يفقد الشخص احترام نفسه بمجرد أن يتعصب لرأيه ويعتقد أنه صاحب الرأى الصحيح فى الوجود، هذا فى الغالب سببه ضعف شخصيته وعدم اتزانه النفسى، ويطلق العامة على هذا الشخص لفظ الجاهل، والجاهل هنا هو الشخص اللاعلم له أو خبرة، مثل الأطفال الذين يُطلق عليهم ذات اللفظ لعدم وعيهم وقلة علمهم. لذلك يرى الحكماء أن مثل هؤلاء القوم يجب ألا تعبأ بهم أياً ما كانت مكانتهم أو قوتهم، فليس هناك أحقر من الاحترام المبنى على الخوف، هذا لا يفعله إلا قليل الأصل، الذى يتصور أنه قادر على فرض الاحترام بالقوة، وقوانين الحياة «الفطرة» التى لا تتغير أو تتبدل.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى يفقد الشخص
إقرأ أيضاً:
محامي "أولاد الفشوش" الذين رشقوا سيارات بالبيض يطالب المحكمة بمترجم لموكليه "الذين لا يفهمون العربية"
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الخميس، ملف « أولاد فشوش » الذي رشقوا المارة بالبيض، إلى الإثنين المقبل، بغية إمهال النيابة العامة من أجل الرد على الدفوعات الشكلية.
وشهدت جلسة اليوم امتثال خمسة متهمين أمام أنظار القاضي، الذي سألهم عن أسمائهم وهويتهم ووضعيتهم العدلية. وأكد جميع المتهمين أن لا سوابق عدلية لهم.
وتقدم المحامي محمد كروط، دفاع المتهمين، بمذكرة تضم الدفوعات الشكلية؛ إذ التمس بطلان محاضر الضابطة القضائية، بسبب ما اعتبره خرقًا للمواد 23 و24 و56 من قانون المسطرة الجنائية.
وعاد الدفاع ليشدد على أن أغلب المتهمين يدرسون البكالوريا في المدرسة الأمريكية، ولم يتبق لهم سوى أيام قليلة على موعد امتحانات البكالوريا، مبرزًا أهمية السراح المؤقت من أجل اجتياز الامتحانات.
كما التمس الدفاع توفير مترجم، لكونهم لا يفقهون اللغة العربية، وبالتالي يصعب عليهم فهم أسئلة ممثل النيابة العامة.
إلى ذلك، استفاض المحامي كروط خلال دفوعاته الشكلية في نقطة انعدام حالة التلبس في الملف.
وأشار إلى محضر « البحث والتحري »، موضحا غياب المعاينة فيه لكون انعدام حالة تلبس. والتمس المحامي نفسه، بطلان محاضر الشرطة القضائية، لعدم إشعار المتهمين بما هو منسوب إليهم اثناء الاستماع إليهم من طرف الضابطة القضائية، بالإضافة إلى عدم إشعار دواعي إعتقالهم.
إلى ذلك، التمس الدفاع مجددا السراح المؤقت، معتبرا أن المتهمين لا سوابق لهم. وقال أحد المحامين إن المتهمين بمثابة « صغار » مقارنة بباقي المتهمين في ملف الجنايات، فهم يتعرضون للسخرية منهم، قائلًا إنهم قد يتعرضون لأزمات نفسية.
وأضاف المحامي كروط أن « أصحاب المال العام يتمتعون بحالة سراح، رغم متابعتهم في تهم تزوير، بينما الأطفال الذين يتابعون دراستهم معتقلون ».
وأشار المحامي كروط إلى أن المتهمين يتابعون دراستهم في المدرسة الأمريكية، وأن الرشق بالبيض هو بمثابة ثقافة لديهم مثل أيام « المولد النبوي » أو « زمزم ».
كلمات دلالية أولاد لفشوش الدار البيضاء رشق البيض محكمة الاستئناف