«النفط والتجارة وأمن الحدود» تتصدر مباحثات البرهان وسلفا كير
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تصدرت ملفات النفط والتجارة وأمن الحدود مباحثات البرهان وسلفا كير، وفق التصريحات الرسمية- دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى.
جوبا: التغيير
عقد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بجوبا اليوم، جلسة مباحثات مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير ميارديت، تتعلق بترقية وتطوير العلاقات الثنائية ودفع آفاق التعاون المشترك- وفق ما أعلن مجلس السيادة.
ووصل البرهان إلى جوبا صباح اليوم يرافقه وزير الطاقة والنفط محيي الدين نعيم، ووكيل وزارة الخارجية حسين الأمين ومدير عام جهاز المِخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.
تقديم الدعموقال وكيل وزارة الخارجية حسين الأمين في تصريح صحفي، إن زيارة البرهان إلى جوبا تأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين.
وأوضح أن الزيارة تأتي أيضاً لتقديم الدعم للرئيس سلفا كير ولحكومة جنوب السودان بشأن تطورات الأوضاع بالجنوب.
وأضاف أن البرهان قدم شرحاً شاملاً للرئيس سلفا كير حول الأوضاع في السودان “على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها، مشيراً إلى تقدم القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المشتركة في كافة محاور العمليات”- وفق وصفه.
النفط وأمن الحدودوقال وكيل الخارجية إن الزيارة تطرقت أيضاً للتعاون بين البلدين في مجالات البترول والتجارة وأمن الحدود، فضلا عن إسهامها في إعادة تنشيط وإحياء العلاقات الثنائية.
من جانبه، وصف وكيل وزارة الخارجية بدولة الجنوب مجاك فيلمون مجوك زيارة البرهان لجمهورية جنوب السودان بأنها جاءت في إطار العلاقات الوطيدة بين الدولتين.
وأوضح أن الرئيسين تناولا عدداً من القضايا المشتركة على رأسها التعاون في قطاع النفط وأمن الحدود المشتركة بجانب مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأعرب مجوك عن أمله أن تسهم هذه الزيارة في تمتين علاقات التعاون بين السودان وجنوب السودان بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
لقاء مشار لقاء مشاروفي السياق، التقى البرهان بالنائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها لمصلحة شعبي البلدين.
وقال سفير السودان بجوبا عصام الدين كرار في تصريح صحفي، إن الزيارة حظيت باهتمام على مستوى عالٍ من الرئيس سلفا كير.
وأضاف أن الرئيسين دخلا في اجتماعين مغلقين ناقشا فيهما القضايا المشتركة بين الدولتين وملفات التعاون والعلاقات الثنائية.
وأكد أن الزيارة خرجت بنتائج طيبة سيكون لها مردود إيجابي في مسيرة التعاون بين البلدين.
وأوضح كرار أن اللقاء الذي جمع البرهان مع مشار، كان مثمراً وبناءً تم فيه مناقشة القضايا المشتركة ذات الصلة بملف التعاون المشترك.
الوسومأمن الحدود الجيش الدعم السريع السودان النفط جنوب السودان جهاز المخابرات العامة جوبا رياك مشار سلفا كير ميارديت عبد الفتاح البرهانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمن الحدود الجيش الدعم السريع السودان النفط جنوب السودان جهاز المخابرات العامة جوبا رياك مشار سلفا كير ميارديت عبد الفتاح البرهان جنوب السودان وأمن الحدود سلفا کیر
إقرأ أيضاً:
بايدن في أنغولا.. ماذا وراء الزيارة التاريخية الأولي للرئيس الأمريكي؟
تسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع القارة الإفريقية في إطار منافستها المتزايدة مع الصين على النفوذ في المنطقة، حيث تأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أنغولا كجزء من استراتيجية أمريكية شاملة تهدف إلى توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري في إفريقيا، خاصة في قطاع البنية التحتية.
ووصل الرئيس الأمريكي إلى أنغولا في زيارة تاريخية هي الأولى له كرئيس إلى منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تستغرق ثلاثة أيام وتركز على العديد من المشاريع الحيوية التي تمثل جزءًا من اهتمام واشنطن المتزايد بمنطقة غنية بالموارد الطبيعية.
أبرز محاور الزيارة
مشروع ممر لوبيتو للسكك الحديدية: في خطوة تعتبر محورية، تركز الولايات المتحدة على تطوير ممر لوبيتو للسكك الحديدية الذي يربط مناجم المعادن في زامبيا والكونغو بأنغولا عبر ميناء لوبيتو.
يهدف المشروع إلى تعزيز التجارة البينية وتنمية منطقة غنية بالمعادن الأساسية مثل النحاس والكوبالت، وهي مواد حيوية في صناعة البطاريات الإلكترونية والسيارات الكهربائية.
وهذا المشروع يمثل جزءًا من استراتيجية الولايات المتحدة لمواجهة الهيمنة الصينية في قطاع التعدين والبنية التحتية في القارة.
تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني: جزء آخر من الزيارة يركز على تدعيم التعاون الثنائي في مجالات الأمن والصحة والزراعة. في هذه الزيارة، تُعد إدارة بايدن بالإعلان عن مشاريع جديدة لدعم هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة غرب ووسط إفريقيا.
التحولات في العلاقات الأمريكية مع أنغولا: بعد عقود من العلاقات المتوترة خلال فترة الحرب الأهلية في أنغولا، شهدت العلاقات بين البلدين تحولًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
وأصبح حجم التجارة بين الولايات المتحدة وأنغولا يشهد نموًا ملحوظًا، حيث وصل إلى 1.77 مليار دولار في العام الماضي. كما يعمل الطرفان على زيادة التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
الهدف من الزيارة:
تهدف الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام إلى تعزيز الوجود الأمريكي في إفريقيا، وهي جزء من جهود واشنطن لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
في هذا السياق، سيتم التركيز على تعزيز شراكات استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة السكان المحليين عبر مشاريع البنية التحتية والاقتصاد الأخضر.