ترامب بإيران
  • ترامب.. والذين معه!