حزب الريادة: ذوو الاحتياجات الخاصة يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن مصر خلال السنوات الأخيرة شهدت نقلة نوعية في دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الكبير بهذه الفئة التي تمثل جزءاً أصيلاً من المجتمع المصري، وبفضل رؤية الرئيس وسياساته الشاملة، يعيش ذوو الاحتياجات الخاصة في مصر "عصرهم الذهبي"، حيث أصبحت الدولة نموذجاً يُحتذى به في تعزيز حقوق هذه الفئة وتمكينها لتحقيق أقصى إمكاناتها.
وأضاف أن القيادة السياسية بذلت جهوداً كثيرة، لتحسين أوضاع ذوي الهمم، حيث أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا لهذه الفئة من خلال عدد من المبادرات والتشريعات، منها إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوفر ضمانات قانونية لتحقيق المساواة وتمكينهم في مختلف المجالات.
وأكد أنه في إطار الدعم المستمر لذوي الاحتياجات الخاصة تم تخصيص نسبة 5% من فرص العمل في القطاعين العام والخاص لذوي الإعاقة، كما تم إطلاق مبادرات لتمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا، مثل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر الخاصة بهم وتوفير قروض ميسرة لدعم مشروعات ذوي الهمم وتوجيه البنوك لدعم برامج التمويل المخصصة لهم.
وأشار عليوة إلى أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيراً لدمج الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة في المدارس والجامعات المصرية وتوفير الوسائل التكنولوجية الحديثة لدعم تعليمهم، كما تم إنشاء مراكز متخصصة لدعم وتدريب الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح عليوة أن هناك عدة مبادرات تم إطلاقها لهم "قادرون باختلاف" لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وإظهار مواهبهم وقدراتهم، وتنظيم مؤتمرات ومناسبات لهم في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتسليط الضوء على قصص نجاحهم واحتياجاتهم.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا: تظهر هذه الجهود التزام القيادة السياسية بتحسين حياة ذوي الهمم، ودعمهم ليكونوا جزءًا فعالًا من المجتمع وأن يكونوا دائما تحت رعاية الرئيس السيسي الذي يولي اهتماما كبيرا بهم لأنهم جزء أصيل من هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الريادة المزيد المزيد ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة
وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح لتفقد الجهود الإنسانية لدعم سكان غزة.
وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.
وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.
ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
في 23 مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.
ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".