يفقد الشخص احترام نفسه بمجرد أن يتعصب لرأيه ويعتقد أنه صاحب الرأى الصحيح فى الوجود، هذا فى الغالب سببه ضعف شخصيته وعدم اتزانه النفسى، ويطلق العامة على هذا الشخص لفظ الجاهل، والجاهل هنا هو الشخص اللاعلم له أو خبرة، مثل الأطفال الذين يُطلق عليهم ذات اللفظ لعدم وعيهم وقلة علمهم. لذلك يرى الحكماء أن مثل هؤلاء القوم يجب ألا تعبأ بهم أياً ما كانت مكانتهم أو قوتهم، فليس هناك أحقر من الاحترام المبنى على الخوف، هذا لا يفعله إلا قليل الأصل، الذى يتصور أنه قادر على فرض الاحترام بالقوة، وقوانين الحياة «الفطرة» التى لا تتغير أو تتبدل.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى يفقد الشخص
إقرأ أيضاً:
ما حكم من يشهر بخطيبته أو زوجته بعد الانفصال؟ عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الرجل الذي يقوم بإشهار السوء بسمعة فتاة أو يتهمها بما ليس فيها سواء كان ذلك صحيحًا أو كذبًا، سيحاسب أمام الله عز وجل على هذا الفعل.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "التشهير بسمعة الآخرين، خاصة إذا كان الهدف منه التشهير والتقليل من شأن الفتاة بغرض تحسين صورة الشخص، يعتبر جريمة شرعية وعليه محاسبة أمام الله سبحانه وتعالى".
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالستر على عورات الآخرين وعدم تتبعها، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تتنافى مع التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى الحفاظ على سمعة الناس وحسن الظن بهم.
وأضافت: "حتى إذا أخطأ الشخص، يجب أن نستر عليه ولا نتبع عوراته، فالتشهير بالآخرين، خاصة في الأمور التي تتعلق بالسمعة، يُعتبر اتهامًا باطلًا، وسيحاسب الشخص عليه أمام الله"
وأشارت إلى أن هذه الأفعال تؤدي إلى تشويه السمعة وتدمير حياة الأشخاص دون أي حق، وهو أمر يتعارض مع الأخلاق الإسلامية.