سرقة مقتنيات ثمينة من الملك تشارلز .. المسروقات من الألماس والياقوت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تعرضت التحف الملكية الخاصة بالملك تشارلز للسرقة في حادث سطو مثير وقع في وضح النهار بمتحف "كونياك-جي" في باريس.
وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، اقتحم أربعة لصوص المتحف الواقع في حي "الماراي" التاريخي بالعاصمة الفرنسية، حاملين الفؤوس والعصي، وعمدوا إلى تحطيم صندوق زجاجي لسرقة مقتنيات ثمينة كانت معروضة ضمن معرض "رفاهية الجيب"، في أواخر شهر نوفمبر الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن اللصوص كانوا يرتدون القفازات والقبعات والخوذ، واستهدفوا سبع علب ومجوهرات تم عرضها في المعرض، وكان من بينها قطع تم استعارتها من "الملكة الملكية" التابعة للعائلة المالكة، وهي المؤسسة التي تدير مجموعة الفن الملكية لعرضها للجمهور.
في البداية، قدر الإعلام الفرنسي القيمة الإجمالية للمقتنيات المسروقة بنحو 830,000 جنيه إسترليني أي مايعادل حوالي مليون يورو، إلا أن بلدية باريس أوضحت أن هذا الرقم ما يزال قيد التقدير.
تعد هذه السرقة أحدث حلقة في سلسلة السرقات الجريئة التي استهدفت الممتلكات الملكية، وقد أثارت صدمة كبيرة بين الجمهور والسلطات المحلية، خصوصاً بالنظر إلى ارتباط المسروقات بالعائلة المالكة .
وتتضمن قائمة التحف المسروقة علبة تبغ كانت هدية للملك جورج الخامس بمناسبة عيد ميلاده الخامس والخمسين في عام 1920. وصفت مؤسسة "الملكية الملكية" العلبة بأنها: "علبة تبغ مصنوعة من الذهب واللازورد مع جوانب مائلة وقاعدة عقيق بيضاوي".
وبالرغم من عدم معرفة منشأ العلبة أو مصممها تشير الدراسات إلى أن العلب التي تحتوي على أحجار شبه كريمة داخل إطارات من الذهب عادة ما تكون مرتبطة بصناع ألمان من القرن الثامن عشر، خصوصاً صناع الأحجار الذهبية في مدينة دريسدن.
وشملت المسروقات علبة تبغ ثانية مزخرفة بحوالي 3 آلاف ماسة، التي كانت قد اشترتها الملكة ماري في عام 1932 مقابل 1,000 جنيه إسترليني أي ما يعادل اليوم ما يعادل اليوم حوالي 59,000 جنيه إسترليني.
ويزين العلبة الذهب الأخضر والماس، وتحمل نقوشًا متقنة من الزهور والأوراق بالذهب المتعدد الألوان. وتعد هذه العلبة واحدة من أرقى العلب المصنوعة في "الفابريك رويال" في برلين، والتي كانت مرتبطة بفريدريك الثاني ملك بروسيا.
على الرغم من أن الإعلام الفرنسي قدّر قيمة المسروقات بنحو 830,000 جنيه إسترليني (حوالي مليون يورو)، فإن السلطات المحلية في باريس أكدت أن المبلغ لا يزال تحت التقييم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة ملك بريطانيا الملك تشارلز وزوجته كاميلا 000 جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
ثمينة جدا ونادرة .. تعرف على ما فتح شهية ترامب في أوكرانيا
سرايا - وسط مخاوف أوروبية وأوكرانية من تعليق الإدارة الأميركية الجديدة مساعداتها لكييف، أطل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين معلنا أنّه يريد التفاوض مع أوكرانيا على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات بلاده.
تشتهر أوكرانيا باحتياطياتها الكبيرة عالية الجودة من خام الحديد والمنغنيز، والتي تعد بالغة الأهمية لإنتاج الصلب الأخضر. ففي عام 2021، قدمت أوكرانيا 43% من واردات الاتحاد الأوروبي من ألواح الصلب.
كما يعد الزركونيوم والأباتيت من المعادن الحيوية للتطبيقات النووية والطبية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك كييف احتياطيات كبيرة من المعادن غير الحديدية مثل النحاس (المرتبة الرابعة)، والرصاص (المرتبة الخامسة)، والزنك (المرتبة السادسة)، والفضة (المرتبة التاسعة) في أوروبا، بناءً على حجم الودائع.
غرافيت ومغنيسيوم
كما توجد رواسب النيكل والكوبالت في منطقتي كيروفوهراد ودنيبروبيتروفسك الآمنتين نسبيا. وتمثل احتياطيات الغرافيت في أوكرانيا 20% من الموارد العالمية.
هذا وتعد أوكرانيا أيضا من بين أكبر عشر دول منتجة للمعادن مثل البروم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والجفت، والحديد الخام، والكاولين.
ففي ظل الظروف العادية، تحتل المرتبة العاشرة بين أكبر المنتجين لإنتاج التيتانيوم والزركونيوم والغرافيت والمنجنيز.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك أوكرانيا احتياطيات مؤكدة من الليثيوم، والبيريليوم، ومعادن الأرض النادرة الأخرى.
كما تملك أيضا كميات كبيرة من الغرافيت وخام الحديد وكلها مطلوبة لتصنيع البطاريات وحلول تخزين الطاقة.
وهذه المواد والمعادن حيوية ومحدودة لدرجة أنها محمية من قبل الحكومات وتصنف على أنها مواد خام حرجة.
كذلك تعد إمكانات الموارد في أوكرانيا للتكنولوجيا الخضراء واحدة من أغنى الموارد في العالم.
ليثيوم وتيتانيوم
يشار إلى أن أوكرانيا تعتبر من بين أكبر 10 دول منتجة للتيتانيوم والزركونيوم بالإضافة إلى الليثيوم، لديها احتياطيات مؤكدة من البريليوم وعناصر أرضية نادرة أخرى.
وعلى الرغم من الحرب، اقترحت الحكومة الأوكرانية حاليا وتروج لمجموعة واسعة من فرص الاستثمار في التعدين من أجل فتح رواسب المواد الخام الحرجة في أوكرانيا. وتم إدراج ما يقرب من 100 مشروع يتعلق بعشر مواد خام حرجة حتى الآن.
فيما سارع المسؤولون والخبراء في أوكرانيا إلى الإشارة إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه بلادهم في التحول إلى الطاقة الخضراء، مع الاعتراف بأن عمليات الاستكشاف والإنتاج تعطلت بشدة بسبب الحرب المستمرة.
وسوم: #العالم#ترامب#قطر#تركيا#الحكومة#غزة#أوكرانيا#الرئيس#كييف
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 02:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية