توافد المئات على مسجد السيدة نفيسة للاحتفال بمولدها .. صور
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد احتفال مولد السيدة نفسية توافد المئات من محبي ومؤيدي، وفى محيط المسجد افترشة الخيام، فيما انتشر بائعي الحلوى، كما شهد محيط المسجد تواجد أمني مكثف، للتصدي لأية أعمال شغب تفسد فرحة المصريين بمو لد السيدة نفسية .
السيدة نفيسة:
مولد السيدة نفسية
السيدة نفيسة هي حفيدة الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه، وُلدت في المدينة المنورة عام 145 هجريًا، و منذ طفولتها، كانت تحرص على التردد إلى المسجد النبوي، حيث تعلمت الفقه والحديث على يد كبار العلماء، مما جعلها تُلقب بـ "نفيسة العلم".
ولم تكن السيدة نفيسة مجرد شخصية دينية بارزة فحسب، بل كانت أيضًا رمزًا للكرم والعطاء. في عام 193 هجريًا، قررت زيارة مصر، ووصلت إلى القاهرة في شهر رمضان، و استقبلها أهل المدينة في مدينة العريش استقبالًا حارًا، حيث كان الجميع يتوافدون إليها لطلب العلم وطلب حل مشكلاتهم.
مولد السيدة نفسية
ومع تزايد عدد الزوار، شعرت السيدة نفيسة بأنها قد لا تستطيع متابعة عبادتها بنفس الوتيرة، فقررت العودة إلى المدينة. لكن في إحدى الليالي، رأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها: "ابقِ في مصر، إنكِ ستموتين هنا". وبعد هذه الرؤية، قررت البقاء في مصر.
في مصر، بدأت السيدة نفيسة تنظم وقتها بين العبادة وخدمة الناس. خصصت يومي السبت والأربعاء لاستقبال الزوار، بينما كانت تقضي باقي الأيام في العبادة، و لم يقتصر تأثيرها على زوارها فقط، بل كان الإمام الشافعي، أحد كبار علماء الإسلام، يزور قبرها ويصلي في مسجدها خلال شهر رمضان، ويطلب دعاءها.
ختم القرآن الكريم
مولد السيدة نفسية
في إحدى الأيام، شعرت السيدة نفيسة بتعب شديد، فأخبرت زوجها أن نهايتها قد اقتربت، و في تلك اللحظات، شرعت في حفر قبرها بنفسها، وأكملت ختم القرآن الكريم حوالي 190 مرة، وفي عام 208 هجريًا، توفيت السيدة نفيسة، تاركة وراءها إرثًا عظيمًا من العلم والعطاء.
دفنت السيدة نفيسة في المكان الذي حفرته بنفسها في القاهرة، وظلت ذكراها خالدة في ذاكرة المصريين والعالم الإسلامي. تُعد السيدة نفيسة اليوم واحدة من أعظم سيدات العلم في العالم الإسلامي، ويظل اسمها مصدر إلهام لكل من يسعى للعلم والعبادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة نفسية محيط المسجد الخيام فرحة المصريين السیدة نفیسة مولد السیدة
إقرأ أيضاً:
مات من الحزن.. القصة الكاملة لوفاة شاب حزنا على والده في المحلة
حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات بمدينة المحلة قلعة الصناعة المصرية شيوع نبأ وفاة الابن الذي لحق بوالده حزنا علي رحيله المفاجئ عقب تعرضه لوعكه صحية داخل منزله بإحدى المناطق السكنية التابعة لحي ثان المحلة .
وكانت منطقة الجمهورية بنطاق شارع الشرقاوي شهدت واقعة وفاة شاب في العقد الثالث من عمره حزنا علي فراق والده حينما دخل عليه فوجده في فراشه متوفيا مما أصابه في الحزن فلحق به في الحال ويجري إنهاء فعاليات صلاة الجنازة علي جثماني كلاهما .
وشيع المئات من الأسر والعائلات في مشهد جنائزي مهيب جثماني الأب والإبن وسط مشاركة الاقارب والجيران والزملاء حتي دفنهما بمثواهما الاخير .
كما تداول أقارب الاب والابن المتوفيان خبر رحيل كل من الحاج محمد فاروق الاعصر وابنه الشاب هاشم محمد فاروق فضلا عن الإعلان عن إقامة صلاة الجنازة بمسجد السلام الكائن بمنطقة الجمهورية بنطاق دائرة القسم.
وأفادت مصادر مقربة من أسرة المتوفين أن الابن دخل الحجرة علي والده فاكتشف وفاته مما تسبب في حزنه وإصابته بالسكتة القلبية ويتوفى في الحال حزنا علي رحيل والده المفاجئ .
الجدير بالذكر أن حالة من الصدمة والوجيعة خيمت بظلالها علي وجوه المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حزنا علي رحيل المتوفين فيما دعي البعض إلي المشاركة في صلاة الجنازة اليوم وإقامة وتدشين صلوات والصدقات الجارية علي روحهما .