اضطلعت أجهزة وزارة الداخلية بالاحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة الموافق 3 ديسمبر من كل عام من خلال تنظيم يوم ترفيهى بمختلف أندية الشرطة لعدد من القادرون بإختلاف بالتنسيق مع كلٍ من (المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة- المركز النموذجى للمكفوفين- جمعية المكفوفين المصرية- وزارة التربية والتعليم) تضمن عدد من العروض الترفيهية بالإضافة إلى إضطلاع الطلبة والطالبات منهم بتقديم مواهبهم الفنية المختلفة بمشاركة طلبة وطالبات كلية الشرطة وسط أجواء من البهجة ، وفى نهاية اليوم تم توزيع هدايا عينية عليهم .

. وذلك كنموذج تطبيقى عملى لما يتم تدريسه بالكلية بشأن التعامل مع القادرون بإختلاف .

وفى سياقٍ متصل تم تنظيم عدد من الفعاليات .. حيث تم إيفاد وفد من وزارة الداخلية لزيارة عدد من (دور رعاية الأطفال "ذوى الإعاقة") بمختلف المحافظات وإهداء الأطفال نزلاء الدور هدايا عينية ، وكذا تنظيم زيارة لعدد من مدارس المكفوفين وإهدائهم العصا البيضاء ، مع إهداء إدارة تلك المدارس دليل الخدمات الشرطية للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بطريقة "برايل" .

ويقوم قطاع الخدمات الطبية بإستقبال الأشخاص ذوى الإعاقة لتوقيع الكشف الطبى عليهم بالمجان بمختلف مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية لمدة أسبوع إعتباراً من يوم 3 ديسمبر 2024 .. بالفترة المسائية من الساعة (5 حتى 8 مساءً).

كما تقوم مديريات الأمن بتنظيم محاضرات ولقاءات دورية مع الضباط والأفراد والمجندين حول كيفية التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة إدراكاً منها لأهمية تقديم خدمة حضارية لهم وبشكل ميسر من خلال توعيتهم بأفضل الطرق للتعامل معهم وتقديم الخدمة .. وتحرص الوزارة على ترسيخ وتطوير مفاهيم حقوق الإنسان لدى طلبة كلية الشرطة من خلال عقد محاضرات دورية لهم عن كيفية التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة عند تقديم الخدمات الأمنية بهدف إعداد هؤلاء الطلبة للحياة العملية .

يأتى ذلك فى إطار الترجمة الواقعية لحرص وزارة الداخلية على تكريس الدور المجتمعى للمنظومة الأمنية بما يوطد أواصر التعاون والتكامل مع المواطنين.

وذلك فى إطار سياسة الدولة لدعم قادرون بإختلاف والإهتمام بإعلاء قيم ومفاهيم حقوق الإنسان تطبيقاً للإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى تعمل على دمجهم فى المجتمع وإعطائهم كافة حقوقهم ، تحرص وزارة الداخلية على دعم القادرون بإختلاف من خلال تطوير خدماتها الجماهيرية بما يتناسب مع إحتياجاتهم وبما يمكنهم من الحصول على الخدمات بشكل لائق وحضارى فى كافة المواقع الشرطية .. وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة الموافق 3 ديسمبر من كل عام .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الداخلية وزارة الداخلية المزيد المزيد وزارة الداخلیة للأشخاص ذوى ذوى الإعاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أن القطاع يتبنى سياسة شاملة وتشاركية في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وترقيتهم، ولاسيما حقهم في التربية والتعليم المتخصصين، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم وضع الآليات التي تتماشى ووضعيتهم لاسيما الترتيبات القانونية والتأطير البيداغوجي المتخصص بالاعتماد على التكنولوجيا المساعدة المتمثلة في الوسائل والتجهيزات المتخصصة والمكيفة.

وفي كلمة لها قرأها نيابة عنها أبو بكر الصديق بوزيدي، رئيس الديوان بالوزارة، بمناسبة فعاليات إحياء اليوم العالمي للغة البرايل.  نظمتها المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين تحت عنوان: “البرايل في زمن التكنولوجيا”. أوضحت مولوجي أن القطاع يشرف على شبكة مؤسساتية في مجال التربية والتعليم المتخصصين. تتكون من 239 مؤسسة متخصصة و19 ملحقة، تتكفل بما يفوق 36 ألف طفل. من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها 24 مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة بصريا، وتتكفل بـ 1245 طفل.

مشيرة أن هذه المؤسسات تضمن تكفلاً نفسياً وتربوياً وتعليمياً ابتداءً من سن ثلاث سنوات، مبرزة أن المؤسسات المتخصصة. تعمل على تكييف البرامج التعليمية والتربوية وفق طرق ووسائل بيداغوجية، تتماشى مع خصوصيات مختلف الاحتياجات. الخاصة بالأطوار التعليمية، إلى جانب توفير ما يقارب 15ألف مؤطر بيداغوجي وتربوي متعدد الاختصاصات، يضم نفسانيين. وأرطفونيين وأساتذة ومعلمي التكوين المتخصص ومربين متخصصين يشرفون على تأطير الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

التكنولوجيا تساهم في تذليل الصعوبات التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية

كما أبرزت الوزيرة أن حق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في التعليم من الحقوق الأساسية المعترف بها والمكرسة. ولأن طبيعة الإعاقة وما تفرضه من صعوبات في الوصول إلى المعلومات والتحصيل. بشكل عام، فإنه من الضروري مضاعفة الجهد لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والتكنولوجية المساعدة. والضرورية لتهيئة وتكييف مختلف الظروف لتمكينهم من الممارسة العادية لحياتهم، وفي مقدمة ذلك التعليم والقراءة.

وأوضحت مولوجي الأهمية البالغة للتكنولوجيا في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تعترض الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. من أجل الأخذ بيدهم لاكتساب المعارف الضرورية والكفاءات المعرفية والمهارات الأكاديمية، وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة.  وتأتي ” لغة البراي” في مقدمة التقنيات التواصلية المساعدة كونها ـ. ووفق النمط المبتكر والذي يعتمد آلية النقاط البارزة التي تصور وتدل على الحروف والأرقام ـ. تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من القراءة والتحصيل والنبوغ، وفي شتى أصناف المعرفة والعلوم والفنون على حد سواء. مشيرة إلى أن أهم إنجاز حققته لغة البراي على هذا الصعيد هو أنها مكنت هذه الفئة العزيزة على قلوبنا من الاندماج في المجتمع. وفي مختلف فعالياته وأنشطته، لتصبح بذلك بوابة لتحصيل المعرفة، إضافة إلى التواصل مع الآخرين. من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر العلم والمعرفة والحصول على الخدمات المتاحة لهم بحرية واستقلالية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • "صحية الشورى" تتدارس مع المختصين مشروع قانون حقوق "ذوي الإعاقة"
  • الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .. قصة نجاح ملهمة في دعم ذوي الإعاقة
  • وزارة التضامن الاجتماعي تحتفي باليوم العالمي لطريقة برايل بإنجازات بارزة لدعم المكفوفين
  • إيمان كريم باليوم العالمي للكتابة بـ"برايل": يجب تعزيز برامج التدخل المبكر لضعاف البصر والمكفوفين
  • القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
  • مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
  • بالتنسيق مع المجلس القومي لذوي الإعاقة.. وزارة الإنتاج الحربي تنظم ندوتين حول حقوق ذوي الهمم
  • تعرف على وصية مدير عام شرطة غزة لمنتسبي الداخلية والشرطة (صورة)
  • وزارة الداخلية تنظم دورات تدريبية للكوادر الأمنية الأفريقية