فوربس الشرق الأوسط تجمع 5000 من المبدعين في أبوظبي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تستعد أبوظبي لأول مرة لاستضافة قمة فوربس الشرق الأوسط (Under30) للشباب المبدعين تحت سن الثلاثين، التي ستنعقد يومي 10 و11 ديسمبر 2024 في حديقة أم الإمارات، سيكون هذا الحدث العالمي احتفالًا بالمواهب الاستثنائية التي تحدد ملامح مستقبل العالم العربي في مجالات ريادة الأعمال والابتكار.
ستسلط القمة الضوء على مجموعة استثنائية من العقول المبدعة، وصناع المحتوى التي تسهم في تشكيل المستقبل عبر مختلف المجالات، وتتميز بمشاركة نخبة من المتحدثين.
قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط: "ستكون النسخة الثالثة من قمة (Under 30) مصدر إلهام ودافعًا للتغيير المؤثر بين الجيل القادم من القادة في العالم العربي. هذا الحدث سيعكس حيوية وإبداع الشباب في قائمتنا تحت الثلاثين، حيث سيُتاح للمشاركين فرصة استكشاف التحديات، ومناقشة الاتجاهات، وتبادل الرؤى التي ستسهم في تشكيل مستقبل المنطقة والعالم".
وخلال القمة، سيجري تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها الشباب المُصنفون ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط (30Under30). ومن خلال منصة الابتكار (The Innovation Hub) التي تغطي مجالات العلوم والتكنولوجيا والتجارة والتمويل، ومنصة (The Social Hub) التي تركز على الرياضة والترفيه والتأثير الاجتماعي، سيشارك الحضور في مناقشات وجلسات حوارية مُثمرة، بمشاركة مجموعة من المستثمرين والمبدعين والخبراء، إذ يتعمقون في أبرز الموضوعات والتحديات التي يواجهها الجيل القادم من قادة الأعمال.
إضافة إلى ذلك، ستشمل الفعاليات ورش عمل وأنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز الإبداع والتعلم العملي. كما ستتضمن فقرات الترفيه خلال القمة عروضًا من دي جي رودج والمغني أستروفالك وعازف الطبول الفنان أنس الحلبي.
تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين، بما في ذلك ألف للتعليم وشركة (CinnaGen) ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، والشريك الاستراتيجي مجلس أعمال شباب أبوظبي، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين (Cucina Del Sul Entertainment)، و (Lumasky) و(Touch Of Oud)، و(Karji Perfumes)، و(Daima).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في أسعار النفط قبل اجتماع أوبك+
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يترقب المتداولون إشارات حول خطط تحالف "أوبك+" قبل اجتماع مهم للدول أعضاء التحالف يوم الخميس المقبل.
يتداول خام برنت بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد أن أنهت أمس بتراجع قدره سنت فقط، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق 68 دولاراً، حيث أدت حركة الأسعار الهادئة الأخيرة إلى انخفاض مقياس التقلب الضمني إلى أدنى مستوى له في حوالي شهرين. ولا يزال المتداولون يتوقعون أن تقوم مجموعة المنتجين بتأجيل استعادة بعض الإنتاج بسبب المخاوف من حدوث فائض في العرض العام المقبل.
ارتفع سعر النفط في البداية أمس الإثنين بسبب إشارات على تعافٍ اقتصادي تدريجي في الصين، أكبر مستورد للنفط، قبل أن يقلص المكاسب مع قوة الدولار، مما قلل من جاذبية السلع. وكانت العقود الآجلة تُتداول في نطاق يزيد قليلاً عن 6 دولارات منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وروسيا وتوقعات الطلب في الصين.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبروستون": "على الرغم من استمرار تقاطع تيارات الأحداث، وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة على المدى القصير" مع بقاء خام برنت عند المستويات الحالية. وأضاف: "في الوقت الحالي، سوق النفط سعيدة بتعديل المراكز والتحضير لرد الفعل إذا ظهرت أخبار جديدة".
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد تنفيذ غارات جوية في لبنان رداً على أول هجوم لحزب الله في ظل الهدنة. وفي سوريا، من ناحية أخرى، تصاعدت الصراعات بعد هجوم المتمردين على مدن رئيسية.
في مكان آخر، أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى بعض التفاؤل في أسواق الديزل، الذي يتضمن زيت التدفئة المستخدم بشكل شائع في المنطقة. وقام المضاربون بتقليص المراكز القصيرة للمنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهو أطول فترة متتالية منذ فبراير.