بوابة الوفد:
2025-03-09@21:01:43 GMT

الاحترام لا يتجزأ!

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

يفقد الشخص احترام نفسه بمجرد أن يتعصب لرأيه ويعتقد أنه صاحب الرأى الصحيح فى الوجود، هذا فى الغالب سببه ضعف شخصيته وعدم اتزانه النفسى، ويطلق العامة على هذا الشخص لفظ الجاهل، والجاهل هنا هو الشخص اللاعلم له أو خبرة، مثل الأطفال الذين يُطلق عليهم ذات اللفظ لعدم وعيهم وقلة علمهم. لذلك يرى الحكماء أن مثل هؤلاء القوم يجب ألا تعبأ بهم أياً ما كانت مكانتهم أو قوتهم، فليس هناك أحقر من الاحترام المبنى على الخوف، هذا لا يفعله إلا قليل الأصل، الذى يتصور أنه قادر على فرض الاحترام بالقوة، وقوانين الحياة «الفطرة» التى لا تتغير أو تتبدل.

. من أهم هذه الفضائل فضيلة الاحترام. ولعل المقولة الشائعة التى تقول «اختلاف الرأى لا يُفسد للود قضية» هى التى يجب أن تكون، ولكن من المؤسف أننا نُلاحظ انتشار خوف الناس من بعض الذين يفرضون علينا آراءهم بالقوة والنفوذ والعلاوات والمنح والترقيات، حتى أصبحنا نُمارس النفاق فى حواراتنا مع بعضنا البعض، ولم يبق لنا إلا طريق السلامة.

لم نقصد أحداً!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى يفقد الشخص

إقرأ أيضاً:

«الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»

التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني،  اليوم الجمعة، “نخب وأكاديميي فزان، الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها”.

  وشددوا على “ضرورة أن تكون فزان، رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن”.

واستعرض النخب والأكاديميين أمام النائب، “المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة”.

وشددوا خلال اللقاء على “ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان، لنيل حقوقهم  باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا”.

بدوره اعتبر النائب، “تأييد نخب وأكاديميي فزان، مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة  معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة”.

وأكد بأن “فزان” هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات  الماضية”.

  وأثنى على “أهالي فزان، الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة”.

وأوضح النائب للنخب والأكاديميين، بأن ‘فزان، شريك في الوطن ونظام الأقاليم  بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا”.

وأكد النخب والأكاديميين “بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان، الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها”.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
  • ترامب: الولايات المتحدة لن تحمي إلا حلفاءها الذين يدفعون فواتيرهم
  • نحن الذين نشكرك.. «مصطفى بكري» معلقا على حديث الرئيس عن المصريين.. فيديو
  • «الكوني» يلتقي نخب وأكاديميي فزان الذين دعموا مبادرة «نظام الأقاليم الثلاثة»
  • «أحمد هارون»: لا تتسرع في قبول الاعتذار قبل الإجابة عن هذه الأسئلة.. فيديو
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس
  • معتصم النهار: ولدت في الدوادمي وأحب المملكة كثيرًا .. فيديو