وكالة الفضاء المصرية تستقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، عبد الله ديوب، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والوفد المرافق له وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وخلال اللقاء، قدم الدكتور شريف صدقي عرضًا استعرض فيه مهام واختصاصات ومعامل وكالة الفضاء المصرية في تطوير تقنيات الفضاء ودعم البحث العلمي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وفي إطار المناقشات، أكد الطرفان أهمية التعاون في مشاريع بحثية وتطويرية مشتركة، فضلاً عن تبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية في كلا البلدين، بما يساهم في بناء القدرات الوطنية وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة.
وأكد عبد الله ديوب خلال اللقاء على تقدير بلاده لدور مصر الريادي في مجال الفضاء ودعمها المستمر للتعاون الإفريقي، مشددًا على أهمية هذه الشراكات لتعزيز التكامل بين الدول الإفريقية في مواجهة التحديات التنموية.
وعقب اللقاء، اصطحب الرئيس التنفيذي الوزير والوفد المرافق له في جولة داخل معامل ومرافق وكالة الفضاء المصرية، شملت مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، ومحطات التحكم الأرضي، واستقبال صور القمر الصناعي. وخلال الجولة، تم تقديم شرح تفصيلي عن الإمكانيات التقنية والبنية التحتية المتطورة للوكالة
تأتي هذه الزيارة في إطار التزام وكالة الفضاء المصرية بتوسيع شبكة التعاون الإقليمي والدولي، وتفعيل الدور المحوري للعلوم والتكنولوجيا في دعم جهود التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية وكالة الفضاء المصرية المزيد المزيد وکالة الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
700 دبلوماسي أمريكي يرفضون تفكيك وكالة التنمية الدولية.. يعرضنا للخطر
وجه 700 دبلوماسي أمريكي رسالة احتجاج إلى وزارة الخارجية، للتحذير من "مخاطر" قرار الرئيس دونالد ترامب، تفكيك وكالة التنمية الدولية.
وقال الدبلوماسيون في رسالتهم، التي نشرت تفاصيلها "الغارديان"، إن تفكيك الوكالة "يقوض قيادة الولايات المتحدة وأمنها ويترك فراغات في السلطة لتملأها الصين وروسيا، ويعرض الدبلوماسيين والقوات الأمريكية في الخارج للخطر".
وفي برقية من المتوقع تقديمها إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية، والتي تسمح للدبلوماسيين بإثارة المخاوف بشأن السياسة بشكل مجهول، قال الدبلوماسيون إن تجميد إدارة ترامب لجميع المساعدات الأجنبية تقريبا، "يعرض حياة الملايين في الخارج الذين يعتمدون على المساعدات الأمريكية للخطر أيضا، ويعرض شراكاتنا مع حلفائنا الرئيسيين للخطر، ويؤدي إلى تآكل الثقة، ويخلق فرصا للخصوم لتوسيع نفوذهم".
وفي إطار ما أسماه "أمريكا أولاً"، أصدر الرئيس الأمريكي أمراً بوقف مؤقت للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً عند عودته إلى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، وقد أدى هذا الأمر إلى وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مختلف أنحاء العالم، مما يعرض للخطر تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة، ويلقي بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وجاء في الرسالة أن "تجميد المساعدات المنقذة للحياة تسبب بالفعل في ضرر ومعاناة لا يمكن إصلاحهما لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم"، مضيفة أنه على الرغم من البيانات الصادرة بشأن الإعفاءات لبرامج منقذة للحياة، فإن التمويل ظل مغلقا.
وكلف الرئيس الملياردير ومستشاره إيلون ماسك بتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية كجزء من حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بسبب ما يقول كلاهما إنه إنفاق مسرف وإساءة استخدام الأموال.
وجاء في الرسالة: "إن المساعدات الخارجية ليست صدقة، بل هي أداة استراتيجية تعمل على استقرار المناطق ومنع الصراعات وتعزيز المصالح الأمريكية".
وخلال عام 2023، صرفت الولايات المتحدة 72 مليار دولار من المساعدات في جميع أنحاء العالم، بدءًا من صحة المرأة في مناطق الصراع إلى الوصول إلى المياه النظيفة وعلاجات فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.
وبعد تقييم 6200 منحة متعددة السنوات، قررت الإدارة إلغاء ما يقرب من 5800 منها بقيمة 54 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 92%، وفقًا لمتحدث باسم وزارة الخارجية. كما فصلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أو وضعت آلاف الموظفين والمقاولين في إجازة إدارية.
وأضافت الرسالة، أن "الضغوط المالية الناتجة عن ذلك لا تقوض الثقة في الحكومة الأمريكية كشريك موثوق فحسب، بل إنها تضعف أيضا النمو الاقتصادي المحلي في وقت تتزايد فيه المنافسة العالمية".
والشهر الماضي، رفعت المنظمات والشركات المتعاقدة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعوى قضائية ضد الإدارة، ووصفت تفكيك الوكالة بأنه غير قانوني، وقالت إن التمويل قد تم قطعه عن العقود القائمة، بما في ذلك مئات الملايين من الدولارات مقابل العمل الذي تم إنجازه بالفعل.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية الأربعاء السماح للإدارة بحجب المدفوعات عن منظمات المساعدات الأجنبية مقابل العمل الذي قامت به بالفعل للحكومة، مؤيدة بذلك أمر قاضي المقاطعة الذي دعا الإدارة إلى الإفراج الفوري عن المدفوعات للمقاولين.