أوكرانيا تطالب بشكل عاجل بـ 20 نظام دفاع جوي لحماية البنية التحتية الحيوية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بتعزيز الدفاع الجوي لبلاده لحماية البنية التحتية للطاقة من الهجمات الصاروخية الروسية.
وقال سيبيها، خلال لقائه صحفيين، في إطار اجتماع حلف شمال الأطلسي "الناتو" وأوكرانيا بمقر الحلف في بروكسل اليوم الأربعاء: "تضمن جدول الأعمال الوضع الميداني في أوكرانيا وتصاعد الهجمات الصاروخية.
كما أشار الدبلوماسي الأوكراني إلى أنه قدم للشركاء معلومات مفصلة حول عواقب الهجمات الروسية، لا سيما الهجمات الخطرة على محطات الطاقة والمرافق المرتبطة بالبنية التحتية النووية.
كما أشار إلى أن أوكرانيا قد أرسلت بالفعل قائمة بهذه الأنظمة الدفاعية إلى الدول التي تمتلكها.
وأوضح أن المشاركين في اجتماع الناتو وأوكرانيا، الذي عُقد الليلة الماضية، بحثوا إمكانية تسليم هذه الأنظمة إلى أوكرانيا لحماية المنشآت المحددة بشكل سريع نظرا لحساسية الوقت.
واختتم سيبيها بالقول: "أنا ممتن للأمين العام (للناتو) مارك روته، الذي خصص جزءا كبيرا من نقاشنا لهذا الموضوع خلال الاجتماع. نحن نأمل أن يتم تبني هذه القرارات، ونحن في انتظارها".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صفقة لحماية أموالنا.. أول تعليق من ترامب على اتفاق المعادن مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع للحكومة، أن الولايات المتحدة وقعت رسميًا اتفاقًا مع أوكرانيا يتيح لواشنطن الوصول إلى الموارد المعدنية النادرة داخل الأراضي الأوكرانية، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمن حماية الاستثمارات الأمريكية، وتشكل عامل استقرار في المناطق التي ستشهد عمليات تنقيب.
وقال ترامب: "لقد أبرمنا صفقة تضمن حماية أموالنا، وتمكننا من البدء في التنقيب والقيام بما يتوجب علينا. وهذا مفيد لهم أيضًا، لأن حضورًا أمريكيًا سيتواجد في مواقع التنقيب، وهذا الوجود الأمريكي سيمنع العديد من الجهات الخبيثة من الاقتراب من البلاد، أو بالأحرى من المناطق التي نجري فيها عمليات التنقيب".
الاتفاق، الذي أُعلن عن توقيعه رسميًا مساء الأربعاء، جاء بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة التي بدأت في فبراير الماضي، حينما انهارت المحاولة الأولى لتوقيعه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، إثر مشادة كلامية علنية مع ترامب، الذي اتهمه بعدم احترام ضيوف البيت الأبيض، بينما وصف نائب الرئيس جي دي فانس الرئيس الأوكراني بأنه "ناكر للجميل"، وطلب منه مغادرة المكان.
ورغم هذه التوترات، تمكن الطرفان من تجاوز الخلافات والتوصل إلى اتفاق نهائي، حسبما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، التي أشارت إلى أن الصفقة تمنح الولايات المتحدة امتيازات استثمارية في قطاع المعادن الأرضية النادرة، دون أن تمس بالسيادة الأوكرانية على مواردها الطبيعية.
من جانبها، أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة الاقتصاد، يوليا سفيريدينكو، أن الاتفاق المبرم ينص على شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن "أوكرانيا تحتفظ بكامل سيادتها على مواردها، ولا توجد أي بنود تمس بملكية أو إدارة الشركات العامة". وأشارت إلى أن تنفيذ الاتفاق مرهون بموافقة البرلمان الأوكراني، في خطوة تعتبر ضرورية لتفعيل بنوده بشكل رسمي.
وأثار الاتفاق جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، إذ يرى مؤيدوه أنه يمثل دفعة قوية للاقتصاد الأوكراني المتضرر من الحرب، كما يوفر حماية غير مباشرة عبر حضور أمريكي على الأرض. في المقابل، يخشى معارضون من أن يشكل الاتفاق مدخلاً لنفوذ أمريكي متزايد في القطاعات السيادية الحساسة داخل أوكرانيا.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت كييف قد رفضت سابقًا التوقيع على وثائق جانبية طرحتها واشنطن ضمن الاتفاق، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية مرضية للطرفين. وتشير التقديرات إلى أن الصفقة قد تفتح الباب أمام استثمارات أمريكية بمليارات الدولارات في مجالات التنقيب عن المعادن، بما في ذلك عناصر نادرة تدخل في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة.