جامعة الأقصر تنظم قافلة تبرع بالدم لصالح مرضي شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظمت الجامعة قافلة للتبرع بالدم لصالح مرضي الأورام بمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر ، وذلك تحت رعاية أ.د. صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر .
ضمت القافلة الطبية طاقم طبي وطاقم تمريض ، كما ضمت القافلة منتسبي كلية الآلسن بجامعة الأقصر من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والكادر الإداري والطلاب، إلي جانب منتسبي المجتمع المدني الذين وفدوا للتبرع بالدم لصالح مرضي السرطان بمستشفى شفاء الأورمان.
بدأت قافلة التبرع بالدم فعالياتها بندوة تثقيفية حول أهمية التبرع بالدم للغير من أجل إنقاذ حياة مريض أو مصاب، كما تم استعراض فوائد التبرع بالدم، مع إيضاح أهم موانع التبرع بالدم كمرضي الكلي والفيروسات والأمراض المناعية .
ويذكر أن القافلة كانت قد بدأت أعمالها منذ أسبوعين بكليتي الآثار والحاسبات والمعلومات بجامعة الأقصر، واستكملت القافلة أعمالها بمقر كلية الآلسن بشرق السكةالحديد، وتستمر قافلة التبرع بالدم في ممارسة عملها بجمع أكياس الدم من المتبرعين من كليات جامعة الأقصر و تشمل كليات الفنون الجميلة بالأقصر، و الطب و التربية وكلية العلوم و السياحة والفنادق بطيبة الجديدة.
تأتي قافلة التبرع بالدم تفعيلًا للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان مستهدفة جميع الفئات العمرية للمبادرة، وتأكيدا علي دور جامعة الأقصر الهام تجاه المجتمع المدني والمحيط السكاني.
تمت الحملة بالتنسيق مع أ.د.محمود النوبي عميد كلية الآلسن ، وتحت إشراف د. رضا عطا الله منسق التواصل المجتمعي بجامعة الأقصر بالتعاون مع العميد إبراهيم كمال مدير المشروعات بمستشفي شفاء الأورمان بالأقصر ، ود. محمــد يعقوب مدير بنك الدم بمستشفي شفاء الأورمان ، وتنسيق د. هناء حامد و نوال محمد و هبه رمضان من إدارة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر المزيد المزيد شفاء الأورمان التبرع بالدم جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
الابتكار في زمن الأزمات… محاضرة في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق
دمشق-سانا
أهمية الابتكار في زمن الأزمات وأنواعه وكيف يمكن للشباب قيادة التغيير، ودورهم في مواجهة التحديات، محور محاضرة للمهندس مضر أبو ناصر اليوم على المدرج الكبير في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.
وبين أبو ناصر، المعيد في مجال إدارة الابتكار وريادة الأعمال في كلية الهندسة والصحة العامة بجامعة العلوم التطبيقية في غوتنغن في ألمانيا خلال المحاضرة التي حملت عنوان “الابتكار في زمن الأزمات- كيف يحول الشباب التحديات إلى إنجازات”، أن الأزمات تشكل بيئة محفزة للابتكار والإبداع رغم ما تحمله من تحديات، مشيراً إلى دور الشباب في تذليل الصعوبات والتحديات التي يواجهها المجتمع السوري وتفرضها الأزمات الاقتصادية والخدمية والصحية، لكونهم الأكثر قدرة على التكيف مع التغييرات، وطموحهم يدفعهم لابتكار حلول واقعية تخدم مجتمعهم.
كما تطرق أبو ناصر إلى التعريف والتفريق بين الابتكار الذي هو تطبيق لفكرة جديدة أو تطوير أخرى قائمة، والاختراع الذي هو تطوير منتج أو عملية لم تكن موجودة من قبل، مستعرضاً أنواع الابتكار، ومنها “التدريجي” الذي يعني التحسين المستمر والتدريجي على منتج، و”التخريبي” الذي يلغي منتجاً موجوداً بالسوق ويعوضه بمنتج آخر أفضل منه، و”الاجتماعي” الذي يطور وينفذ أفكاراً جديدةً تلبي حاجات اجتماعية أو بيئية، و”المفتوح” الذي يعتمد على التعاون وتبادل المعرفة بين مؤسسات مختلفة لتطوير حلول مشتركة.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضح المهندس أبو ناصر أن الغاية من المحاضرة إظهار دور الشباب في حل المشاكل بالمجتمع، ودور الابتكار في إعمار سوريا الجديدة في القطاعات الخدمية والتطويرية والتعليمية.
وفي تصريح مماثل بينت عميد كلية الهندسة المدنية الدكتورة خولة منصور أنه في ظل الأزمات يعول دائماً على طاقة الشباب وإمكاناتهم في ابتكار الحلول التي تطور العمل وريادة الأعمال، مشيرةً إلى أنه يمكن للابتكارات أن تؤمن الرابط بين الطلاب والخريجين وسوق العمل، وتسهم في إظهار إمكانيات الشباب وقدراتهم الإبداعية.