شبكة الأمة برس:
2025-02-06@11:53:36 GMT

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون بلدات بالضفة الغربية المحتلة

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

القدس المحتلة - قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن مستوطنين إسرائيليين أصابوا فلسطينيا وأضرموا النار في مبان أثناء مداهمة قريتين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء 4ديسمبر2024، بعد إخلاء قوات إسرائيلية لبؤرة استيطانية قريبة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "مدنيين إسرائيليين دخلوا قرية بيت فوريك" شرقي مدينة نابلس الفلسطينية، وأضاف أنهم "أشعلوا النار في الممتلكات وألقوا الحجارة".

وقالت السلطات المحلية لوكالة فرانس برس إن الهجمات وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وقال الجيش إن المستوطنين ردوا على "تحرك قوات الاحتلال ضد البناء غير القانوني للمدنيين الإسرائيليين المتاخم لبلدة بيت فوريك" مساء الثلاثاء، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات أصيب خلالها شرطيان بالحجارة.

وقال نائب رئيس مجلس قرية بيت فوريك ناهي حناني لوكالة فرانس برس إن عشرات المستوطنين هاجموا القرية "وأشعلوا النار في شاحنة أمام منزل ومركبة أخرى"، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء.

وأضاف أنهم "أضرموا النار أيضا في محل بقالة في القرية وتضرر منزل آخر بشكل طفيف".

وقال الجيش إن الإسرائيليين "أشعلوا النار في ممتلكات ورشقوا الحجارة" في بلدة حوارة الواقعة إلى الجنوب من نابلس.

وأكدت المتحدثة باسم بلدية حوارة رنا أبو هنية لوكالة فرانس برس أن أحد السكان أصيب عندما هاجم المستوطنون البلدة في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وقال أبو هنية "أحرقوا سيارتين ومنزل أحد المواطنين.. كما هدم الجيش معرضا للسيارات المستعملة".

- "كانوا ليحترقوا" -

وقال يوسف عوضي أحد سكان بلدة حوارة لوكالة فرانس برس إن المستوطنين أحرقوا منزل شقيقه صباح الأربعاء.

وقال الرجل البالغ من العمر 66 عاما "أشعلوا النار في سيارة الجيب والسيارة التي كانت خارجها... دخلوا المنزل وأشعلوا النار فيه ثم غادروا"، مضيفا أن شقيقه تيسير نقل إلى المستشفى.

وقال العوادي لوكالة فرانس برس إنه "أصيب في رأسه... ونقل إلى مستشفى رفيديا"، مضيفا أنه لو لم تكن عائلة شقيقه مستيقظة "لكانوا احترقوا جميعا مع المنزل".

وفي بيان مشترك، قال الجيش والشرطة الإسرائيلية، إنه تم اعتقال ثمانية مشتبه بهم في التحقيق في هجومي بيت فوريك وحوارة، "بسبب الاعتداء على قوات الأمن، والانخراط في احتكاك، والتسبب في أضرار بالممتلكات".

وقال الجيش إن اشتباكات اندلعت أيضا بين الجيش الإسرائيلي و"نحو 20 إسرائيليا" في بلدة روجيب، وهي بلدة أقرب إلى نابلس، مساء الثلاثاء.

ويعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني بالإضافة إلى 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

تصاعدت أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بعد هجوم حماس على إسرائيل.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 788 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.

وأسفرت الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين عن مقتل 24 شخصا على الأقل في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

لقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ومسيراته تلقي قنابل على المنازل بجنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عددا من البلدات الفلسطينية في بالضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين لا يزال العدوان متركزا على مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها وسط اشتباكات مع المقاومة.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط في مدينة البيرة بالضفة، كما اقتحمت بلدة قراوة بني زيد في رام الله وبلدة بيتونيا غرب رام الله وبلدة كفر عقب شمالي القدس.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دهمت منزلا خلال اقتحامها بلدة بيتونيا، كما دهمت بنايات سكنية عقب اقتحامها بلدة كفر عقب.

وفي جنين قالت مصادر للجزيرة فجر اليوم إن مسيرات إسرائيلية ألقت قنابل على منازل الفلسطينيين بمنطقة طلعة الغبز في المدينة، في حين اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال عند الشارع العسكري بجنين.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، ودهمته من المدخل الرئيس، قرب المستشفى الحكومي.

