عضو مجلس السيادة السوداني: تحية للقيادة والحكومة المصرية على دعم أهلنا النازحين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إنّ مصر والسودان شعب واحد في دولتين، مواصلا: "أمن السودان من أمن مصر، والنيل يجمعنا، وبالتالي، لابد من توحيد الرؤى والخطاب والدعم في كل المحافل الدولية والإقليمية فيما يختص بأمن السودان، وننسق مع مصر في كل المستويات، بخصوص ما يدور في السودان".
وأضاف "جابر"، في حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نشكر مصر وشعبها وحكومتها والقيادة المصري على الدعم الكبير الذي قدموه لمن هُجروا ونزحوا إلى مصر، ولم نسمع كلمة لاجئين في مصر، بل وفدوا إلى أرض مصر التي احتضنتهم ونثمن دور وحكومة شعب إريتريا أيضا التي استقبلت السودانيين أيضا".
وتابع: "ولكن، بعض دول الجوار كانت داعما أساسيا للتمرد، وفتحت حدودها لتمرير المرتزقة والسلاح، وعندما تنتهي الحرب يكون لحد حادث حديث".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".
وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.
في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.