ثروة إيلون ماسك ترتفع لـ348 مليار دولار ويتفوق على "زوكربيرغ"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زادت ثروة إيلون ماسك في عام 2024 بشكل كبير، وأصبح حديث العالم، حيث أضاف “ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، حوالي 119 مليار دولار إلى ثروته في عام 2024، مما رفع إجمالي ثروته إلى 348 مليار دولار، وهذا الرقم يتجاوز صافي ثروة مايكل ديل، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة Dell Technologies.
أداء أثرياء العالم في 2024
• وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، شهد أكبر 10 أثرياء عالميين زيادة إجمالية في ثرواتهم بلغت 585 مليار دولار هذا العام.
• هذا الرقم يعادل أو يتجاوز القيمة السوقية لشركات كبرى مثل Exxon Mobil وOracle.
أبرز اللاعبين في سباق الثروة
1. إيلون ماسك
• أكبر المستفيدين من النجاح المستمر لشركتيه Tesla وSpaceX.
• احتل الصدارة بفارق كبير عن المنافسين.
2. لاري إليسون
• أضاف 83.2 مليار دولار إلى ثروته، بفضل استثماره في Tesla ونجاح أعمال Oracle في الحوسبة السحابية.
• ثروته الإجمالية بلغت 206 مليار دولار.
3. جنسن هوانغ
• رئيس Nvidia وملك رقائق الذكاء الاصطناعي.
• ارتفع سهم شركته بنسبة 187% هذا العام، ما أضاف حوالي 80 مليار دولار إلى ثروته، لتصل إلى 124 مليار دولار.
4. مارك زوكربيرغ:
• أضاف 70 مليار دولار إلى ثروته بفضل رهاناته الناجحة على الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، ليصل صافي ثروته إلى 198 مليار دولار.
من يقترب من المنافسة؟
• جيف بيزوس: أضاف 41.7 مليار دولار هذا العام بفضل تركيز أمازون على مبادرات الذكاء الاصطناعي.
• ورثة وولمارت: جيم وأليس وروب والتون، أضاف كل منهم حوالي 40 مليار دولار إلى ثروتهم، مع صعود أسهم وولمارت بنسبة 72% هذا العام.
ما الذي يقود هذه الزيادات؟
• كان للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على ثروات هؤلاء الأثرياء. استفادت شركات مثل Tesla وNvidia وMeta من التركيز على التقنيات الحديثة والابتكار.
• موجة التوقعات بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة ساهمت أيضًا في تحفيز الأسواق.
النتيجة المفاجئة
• في حين أن ماسك يتصدر المشهد، فإن شخصيات أخرى مثل جنسن هوانغ وورثة وولمارت يواصلون تقديم أداء قوي.
السباق نحو القمة لا يتعلق فقط بالثروة الحالية، بل بالاستراتيجيات الذكية التي يتم اتخاذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك اغنى رجل في العالم ثروة إيلون ماسك مارك زوكربيرغ ملیار دولار إلى ثروته هذا العام
إقرأ أيضاً:
19.2 مليار دولار حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الرياضة بحلول 2030
أعلنت شركة غلوبانت، الرقمية المتخصصة في مجال إعادة اكتشاف إمكانات مؤسسات الأعمال عبر الحلول التقنية المُبتكرة، والمُدرجة في بورصة نيويورك، تقريرها الجديد حول تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرياضة والترفيه، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتيحها في هذا المجال.
وكشف التقرير عن أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي العالمي إلى 19.2 مليار دولار بحلول عام 2030.
وتناول كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تُعيد النظر في تفاعل ومشاركة الجماهير الرياضية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية، فضلاً عن رصد التأثير الاقتصادي للقطاع الرياضي، خصوصاً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تشهد استثمارات متزايدة في قطاعي الرياضة والتكنولوجيا.
ويشهد الاقتصاد الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي تطورات سريعة، بدعم من استثمارات كبيرة وشراكات إستراتيجية في المجال الرياضي.
وخلال السنوات الأخيرة، التزمت حكومات دول الخليج، لا سيما في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بضخ أكثر من 65 مليار دولار لترسيخ مكانة المنطقة مركزا عالميا متطورا للرياضة.
ومع قوة التوجه الاستثماري في هذا المجال، يُتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 8.5 مليار دولار في قطاع الإعلام والترفيه الرياضي في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030، بما يعكس جاهزية المنطقة لتبني التكنولوجيا المتقدمة في مجال الرياضة والترفيه.
وقال فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي للأعمال لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة غلوبانت، إن الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي يعيدون تشكيل التجارب الرياضية في بلادهم، مع وجود طلب لافت على المشاركة الرقمية والمحتوى الرياضي التفاعلي، ومع تفضيل 77% من الجيل الجديد، و75% من جيل الألفية الجديدة مشاهدة الرياضة بطرق غير تقليدية، فإنهم يتصدرون تبني استخدام التقنيات الحديثة.
وأظهرت التفاعلات الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي قدرتها على تحقيق إيرادات بمقدار ما بين 4 إلى 7 أضعاف عن الأساليب التقليدية.
وفي دولة الإمارات، حيث يتابع 89% من الجمهور الأحداث الرياضية بفاعلية ونشاط، وتعزز الملاعب الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تجارب الجماهير الرياضية من خلال عرض البيانات الفورية والمحتوى التفاعلي.
وقال التقرير، إنه برغم الإمكانات الكبيرة في العالم، إلا أن العديد من المؤسسات الرياضية تواجه بعض التحديات في تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل تعقيدات إدارة البيانات ونقص الكوادر المهنية المتخصصة، وعلى المستوى العالمي، فقد أفادت 59% من المؤسسات الرياضة والترفيهية بعدم امتلاك إستراتيجية واضحة لتبني الذكاء الاصطناعي، بما يشير إلى وجود فرصة كبيرة للنمو.
وأوضح فيديريكو بينوفي أن الذكاء الاصطناعي أصبح مؤثراً للغاية في مجال الترفيه الرياضي، بما يسمح بتجاوز التجارب التقليدية للجماهير الرياضية نحو تجارب أكثر تخصيصاً وجاذبية، مشيرا إلى أنه مع استثمار دول مجلس التعاون الخليجي في البنية التحتية الرقمية، فإنها مهيأة لتبني هذه الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على الجماهير والعلامات التجارية والمؤسسات الرياضية.
وأضاف أنه مع استمرار التوسع في تأسيس البنية التحتية الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة الاستثمارات في مجال الرياضة، سيصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً محورياً لتحقيق المكاسب الاقتصادية وتعميق تفاعل ومشاركة الجماهير، كما يوفر تبني الذكاء الاصطناعي لدول المنطقة فرصة لجذب الشراكات الدولية، وتعزيز المنظومة الرياضية المحلية، والظهور كمركز للابتكارات الرياضية.وام