بوابة الوفد:
2025-04-09@08:25:18 GMT

من هنا لعشرين يناير

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

يمتلئ العالم من حولنا بأشياء كبيرة مفاجئة تبدو وكأنها ترتيبات لإدارة أمريكية مقبلة فى أعقاب إدارة جو بايدن المغادِرة. 

ذلك أنه إلى أيام قليلة ماضية لم تكن الحرب الإسرائيلية على لبنان تظهر لها نهاية قريبة، ولكنها فجأة توقفت على أساس هدنة شهرين بين إسرائيل ولبنان بضمانة أمريكية فرنسية، وليس من الصعب أن تلمح وراء الهدنة أصابع الإدارة الأمريكية المرتقبة وهى تتحرك.

 

وما إن هدأت جبهة الحرب فى لبنان، حتى كانت الجبهة السورية المجاورة قد سخنت فجأة وبدون مقدمات!.. لقد استيقظت المنطقة على جماعات مسلحة تدخل مدينة حلب فى الشمال السورى، وتستولى على أجزاء كبيرة منها، ومن بعدها راحت تنطلق إلى ريف مدينة حماه، وقد جرى هذا فى ساعات وكأن الأرض قد انشقت عن هذه الجماعات بلا سابق إنذار! 

وكان السؤال كالتالى: لماذا اشتعلت الجبهة السورية فجأة بعد هدوء الجبهة اللبنانية الإسرائيلية؟ ولماذا لم تشتعل قبل ذلك؟ ومَنْ وضع تحت يد الجماعات المهاجمة كل هذا السلاح والعتاد؟ ومَنْ فتح الطريق أمامها بهذا الشكل اللافت وغير المفهوم؟ 

إذا قال أحد إن هذا يمكن أن يحدث بعيدًا عن دائرة القرار الأمريكية الحالية أو المقبلة، فإن من واجبنا ألا نصدقه.. وقد سارعت إدارة بايدن وقالت شيئًا من هذا، ولكن منذ متى كانت هذه الإدارة تقول الحقيقة أو ما يشبه الحقيقة فيما يخص المنطقة؟ 

وعلى مستوى الحرب الروسية الأوكرانية خرج الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فجأة ليقول إنه مستعد لوقف الحرب مع روسيا، وأنه فقط يطلب حماية من حلف الناتو للأراضى الأوكرانية فى مرحلة ما بعد وقف الحرب، وأن روسيا يمكنها أن تحتفظ بالأراضى الأوكرانية التى ضمتها لها، وأنه سوف يعمل على استعادتها بالتفاوض فى مرحلة لاحقة! 

هذا تطور لافت بدوره، ولم يحدث من قبل على مدى هذه الحرب التى دامت أكثر من عامين أن أعلن الرئيس الأوكرانى مثل هذا الكلام.. فماذا جرى ليجعله يغير مما كان يقوله من قبل، ويخرج على العالم بما لم يكن يقوله فى أى مرحلة من مراحل الحرب؟ 

لا يمكن أن تكون إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المرتقبة بعيدة عن هذا التطور، لأن ترامب كان قد أعلن عند فوزه أن لديه مشروعًا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.. ومن الواضح أننا من هنا إلى العشرين من يناير عندما تتسلم هذا الإدارة السلطة، سنكون على موعد مع الكثير من الجديد والمفاجئ معًا. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط أحمر سليمان جودة العالم جو بايدن

إقرأ أيضاً:

الإحصاء: 57 مليون دولار حجم صادرات مصر من الطماطم والبصل حتى نهاية يناير 2025

سجلت القيمة الإجمالية لصادرات مصر من الطماطم والبصل خلال الفترة من سبتمبر وحتى نهاية شهر يناير 2025 57 مليون دولار، ووصل حجم الصادرات الإجمالي المحقق خلال تلك الفترة حوالي 150 ألف طن، استحوذت منها صادرات الطماطم على 33 مليون دولار بحجم صادرات بلغ 80 الف طن، لتسجل صادرات البصل 24 مليون دولار، بحجم صادرات وصل لـ 70 ألف طن، بحسب بيانات التعبئة العامة والإحصاء.

وأشارت بيانات رسمية سابقة صادرة من الجهاز المركزي إلى أن جودة المنتجات الزراعية من البصل والطماطم تسهم بشكل أساسي في جذب الأسواق الخارجية لاستيراد منتجات البصل المصرية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسواق العربية والأوروبية هي أكثر الأسواق التي تستورد من مصر منتجات زراعية على رأس قائمة استيرادها البصل والطماطم.

وأسهم اهتمام الحكومة بتطوير الإنتاج الزراعي والتوسع في حجم الاستثمار الزراعي في زيادة حجم الصادرات الزراعية، وهو ما ينعكس على حجم النقد الأجنبي من العائدات، وبدوره يعزز نمو الاقتصاد المصري.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: صادرات مصر زادت من 15 إلى 20% مقارنة بالعام الماضي

بـ قيمة 253 مليون و373 ألف دولار.. صعود في صادرات مصر من اللؤلؤ بنهاية ديسمبر 2024

بالأرقام.. صادرات مصر لدول العالم تسجل ارتفاعًا بنهاية 2024 بنسبة 5.4%

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي: البرازيل مستعدة للمساعدة في التوصل لحلول سلمية للأزمة الأوكرانية
  • الجبهة الوطنية: نرفض التهجير ونثمن دعم الرئيس الفرنسي لغزة
  • روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات الأوكرانية
  • الإدارة العامة لتأمين المرافق والمنشآت تنشر قواتها لتأمين مقار رئاسة هيئة السكة حديد والقسم الرئيس بالخرطوم والخرطوم بحري
  • الإحصاء: 57 مليون دولار حجم صادرات مصر من الطماطم والبصل حتى نهاية يناير 2025
  • الرئيس الإيراني: لا نبحث عن الحرب مع الأميركيين
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • ضربة صاروخية على وسط العاصمة الأوكرانية كييف
  • لماذا لن يحكم الجيش من جديد؟
  • التحالف المدني الديمقراطي لـقوى الثورة – صمود ينفي اتفاقه مع الإدارة الامريكية على خطط لتوطين الفلسطينين فى السودان