تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) مسار جديد بعنوان (مسار التعلم لمدن أهداف التنمية المستدامة) لتحقيق أهداف التنمية المستدامة داخل المدن، حيث بدأ دورته الأولى التي تتناول سبل زيادة الإيرادات من المصادر الداخلية للحكومات المحلية.

وذكر بيان صادر عن (هابيتات) أنه تم تصميم هذه الدورة التفاعلية المجانية ذاتية التعلم لمساعدة مسئولي الحكومات المحلية على تحسين توليد الإيرادات من المصادر الداخلية، وتقديم رؤى قيمة لمحترفي الحكومة في جميع أنحاء العالم.

ويمثل الإطلاق الرسمي للدورة، الذي جاء خلال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في القاهرة في أوائل نوفمبر الماضي، بداية مبادرة التعليم الإلكتروني، ويهدف إلى دعم المسئولين الحكوميين في تحقيق الأهداف الموضحة في الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والذي يتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة.

وتركز الدورة الأولى للمسار، الذي طورته مبادرة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية العالمية لمدن أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع مركز الشبكة الدولية لتدريب العناصر الفاعلة المحلية (سيفال) في لبنان، على الإيرادات من مصادرها الخاصة، أي على الدخل الذي يتولد داخليًا من قبل الحكومات المحلية من خلال عملياتها وأنشطتها.

وعلى مستوى العالم، هناك تفاوت كبير في توليد الإيرادات من المصادر الخاصة، حيث تجمع الحكومات المحلية ما لا يقل عن 12 دولارًا أمريكيًا للفرد سنويًا في بعض المناطق، بينما تجمع حكومات أخرى ما يصل إلى 2944 دولارًا أمريكيًا للفرد. لذلك، تعمل هذه الدورة على تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتشخيص فجوات نظام الإيرادات، وتنفيذ استراتيجيات فعّالة، وتعزيز ممارسات الإدارة المالية.

ويقول لينارت فليك، كبير أخصائيي التمويل المحلي والتنمية الاقتصادية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: "غالبًا ما تفتقر الحكومات المحلية إلى البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المستنيرة، مما يمنعها من إعطاء الأولوية للإصلاحات بشكل فعال. وتوفر هذه الدورة الأدوات اللازمة للتفكير الاستراتيجي وتنفيذ الإصلاحات التي تعتمد على البيانات، مما يعود بالنفع على تحصيل الإيرادات والسياسة العامة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده التنمية المستدامة الإيرادات لبنان الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة أهداف التنمیة المستدامة الحکومات المحلیة الإیرادات من

إقرأ أيضاً:

إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة

أكدت رائدات وسيدات أعمال أن شعار يوم المرأة العالمي 2025 "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، يعتبر نهجاً عملياً في الإمارات أخذت به قيادة الدولة إيماناً منها بأهمية تمكين ودمج المرأة في سوق العمل ومختلف المجالات، حتى أصبحت المرأة الإماراتية اليوم شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية المستدامة.

وقالت الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، رولا أبو منه: "الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ليس لأنها تشكل نصف المجتمع فحسب، بل لأنها قوة دافعة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد أظهرت التجارب أن تمكين المرأة يفتح آفاقاً جديدة ويحفز الابتكار ويسرع التنمية".


دور محوري

وبدورها أشارت سيدة الأعمال، الحسناء سيف النعيمي، إلى أن المرأة تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنميه المستدامة وتساهم فى مختلف المجالات الإقتصادية، والإجتماعية، والبيئية فهي شريك أساسي فى سوق العمل وتعزز النمو الإقتصادي من خلال ريادة الأعمال والمشاركة فى القطاعات الحيوية كما تسهم في تحسين جودة الحياه من خلال دورها في التعليم والصحة مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر أستدامة".
ولفتت أن المرأة تساهم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي البيئي مما يدعم أهداف التنمية، والقيادة الحكيمة عملت على تمكينها عبر توفير فرص متكافئه فى التعليم والتوظيف وتعزيز دورها فى صنع القرار انطلاقاً من إيمانها أن تمكين المرأه ليس مجرد حق إنساني بل ضرورة لتحقيق تنمية متوازنه مستدامه للمجتمعات".



اقتصادات مزدهرة

ولفتت مؤسس ورئيس دائرة سيدات الأعمال لتمكين النساء، الدكتورة ليلى رحال العطفاني، أن شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم" ليس مجرد شعار، بل هو دعوة حقيقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في مسيرة التنمية المستدامة".
وقالت: "عندما نستثمر في المرأة، فإننا نستثمر في بناء مجتمعات قوية، واقتصادات مزدهرة، وأجيال مبتكرة، بالإضافة لبناء قياديات ملهمات لمستقبل زاهر متطور. المرأة ليست فقط قائدة، بل هي رمز للنجاح والطموح، وسرّ التغيير الإيجابي في عالمنا اليوم، لم تعد المرأة نصف المجتمع فقط، بل هي قوته و بناءه و أساسه يداً بيد مع الرجل، وشريك أساسي في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا. ودعم الرجل لها كان الأساس في نجاحها، لأن التقدم الحقيقي يتحقق بالتعاون والتكامل والتأزر والاحترام".


دولة رائدة

بدورها، لفتت سيدة الأعمال، إيمان السوم إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على الصعيد العالمي في مجال دعم وتمكين المرأة الإماراتية التي تمكنت من تحقيق إنجازات غير مسبوقة في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والتنموية وأصبحت شريكاً رئيسياً في تطور المجتمع، بفضل حرص القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات إبنة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الصحة يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
  • الإرشاد الزراعي ينفذ 86 حقلًا إرشاديًا في القليوبية لتعزيز التنمية المستدامة
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
  • صحة الدقهلية : دورة تدريبية علي أعمال سلاسل الإمداد
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بدعم برنامج العودة الطوعية للمهاجرين