مجموعة الأزمات الدولية عن الجولاني: هيئة تحرير الشام قد تحل نفسها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
كشف زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني عن تفكير الهيئة في حل نفسها من أجل تمكين ترسيخ البنى المدنية والعسكرية، حسب ما نقلته المستشارة الأولى في "مجموعة الأزمات الدولية"، دارين خليفة.
يأتي ذلك بعد بسط "إدارة العمليات العسكرية"، التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، سيطرتها على مدينة حلب ومساحات شاسعة من شمال سوريا وصول إلى تخوم حماة وسط البلاد.
وقالت خليفة في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأربعاء، إنه "من السابق لأوانه أن نقول كيف ستتعامل هيئة تحرير الشام والمتمردون الآخرون مع تحديات الحكم في حلب، يبدو أن المناقشات الداخلية جارية بالفعل".
Thread: 1/4 While it's too early to tell how HTS & other rebels will address governance challenges in Aleppo, it appears that internal discussions are already underway. HTS commander al-Jolani told Crisis Group “the city will be governed by a transitional body. All armed. . . — Dareen Khalifa (@dkhalifa) December 4, 2024
وأضافت أن الجولاني قال في حديثه مع "مجموعة الأزمات الدولية"، إنه سيتم إدارة حلب من قبل هيئة انتقالية.
وقال الجولاني أيضا إنه "سيتم توجيه المقاتلين، بما في ذلك من هيئة تحرير الشام، إلى مغادرة المناطق المدنية في الأسابيع المقبلة، وسيتم دعوة البيروقراطيين لاستئناف وظائفهم".
كما "سيتم احترام الأعراف الاجتماعية والثقافية المتميزة للمدينة، للمسلمين والمسيحيين بكل تنوعهم"، وفقا لما نقلته المستشارة الأولى في "مجموعة الأزمات الدولية" عن الجولاني.
وتابع الجولاني أن "هيئة تحرير الشام تفكر في حل نفسها من أجل تمكين الدمج الكامل للهياكل المدنية والعسكرية في مؤسسات جديدة تعكس اتساع المجتمع السوري".
يأتي ذلك على وقع استمرار المعارك المحتدمة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على تخوم حماة، وسط تقارير عن تقدم المعارضة إلى مداخل المدينة التي تقع في وسط سوريا وتتمتع بأهمية استراتيجية عالية.
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجولاني حلب سوريا النظام سوريا حلب النظام الجولاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة الأزمات الدولیة هیئة تحریر الشام سیطرتها على
إقرأ أيضاً:
بعد تصفية أكثر من 200 عائلة علوية.. الجولاني: لقد اقترفتم ذنبًا عظيمًا لا يغتفر!
بغداد اليوم - متابعة
ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" كلمة، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، تناول فيها الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في البلاد، مؤكدًا أن ما اسماهم "فلول النظام السابق" يحاولون اختبار سوريا الجديدة.
وأضاف الشرع بحسب "سانا"، وتابعتها "بغداد اليوم": "كنا حريصين على حياتكم في معركة التحرير، ولكن ما فعلتموه ليس غريباً، فلقد اقترفتم ذنباً عظيماً لا يغتفر". ودعا "فلول النظام السابق إلى تسليم أسلحتهم فوراً"، مؤكداً أن "قوى الجيش والأمن حافظت على حياة المدنيين وساهمت في استعادة الأمن والاستقرار".
وأكد، على "أهمية التزام قوى الأمن بعدم التجاوز أو المبالغة في رد الفعل"، مشيراً إلى أن "فلول النظام السابق يبحثون عن استفزاز قد يؤدي إلى تجاوزات". وقال: "لا يجب إهانة الأسير أو تعريضه للضرب، فسنلاحق كل من يقوض الأمن وسنقدمهم إلى المحاكم العادلة".
وختم الشرع كلمته بالتأكيد على استمرار جهود حصر السلاح بيد الدولة، قائلاً: "لن نسمح بسلاح منفلت، وسنواصل العمل لضمان أمن وسلامة كل مواطن سوري".
يشار إلى أن أكثر من مئتي عائلة من الطائفة العلوية تم تصفيتهم في الساحل السوري على يد "مسلحي الجولاني" وفق ما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.