كرّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لفوزه بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص «إنشاء وحدة لم الشمل»، ضمن منافسات جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الثالثة لعام 2024م؛ معبرًا عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي يضاف لإنجازات أزهرنا الشريف ووطننا الحبيب؛ مؤكدًا حرصه على تقديم الدعم لأبنائه المتميزين، وحثهم على المثابرة وبذل المزيد من الجهد تجاه واجبهم الديني والوطني.

شيخ الأزهر لوزير خارجية مالي: واثقون في قدرة الشعوب الإفريقية على النهوض شيخ الأزهر يستقبل السفير الماليزي

وحث الإمام الأكبر فريق عمل مركز الأزهر العالمي للفتوى على أهمية المحافظة على النجاح والتميز، وتسخير كل الجهود والمساعي الدؤوبة للحفاظ على استقرار المجتمع ولم شمل الأسرة المصرية، والاستفادة من كل الآليات والأدوات المستحدثة، لأداء الرسالة والقيام بالدور الإيجابي في خدمة المجتمع والوطن، في إطار الخطة الاستراتيجية للأزهر الشريف، والدور التاريخي لهذه المؤسسة العريقة، وفي ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030م.

وتعد جائزة «التميز الحكومي العربي»، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، حيث تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في صنع فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية، يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمام الأكبر الأزهر العالمي للفتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أحمد الطيب شيخ الأزهر الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه

تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى فضيلة أ. د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في وفاة شقيقه  محيي الدين الجندي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصَّبر والسلوان، "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".

دعاء اليوم الثامن من رمضان .. يجمع لك خيري الدنيا والآخرةدعاء للأبناء في رمضان بصلاح الحال .. ردده الشهر كله

في سياق اخر.. احتفى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالذكرى الـ1085 لتأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك، حيث أكد في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس (تويتر سابقًا)" أنه منذ أن أُقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر العتيق، منذ 1085عاما، وبدأت معها مسيرة دعوة وحضارة، علم وعدل، هُوية ووطنية، وأثَّرت وأثمَرَت، وهوَت إليها أفئدة المسلمين من شتى بقاع العالم.

ووجَّه شيخ الأزهر نداءً إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إياهم إلى أن يُؤثِروا اتحادهم، ويجمعوا كلمتهم، مُتوجهًا إلى المولى عز وجل بأن يحفظ للأزهر دوره التاريخي كملاذٍ لوحدة الكلمة، ومرجعيةٍ جامعةٍ لجميع أطياف الأمة الإسلامية.  

يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر كان قد أقرَّ في مايو 2018 ، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، اعتماد السابع من رمضان يومًا سنويًّا لإحياء ذكرى تأسيس الجامع الأزهر، الذي يُعد أقدم جامعة في العالم الإسلامي وأحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال والإشعاع الفكري والثقافي عبر التاريخ.

وفي سياق آخر، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.

اسم الله "الودود"
ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.

وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.

وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لـ اسم الله «المقيت»
  • شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • الإمام الطيب : حفظ الله يشمل كل الناس المطيعين والعصاة
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس المطيعون منهم والعصاة
  • حكم استخدام الألعاب النارية والمفرقعات فرحا برمضان .. الأزهر يوضح
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر.. .ويوجه نداء للمسلمين
  • الإمام الأكبر يحتفي بذكرى تأسيس الأزهر... ويوجه نداء للمسلمين