أسعار البيض في تركيا تصل لأرقام قياسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يشكو ملايين المواطنين في تركيا من الزيادات المتتالية في أسعار البيض، حيث تصاعدت الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وسط تحذيرات من استمرار هذا الاتجاه. وفي مدينة أفيون قره حصار، التي تُعتبر مركز تحديد أسعار البيض، أرجع المنتجون أسباب هذه الزيادات إلى انخفاض درجات الحرارة وانتشار إنفلونزا الطيور.
انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار
شهدت بعض منشآت إنتاج البيض ظهور حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل مفاجئ.
وصرح رئيس التعاونية، عبد الرحمن كاره، بأن استمرار ارتفاع الأسعار مرتبط بالعرض والطلب، حيث قال:
“هناك زيادة في استهلاك البيض مع انخفاض درجات الحرارة، إلى جانب تأثير إنفلونزا الطيور الذي تسبب في تراجع الإنتاج. في ظل هذه الظروف، من المتوقع استمرار ارتفاع الأسعار.”
اتهامات بـ”استغلال الأزمة”
في المقابل، يرى ممثلو قطاع الدواجن أن هذه الزيادات مبالغ فيها، مشيرين إلى أن حالات إنفلونزا الطيور الفردية تُستخدم كذريعة من قبل بعض الأطراف لرفع الأسعار بشكل غير مبرر. وأكدوا أن هذه الممارسات المضاربية تُضر بثقة المستهلك وتخلق حالة من الهلع غير المبرر في السوق.
موقف وزارة الزراعة
وفي هذا السياق، أدلى وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يومكلي، بتصريحات حازمة حول الارتفاع المفاجئ في أسعار البيض، تابعتها منصة تركيا الان٬ حيث قال:
“لدينا اكتفاء ذاتي بنسبة 115% في إنتاج البيض. خلال الـ15 يومًا الماضية، ارتفعت أسعار البيض بنسبة 45%. ما هي التكاليف التي ارتفعت لتبرر ذلك؟ وزارة التجارة باشرت تحقيقاتها بالفعل، ومن جانبنا، لن نتسامح مع أي ممارسات استغلالية. هذه الزيادات غير المبررة مثال واضح على الجشع والفرصوية.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسعار البيض البيض البيض في تركيا أسعار البیض
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: تراجع الذهب 95 جنيها في السوق المحلي
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجعًا إجماليًا يُقدّر بنحو 95 جنيهًا للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
وأضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالميًا، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".