شباب الأهلي يحسم صدارة «أبطال آسيا 2» بـ «ثلاثية» أمام ناساف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
حسم شباب الأهلي صدارة المجموعة الرابعة، بدوري أبطال آسيا 2، عقب الفوز على ناساف الأوزبكي 3-2، في المباراة التي أُقيمت على استاد راشد في دبي، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات.
ورفع «الفرسان» رصيده إلى «13 نقطة» في المركز الأول، ويرافقه إلى دور الـ 16، الحسين إربد الأردني الذي احتل المركز الثاني، وله 10 نقاط، بعد تعادله مع الكويت الكويتي 2-2.
سجل لشباب الأهلي ماتياس ليما في الدقيقة 22، وسردار أزمون «هدفين» في الدقيقتين 32 و34، ولناساف أكمل مازجوفوي في الدقيقة 30، وزوران في الدقيقة 45.
وبهذه النتيجة لن يتواجه ممثلا الكرة الإماراتية في دور الـ 16، بعدما تصدر شباب الأهلي والشارقة قمتي مجموعتيهما، في انتظار القرعة 12 ديسمبر الجاري.
وعلى صعيد مجريات اللقاء، جاءت الانطلاقة باستحواذ من «الفرسان»، إلا أن المحاولة الأخطر جاءت من زوران مهاجم ناساف الذي سدد الكرة من داخل المنطقة، ارتدت من القائم الأيسر في الدقيقة 12.
ونجح شباب الأهلي من هجمة منظمة سريعة في افتتاح التسجيل، بعدما واجه ماتياس ليما الحارس وسدد الكرة بثبات داخل الشباك في الدقيقة 22، وأدرك ناساف التعادل بتسديدة قوية من خارج المنطقة من أكمل مازجوفوي في الدقيقة 30.
إلا أن «الفرسان» ضرب بقوة بواسطة هدافه سردار أزمون الذي سجل مرتين في أقل من دقيقتين بتسديدة غالطت الحارس في الدقيقة 32، وأخرى من كرة عرضية سددها بقوة داخل الشباك في الدقيقة 34.
قلص ناساف الفارق بتسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة، أكملها زوران الذي استقبل كرة عرضية أمام المرمى في الدقيقة 45.
وخلال الشوط الثاني، بدأ باولو سوزا مدرب شباب الأهلي بإجراء التبديلات، وأشرك بوجدان وجونزاليس ولوكا بدلاً من وليد عباس وسعيد عزت ومحمد جمعة، ثم دفع بمؤنس دبور بدلاً من يوري سيزار، وكارتابيا بدلاً من ماتياس ليما، وجاءت مجريات الشوط هادئة نسبياً، حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء معلناً عن فوز شباب الأهلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي دوري أبطال آسيا شباب الأهلي الشارقة ناساف
إقرأ أيضاً:
سالم الدوسري «أسطورة» أبطال آسيا!
سلطان آل علي (دبي)
يعد سالم الدوسري، قائد الهلال السعودي، أول لاعب في تاريخ دوري أبطال آسيا بنظامها الحديث، منذ موسم 2002-2003، يصل إلى 100 مباراة، متجاوزاً حاجز 50 مساهمة تهديفية، ويكون ضمن قائمة أفضل 5 هدافين وصنّاع لعب في البطولة.
في عالم كرة القدم، هناك لاعبون يصنعون التاريخ، لكن القليل منهم يضع بصمته في جميع الأرقام الممكنة.
وأصبح الدوسري أول لاعب في تاريخ دوري أبطال آسيا يصل إلى 100 مباراة، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي لاعب آخر منذ انطلاق البطولة بحلتها الجديدة في 2002-2003، والرقم لا يعكس فقط الاستمرارية، بل يؤكد أنه كان عنصراً أساسياً في جميع حقب الهلال الحديثة في البطولة القارية.
ليس هذا فحسب، بل يعد الدوسري أول لاعب في تاريخ البطولة يتجاوز 50 مساهمة تهديفية، حيث سجل 29 هدفاً، وصنع 22 هدفاً، ليصل إلى 51 مساهمة مباشرة في تسجيل الأهداف، وهو رقم استثنائي يؤكد تأثيره الكبير في مسيرة الهلال القارية.
عندما نتحدث عن أبرز اللاعبين في دوري أبطال آسيا، نجد أن هناك أسماءً تركت بصمة كبيرة في البطولة، لكن الدوسري هو اللاعب الوحيد في قائمة أفضل 5 هدافين، وكذلك أفضل 5 صانعي أهداف في تاريخ البطولة، وهو خامس الهدافين في تاريخ البطولة بـ 29 هدفاً، ورابع أفضل صانع أهداف في البطولة بـ 22 صناعة، ويبتعد بفارق 5 صناعات عن الصدارة التي يحتلها عمر عبدالرحمن.
هذا التنوع في الأدوار يعكس مهاراته الفريدة، حيث لا يقتصر على التهديف فقط، بل يملك القدرة على صناعة الأهداف وتغيير مجريات المباريات بلمساته الساحرة.
لطالما كان الدوسري لاعباً حاسماً في اللحظات الكبرى، ويكفي أنه كان حاضراً بقوة في تتويج الهلال بدوري أبطال آسيا 2019 و2021، ودائماً يظهر في النهائيات والمباريات الكبرى، ويمنح فريقه الأمل حتى في أصعب اللحظات، مثل هدفه الأسطوري في شباك أوراوا ريدز في نهائي 2019، الذي أسهم في إنهاء انتظار الهلال الطويل للتتويج القاري.
بهذه الأرقام القياسية، يمكن القول إن الدوسري أصبح أفضل لاعب سعودي في تاريخ دوري أبطال آسيا، فهو ليس فقط الأكثر مشاركة، بل الأكثر تأثيراً أيضاً. وبينما يواصل الهلال سعيه لحصد المزيد من الإنجازات، يظل الدوسري عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة الفريق، ومرشحاً دائماً لإضافة المزيد من الأرقام إلى سجله التاريخي.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة