البنتاغون: الصين تنشيء أنظمة نووية مستفيدة من تجربة الولايات المتحدة وروسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الولايات البمتحدة – أكد قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية “ستراتكوم”، أنتوني كوتون، امس الأربعاء، إنه يمكن للصين إنشاء أنظمة نووية عبر تجارب وخبرة الولايات المتحدة وروسيا.
وذكر كوتون: “الولايات المتحدة قلقة بشأن التطورات النووية العسكرية للصين”.
وأضاف أن “الصين في وضع يمكنها من إنشاء معظم الأنظمة التي يتم تطويرها أو ترقيتها من قبل القوتين النوويتين الرئيسيتين”.
وأوضح كوتون: “لقد فعلنا ذلك منذ 70 عاما، ويعتقد الصينيون أن بإمكانهم البدء من الصفر والاستفادة من أفضل التطورات، وبناء معظم الأنظمة التي يتم تطويرها”.
هذا وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، في وقت سابق، إن القرار الأمريكي بمواجهة روسيا والصين، يترافق مع الكثير من التعقيدات، بسبب وجود أسلحة نووية لدى هاتين الدولتين.
ونقلت الصحيفة عن الموظف السابق في البنتاغون هنري سوكولسكي، أن الجانب الأمريكي لا يعرف في هذه الحالة كيف يتصرف، لا سيما وأن الصين “تنوي توسيع ترسانتها النووية”، وبالتالي تغيير ميزان القوى على الساحة الدولية.
كما قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في وقت سابق، إن واشنطن تتلاعب في بيانات معاهدة “ستارت” في حين أن بيانات ترسانات فرنسا وبريطانيا، غير مؤكدة وتوضيحية فقط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
على بُعد نحو 64 كيلومتراً (40 ميلاً) شرق شبه الجزيرة الماليزية، يقع أكبر تجمع لأسطول بحري يعمل في الخفاء بالعالم. هذه السفن القديمة التي تعمل تحت أعلام الملاءمة (أعلام دول تمنح تسهيلات تنظيمية ومزايا قانونية) ودون تأمين في معظم الأوقات، تتوافد يومياً إلى هذه النقطة لنقل حمولتها بعيداً عن أعين المراقبين. وهكذا يجد النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، والتي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، طريقه إلى الصين كل عام، رغم أن بكين لم تستورد رسمياً ولا قطرة واحدة منذ أكثر من عامين.
ووفقاً لتحليل "بلومبرغ" لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية على مدى خمس سنوات لهذه المنطقة الساخنة، يتكشف الحجم الهائل لهذه الممارسات التي ازدهرت وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
تشير تحليلات أجرتها "بلومبرغ نيوز" استناداً إلى تقارب السفن في الأيام التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية، إلى أن عمليات نقل النفط بين السفن في هذه المنطقة تحدث على الأقل بمعدل يزيد بأكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2020. وفي الأيام الأكثر ازدحاماً، تم رصد أكثر من عشرة لقاءات منفصلة من هذا النوع.
لا يمكن تحديد كمية النفط المنقولة بهذه الطريقة بدقة. لكن حتى بافتراضات متحفظة بشأن حجم الناقلات، تشير البيانات إلى أن نحو 350 مليون برميل من النفط تم تبادلها في هذه المنطقة الساخنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
واستناداً لمتوسط أسعار النفط لعام 2024 والخصم المفروض على سعر بيع النفط الخاضع للعقوبات في الحسبان، تصل قيمة هذه الكمية إلى أكثر من 20 مليار دولار. ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير.
وفقاً لسبعة أشخاص مطلعين يعملون في قطاع النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن معظم النفط المنقول في هذه العمليات يعود إلى منشأ إيراني. كما أن معظم السفن التي تحققت منها "بلومبرغ" مرتبطة بشحنات إيرانية (إذ إن الطريق القادم من روسيا روسيا لا يبدو ذا جدوى اقتصادية).
تستند جميع البيانات إلى الأيام التي مرت فيها الأقمار الاصطناعية فوق الموقع، وهو ما حدث في حوالي ثلث الوقت. واستخدمت "بلومبرغ" خوارزمية مخصصة للكشف عن السفن في هذه الصور، لتصنيفها إما كناقلة فردية أو جنباً إلى جنب، بناءً على الشكل المميز الذي يظهر خلال نقل الشحنات من سفينة لأخرى.