متحدث «التعليم»: الوزارة تتعامل مع الشائعات وفق معدل انتشارها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن هناك متابعة مستمرة لمختلف المعلومات المغلوطة والشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص العملية التعليمية، مشددًا على أن الوزارة تتعامل مع هذه الشائعات وفق معدل انتشارها، وتصحيح المعلومات بشكل فوري.
ضمان التزام الطلاب بالحضوروأكد «زلطة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة dmc، أن كل القرارات المعلنة يتم الإعلان عنها بشفافية كاملة وبكل التفاصيل، إذ يتم التصحيح المستمر لأي معلومات خاطئة وأن أعمال السنة تنظم العملية التعليمية، حيث يتم تخصيص نسب درجات على الحضور، السلوك التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لتكون النسب الإجمالية 70% و30% لامتحان الترم، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان التزام الطلاب بالحضور وتلقي الدروس في المدرسة باعتبارها المصدر الوحيد للتحصيل الدراسي.
أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن التقييمات المستمرة تساهم في معرفة الطالب لمستواه الدراسي، وتوفر للمعلم الفرصة لمعرفة مستوى كل طالب في الفصل، وأن هذه التقييمات المتعددة تنهي التوتر الناتج عن الامتحانات، إذ يمر الطالب بعدة اختبارات تجعله أكثر استعداداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم الشائعات
إقرأ أيضاً:
خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
علق الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على فكرة إتاحة الاختيار بين نظام الثانوية العامة و نظام البكالوريا المصرية أمام الطلاب
حيث قال الدكتور تامر شوقي أن اقتراح رئيس الوزراء فكرة اتاحة الفرصة للطلاب للاختيار بين نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة سيواجه بالكثير من التحديات التي يجب وضعها في الاعتبار ومنها :
مدة المرحلة الانتقالية التى سيطبق فيها الاختيار بين النظامين ، مؤكدا انه لابد من التساؤل هل من الأجدى تطبيق نظامين (يشملان نظاما لا تزال توجد به مشكلات جوهرية لا بد من علاجها، وتطبيقه رغم وجود تلك المشكلات به) أم الانتظار حتى تتم معالجة كل مشكلات البكالوريا ومن ثم تطبيقها فيما بعد كنظام موحد لكل الطلاب لما تتمتع به من مزايا غير مسبوقة؟لا توجد دولة في العالم يوجد بها نظامين للتعليم الحكومي لنفس الشهادة، وإذا تم تطبيق نظام جديد بلائحة جديدة فهو يتم تطبيقه على جميع الطلاب بلا استثناء وليس بشكل اختياري تطبيق نظامين تعليميين مختلفين يعنى ضرورة تغيير قواعد القبول بالجامعات وهذا شيء صعب حدوثهتطبيق نظامين تعليمين سيثير ربكة في المدارس بل وفي الوزارة نفسها، وسيولد الكثير من الأخطاء الادارية والاجرائية. ستكون هناك ازمة في توفير عدد كاف للمعلمين في كلا النظامين مع استحداث الكثير من المقررات الدراسية في نظام البكالوريا؟تطبيق نظامين للثانوية العامة يعنى اثارة مشكلات في مواعيد الامتحانات وتنظيمها بين النظامين، وهل سيتم تخصيص مدارس لامتحانات الثانوية العامة وأخرى للبكالوريا أم سنتضمن نفس اللجان امتحانات النظامين؟ لا يمكن تصور أن تكون مادة مثل التربية الدينية خارج المجموع في الثانوبة العامة بينما هى أساسية في البكالوريا ، وكذلك الحال في اللغة الاجنبية الثانيةلا يمكن تصور أن يدرس الطالب اللغات العربية والأجنبية الاولى حتى الصف الثالث الثانوي بينما لا يدرسها في الصف الثالث الثانوي في البكالوريا؟سيحدث ارتباك في شكل تنسيق القبول بالجامعات ، لخريجي الثانوية وخريجي البكالوريا سترتبك مراحل التنسيق ومواعيدهاهل ستتمكن الوزارة من توفير بنوك أسئلة ونماذج استرشادية للمقررات الدراسية عبر النظامينوجود امتحانآت مختلفة في نظامين تعليمين مختلفين يؤهلان لنفس الكليات يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، اذ لا بد أن تكون الامتحانات موحدة لجميع الطلاب وتكون المفاضلة في الالتحاق بالجامعات لمن يحصل على مجموع أعلى في نفس الامتحانات وليس في امتحانات مختلفةاختلاف الخلفيات التعليمية للطلاب الملتحقين بنفس التخصص والكلية سيخلق تقاوتا معرفيا كبيرا بين الطلاب، مثال الطالب الذي سيلتحق بكلية الهندسة ولم يحصل سواء على مواد الرياضيات والفيزياء في المستوى العادى في الثانوية العامة على العكس من الطالب الذي حصل على مستويات متقدمة في تلك المواد ، وكيف سيلتحق بكلية التجارة طالب لم ياخذ الرياضة في الثانوية العامة بينما أخذها زميله في البكالوريا؟وكان قد أشار الدكتور مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إلى أنه من الوارد أن تكون هناك فترة انتقالية ، مع عدم إلزام الطالب باختيار نظام البكالوريا ، قائلا :"من يربد اختيار النظام الحالي للثانوية العامة أو اختبار النظام الجديد (البكالوريا) لفترة انتقالية ،لتقييم الأمر ، وحتى تتمكن الأسر والطلاب من رؤية مقارنة بين الأنظمة ".