الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة غاز البصرة، الأربعاء، عن حجم إنتاجها خلال العام الحالي 2024، مؤكدة تحقيق زيادة في إنتاج الغاز المسال (LPG) والمكثفات، وفيما كشفت عن ارتفاع معدل تصدير الغاز إلى 70 ألف طن شهريا، أشارت إلى قرب تسليم ثلاث مشاريع مهمة بنهاية العام الجاري.

وقال معاون المدير التنفيذي لشركة غاز البصرة، مرفأ كاظم الأسدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "معدل الإنتاج المقرر بحسب الخطة يصل إلى 1,000,000 قدم مكعب قياسي يومياً"، مؤكداً أن "الشركة ستحقق الخطة الإنتاجية خلال الأيام المتبقية من عام 2024".



وأضاف، أن "معدلات الإنتاج للغاز المسال (LPG) المستخدم في الطبخ والتدفئة المنزلية كانت متزايدة وبكمية إنتاج عالية جداً، حيث بلغت 5,000 طن يومياً، أما إنتاج المكثفات فقد بلغ حوالي 16,000 فاراداي يومياً".

وأكد، أن "ارتفاع معدلات الإنتاج يعود إلى تحقيق الاستقرار في الوحدات التشغيلية التي عملت بكفاءة جيدة بنسبة بلغت 94% حتى الآن، وهو معدل أعلى مقارنة بالسنوات السابقة التي كانت تحت 90%، حيث كانت الوحدات التشغيلية تعمل طوال العام، فضلاً عن استمرار أعمال الصيانة المبرمجة التي تمت خلال هذه السنة".

وأشار إلى، أن "المشاريع التي يتم تنفيذها هي جزء من خطة خمسية تمتد على مدى خمس سنوات، هذا العام، تم إنجاز مشروع تأهيل الرصيف الثاني في أم قصر، وهو من المشاريع المهمة التي تمكنت من إضافة سعة تصديرية إلى خور الزبير".

وبين، أن "هذه السعة التصديرية تأتي لتحقيق مرونة في عملية الإرسال ومغادرة البواخر المحملة بمادة (LPG)، حيث حققنا معدل تصدير شهري يصل إلى حوالي 70,000 طن، ونسعى في السنة القادمة لتجاوز 100,000 طن شهرياً".

‏ولفت إلى، أنه "سيتم تسليم ثلاث مشاريع مهمة جداً بحلول نهاية العام الجاري 2024، أحدها مشروع الحمار، وهو وحدة تجفيف الغاز بطاقة 150,000,000 قدم مكعب قياسي، كما تم إنجاز وحدة تجفيف الغاز في الرميلة الشمالية للوحدة الخامسة ودخلت حيز العمل".

وأشار إلى، أن "هناك مشاريع للاستثمار في الضغط المنخفض، حيث تم استثمار ثلاث محطات في الرميلة الشمالية لضغوط المرحلة الثالثة والرابعة، ومنها المحطة الثالثة والرابعة و الخامسة ".

وعن مشاريع العام القادم 2025، كشف معاون المدير التنفيذي لشركة غاز البصرة أن "هناك مشاريع ستنجز في أوقات مختلفة، منها مشروع تحلية الغاز الحامضي في الجنوبية، بالإضافة إلى مشروع إضافة كابسات جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية في هذه المحطة، ومشروع البصرة (LPG) المرحلة الثانية الذي سيكتمل في منتصف السنة القادمة".

‏وأكد أن "شركة غاز البصرة مستمرة في تنفيذ الصيانات المبرمجة المهمة بالتعاون مع الشركاء وفي الدوائر الأخرى ذات الارتباط المباشر مع الشركة لتحقيق كافة المشاريع وتحقيق استقرار الإنتاج".

وأوضح أن "موضوع (الدراي كاز) وتحقيق استقرار إنتاج الكاز على معدل معين يدعم بشكل كبير عملية إنتاج الكهرباء من جهة، ومن جهة أخرى، فإن الصيانات المبرمجة طويلة الأمد تتم جميعها بالتنسيق مع وزارتي الكهرباء والنفط".

وتابع قائلاً: "بالتالي، فإن عملية إيقاف التشغيل لا تؤثر بشكل كبير على المواطن، بالرغم أنها تؤدي إلى توقف المعامل لفترات طويلة، وهذا يعتبر نجاحاً في إدارة أعمال الإنتاج في شركة غاز البصرة والشركاء العاملين معها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار غاز البصرة

إقرأ أيضاً:

إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين

عُرفت مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.

 

وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن وتوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر، التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.

 

وانطلق إنتاج الملح في عدن عام 1886، عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة.

 

وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات، حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973، صار قطاع الملح مملوكًا للدولة اليمنية.

 

ويعتبر قطاع الملح في المملاح محركًا اقتصاديًا حيويًا لعدن، حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح، والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.

 

إنتاج على أربع مراحل

 

وقال أحمد بن أحمد، مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن: "إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور".

 

وأوضح غسان عبد الرب، رئيس قسم المختبر بالقطاع، أن "‏المرحلة الأولى تستمر لثلاثة أشهر، وذلك ليتبخر الماء ويتركز".

 

وأشار إلى أن "27 هي درجة الحرارة الملائمة لإنتاج الملح".

 

وتتم عملية نقل الملح بعد ثلاثة أشهر،‏ وتستمر لفترة شهر أو شهرين.

 

وقال مدير دائرة الإنتاج: "‏ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب قلة الأمطار أولًا".

 

وأردف أن "الشمس والرياح عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي الأفضل له".

 

وأفاد بأن المؤسسة حصلت على ‏شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي.


مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بتوسعة مشاريع فريق الجهد الخدمي بقضاء الصادق في البصرة
  • «التعليم» تعلن انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.. وتعليمات مهمة لمديري المدراس
  • انخفاض الإنتاج العالمي من الصلب الخام بنسبة 1% في العام الماضي
  • النفط: تحقيق الاكتفاء الذاتي  في قطاع التصفية قريباً
  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • «طاقة النواب»: مصر تعمل على جذب الاستثمارات وتعزيز إنتاجها من البترول
  • إنتاج الملح في عدن منذ أكثر من 100 عام.. البحر كملاذ اقتصادي لليمنيين
  • الإجمالي بلغ 1.659.379 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • لطلاب المنازل.. تعليمات مهمة بشأن تسليم استمارة الثانوية العامة 2025
  • إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي