اختارت لجنة الفرز والمشاهدة بمهرجان بنغازي السينمائي 22 عملاً سينمائيًا للمشاركة في المهرجان المرتقب، الذي سينطلق في 9 ديسمبر الجاري على خشبة المسرح الشعبي، ويأتي المهرجان من ضمن فعاليات «بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي».

وقال رئيس المهرجان، فضيل صالح، إن اللجنة انتهت من اختيار الأفلام التي ستشارك في المهرجان بعد عملية فرز دقيقة، حيث تم اختيار 22 عمل من أصل 36 فيلمًا، تنوعت بين الروائي والوثائقي والرسوم المتحركة.

وأضاف صالح، أن الأعمال المختارة تتضمن فيلمين للرسوم المتحركة، وتسعة أفلام روائية، بالإضافة إلى 11 فيلمًا وثائقيًا، ستعرض على لجان التحكيم، كما سيتم تتويج الفائزين في كل فئة خلال المهرجان.

وأشار إلى أن المهرجان سيعرض أيضًا مجموعة من الأفلام خارج نطاق المنافسة، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام من 9 إلى 11 ديسمبر.

ويتضمن اليوم الختامي برنامجًا تكريميًا للشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير صناعة السينما المحلية الليبية.

الوسوممهرجان بنغازي السينمائي

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تطلق قافلة بين سينمائيات السبت المقبل ٨ مارس العرض الثاني لـ "حكايات من القلب"، في الساعة الثامنة والنصف مساءً في سينما زاوية.

يتضمن البرنامج ١٠ أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي. وكان العرض الأول للبرنامج قد جرى  في ٢٧ فبراير الماضي بحضور مخرجات الأفلام والمخرجة أمل رمسيس، مؤسسة ومديرة قافلة بين سينمائيين، وقد شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

يتضمن برنامج عروض أفلام "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "١٢٠٠ حطوة" لنايري عبد الشافي، "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

في "الأم والدب"، تتأمل المخرجة ياسمين الكمالي تاريخ نساء عائلتها من خلال علاقتها بوالدتها وجدتها، مستعرضةً اللحظات العاطفية المشتركة بينهن عبر اليوميات والفيديوهات المنزلية والرسائل. أما في "سينما مسرة"، تعود ستيفاني أمين إلى القاهرة بعد عامين ونصف في باريس، حيث تقرر إخراج فيلمها الأول وتبحث عن بقايا سينما مسرة، حيث يتشابك الماضي والعائلة مع موضوعات الهجرة والأمل. في "المحاولة" لمنار إمام، لا تزال حادثة مرّت عليها منذ عشر سنوات تلقي بظلالها على الحاضر، بين ذاكرتها المشوشة وشعورها بالذنب. في "بخاف تنساني"، تجد الشابة الطموحة أمنية نفسها مُحاصَرة بذكرى جدتها الراحلة أثناء سعيها لشق طريقها في عالم الإخراج. في "١٢٠٠ خطوة"، تتنقل المخرجة نايري عبد الشافي بين ذكرياتها وعلاقتها بحيها في الإسكندرية، متأملة تأثير عائلتها على حياتها وعلى المدينة التي تتغير باستمرار. "٣٢ أبو المحاسن الشاذلي" هو فيلم تسجيلي عن اليوم الأخير للمخرجة في منزل جدها بعد فقدان والدها وأفراد من عائلتها بسبب كورونا. في "هستناك أنا في البحر"، تكتب راسية، ذات الـ 25 عامًا، خطابًا إلى أختها غير الشقيقة التي لم تقابلها بعد، لتحكي لها عن ذكرياتها مع والدها. في "راعي البقر الأخير"، تتنقل المخرجة بين علاقتها المركبة بوالدها وحياتها العاطفية المعقدة. "سر جدتي" يتتبع نورهان في اكتشاف جريمة قديمة تعرضت لها جدتها، فيما تشرع في رحلة لفهم تأثير هذا السر على حياتها. أما في "قبل ما أنسى"، تتجول المخرجة في القاهرة، المدينة التي تتحول بسرعة، في محاولة للاحتفاظ بذكريات أماكن كانت تمثل هويتها، لكن الذكريات تتلاشى وسط التغييرات.

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي تعرض أفلامها في سينما زاوية من خلال "حكايات من القلب" تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. مشيرة إلى أن هدف القافلة هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع، حيث تعد البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. وأضافت " "ساهمت الورشة في خلق جيل جديد من صانعات الأفلام  اللواتي يدعمن بعضهن البعض. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية".

تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • هدى الإتربي: أرغب في خوض بطولة عمل سينمائي أو درامي مع مخرج ومؤلف يتمتعان بالخبرة
  • إيرادات الأفلام .. الدشاش يتفوق على الجميع
  • تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حسين فهمي يكشف سبب منعه لـ هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة السينمائي
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور
  • «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • فيدرالية اليسار بمجلس الرباط تعتبر هدم مساكن في حي المحيط "عملا بدون سند قانوني"
  • أفلام بالذكاء الاصطناعي.. مفاجآت بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير