أيام قرطاج السينمائية تحتفي بالسينما الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024
المستقلة/- تعود أيام قرطاج السينمائية في تونس هذا العام في دورتها الخامسة والثلاثين بمشاركة أكثر من 200 فيلم من 21 دولة بعد توقفها العام الماضي بسبب الحرب في غزة.
وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن أربع مسابقات من أبرزها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تضم 15 فيلما، فيما تتوزع باقي الأفلام على برامج وأقسام مختلفة.
كما تواصل أيام قرطاج السينمائية تجربة عرض الأفلام في السجون التي انطلقت عام 2015 حيث يتم عرض ستة أفلام ضمن هذا القسم.
وقال المخرج فريد بوغدير الرئيس الشرفي للمهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بمدينة الثقافة إن هذه الدورة الجديدة تتضمن عددا قياسيا من الأفلام التونسية المشاركة، ما دفع الهيئة المنظمة لانتقاء أربعة أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
وأضاف أن كثافة الأفلام التونسية المتقدمة للمشاركة فرضت استحداث مسابقة وطنية تضم 12 فيلما، معربا عن تطلعه أن تكون هذه الخطوة نواة لتأسيس مهرجان خاص بالسينما التونسية مستقلا عن أيام قرطاج.
وتحتفي أيام قرطاج السينمائية هذا العام بالسينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم (سينما تحت المجهر) الذي يضم 45 فيلما من الدول الثلاث.
وقال بوغدير إن “فلسطين ستكون في قلب أيام قرطاج السينمائية… من خلال معرض متنقل وأفلام فلسطينية تُعرض مجانا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس”.
وأشار إلى أنه سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد مع تنظيم لقاء له مع الجمهور للحديث عن مسيرته كما سيحضر المهرجان المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليقدم فيلمه الجديد (أحلام عابرة).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أیام قرطاج السینمائیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: العلاقات “الجزائرية-التونسية” تعيش أبهى عصورها
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن العلاقات “الجزائرية-التونسية” تعيش أبهى عصورها. بفضل الحرص الدائم والرعاية الخاصة التي أحيطت بها من قبل قائدي البلدين. الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التونسي، قيس سعيد.
وأشار عطاف في تصريح له عقب إستقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى تونس بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، تندرج في إطار الحرص على ترسيخ تقاليد التشاور والتنسيق البيني. وهي التقاليد التي تجمع على الدوام بين قائدي بلدينا الشقيقين.
وقال عطاف، أعتقد بكل صدق وإخلاص أن هذا التواصل الدائم يمثل وجها من أوجه التميز الذي يطبع العلاقات الجزائرية-التونسية. التي ومثلما سبق وأن وصفها فخامة الرئيس قيس سعيد، هي علاقات بين شعب واحد في دولتين.
وتابع يقول: “أنا جد سعيد بأن وقفت اليوم مع فخامة الرئيس قيس سعيد على الحركية التي تشهدها هذه العلاقات في مختلف أبعادها وفي شتى مضامينها.ويمكنني القول دون أي تردد، ودون أي تحفظ، أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش اليوم أبهى عصورها، بفضل الحرص الدائم والرعاية الخاصة التي أحيطت بها من قبل قائدي بلدينا الشقيقين”.
وأفاد الوزير بأن جلسة عمل خاصة ستجمعه مساء اليوم مع نظيره محمد علي النفطي، “للخوض في جميع الملفات المتعلقة بالتعاون الثنائي ودراسة السبل الكفيلة بتجسيد التعليمات السامية التي تلقيناها للعمل معا دون أي كلل أو ملل للحفاظ على تألق العلاقات الجزائرية-التونسية وتحقيق المزيد من المكاسب على هذا الدرب خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين”.