من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس تصديها لاقتحام بلدة طمون بمحافظة طوباس مع بدء الاحتلال استخدام ناقلات الجند، كما قالت إن سرايا القدس-كتيبة طولكرم إن مقاتليها في سرية قفين فجروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة وحققوا إصابات مؤكدة.

إعلان

وفي مخيم الفارعة في طوباس، أفادت مصادر للجزيرة بأن اشتباكات دارت بين مقاومين وقوات الاحتلال.

اعتقالات

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اعتقال مرافقة مريضة من داخل مركبة الإسعاف عند مدخل مستشفى ثابت الحكومي في طولكرم.

كما قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال اعتقل مساء الاثنين 15 فلسطينيا بينهم طفل خلال اقتحامات لمناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تركزت في رام الله والقدس وطوباس وطولكرم.

وأوضحت الوكالة أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد شرق مدينة رام الله ودهمت محلا تجاريا، واعتقلت الطفل عبد الحكيم عباس (15 عاما). ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه للجيش يقتاد الطفل معصوب العينين.

وذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 11 مواطنا بمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال شرق القدس الشرقية المحتلة، كما قالت إن الاحتلال اعتقل شابين من مخيم طولكرم وضاحية ذنابة شرق المدينة، إلى جانب اعتقال شاب من مخيم الفارعة جنوب طوباس.

ولليوم الثالث على التوالي يشهد المخيم وبلدة طمون جنوب طوباس، اقتحاما إسرائيليا تخلله مداهمة منازل وتهجير سكانها قسرا وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق.

من جهته، قال جيش الاحتلال إن قواته تواصل نشاطها العسكري في طولكرم، وأضاف أنه قتل 3 ممن سماهم المخربين واعتقل 50 آخرين، وزعم أن قواته عثرت على ورشة لتصنيع العبوات الناسفة ودمرت نحو 45 عبوة ناسفة كانت مزروعة لاستهداف قواته، كما أكد جيش الاحتلال أن عملياته العسكرية ستتواصل في الضفة الغربية.

إخلاء قسري

وتقول حصيلة رسمية بشأن الإخلاء القسري لسكان مخيمي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، إن عدد المهجرين تجاوز 20 ألفا، وتشير الإحصائية إلى إن مخيم جنين أفرغ بشكل شبه كامل، إضافة إلى شروع الاحتلال في إجلاء بعض السكان من حيي الزهراء والجابريات في محيط المخيم.

إعلان

وفي المقابل أعلن محافظ طولكرم أن 75% من سكان مخيم طولكرم أجبروا قسرا على النزوح من منازلهم، وأضاف أن هناك ما يقارب 9 آلاف فلسطيني نزحوا من المخيم.

من جهتها طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل بالضفة، وأعربت عن مخاوفها من اتساع نطاق العملية العسكرية.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مكتب المنظمة الدولية لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استخدام الجيش الإسرائيلي لتكتيكات حربية مميتة في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يثير مخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون.

اعتداءات المستوطنين

في الأثناء تزايدت حوادث اعتداءات المستوطنين على الفلسطنيين بالضفة الغربية، كان آخرها حرق مسجد تجمع عرب المليحات شرق الضفة.

ونبهت منظمات حقوقية إسرائيلية من مخاطر سعي المستوطنين فرض سيطرتهم على مزيد من الأراضي بتشجيع من أطراف في الحكومة الإسرائيلية.

عشرات الشهداء

وأمس الاثنين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 70 مواطنا منذ بداية العام الجاري -بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان- خلال عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.

وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 38 فلسطينيا من جنين، و15 في طوباس، و6 في نابلس، و5 بطولكرم (شمال)، و3 شهداء في الخليل، وشهيدين في بيت لحم (جنوب)، وشهيدا في القدس.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها أدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، في حين توسعت الاثنين الماضي في طولكرم ومخيمها وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة طالت 30 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية
  • المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدات واسعة بالضفة الغربية
  • مستوطنون يهاجمون قرية سوسيا بالضفة الغربية
  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية سوسيا بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ومسيراته تلقي قنابل على المنازل بجنين
  • مستوطنون يقتحمون مقر الأونروا في مدينة القدس المحتلة
  • مستوطنون يقتحمون مقر “الأونروا” في القدس المحتلة في تصعيد خطير
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية شرطة الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة