أمريكا تفرض عقوبات على أفراد وكيانات روسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على خمسة أفراد وأربع كيانات مرتبطة بمجموعة "تي أر جي"، وهي شبكة دولية واسعة النطاق متورطة في الالتفاف على العقوبات لصالح النخب الروسية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أنه تم اتخاذ هذا الإجراء بالتنسيق مع وكالة الجريمة الوطنية البريطانية، بالإضافة إلى إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية وشبكة إنفاذ الجرائم المالية.
وأضاف بيان الخارجية أن هذا الإجراء اليوم يعكس التزام مجموعة السبع (G7) بمواجهة محاولات الالتفاف على العقوبات وتعطيل الجهات الفاعلة غير المشروعة التي تستخدم الأصول الافتراضية لإخفاء ثرواتها وتعزيزها، وتقويض قدرة روسيا على تمويل أنشطتها في الخارج.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستواصل حماية النظام المالي الدولي واتخاذ إجراءات ضد المتهربين من العقوبات داخل وخارج روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المخدرات الجرائم المالية مجموعة السبع روسيا
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد شرط «التفاوض» مع أمريكا وتهدد بإغلاق «مضيق هرمز»
أكد قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، اليوم الأحد، أن “إيران قادرة على إغلاق مضيق هرمز”.
وأشار تنكسيري، في مقابلة تلفزيونية، إلى أن “القرار في هذا الشأن يعود إلى كبار المسؤولين، مؤكدا في الوقت ذاته أن إيران أن لا تفعل ذلك في الوقت الحالي طالما أنها تستخدمه”.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بأن “تصريحات الأدميرال علي رضا تنكسيري، جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع تصدير النفط وفرض عقوبات شديدة على إيران”.
وأكد الأدميرال تنكسيري، أن “الولايات المتحدة لن تتمكن من تحقيق أهدافها”، مشيرًا إلى أن “إيران صمدت لمدة 46 عامًا في وجه التهديدات”.
إيران تحدد شرط «التفاوض» مع أمريكا
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة ولكن ليس تحت وطأة سياسة “الضغوط القصوى” التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تلغرام: إن “رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى لأنه في هذه الحال لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام”.
وكان عراقجي، شدد في وقت سابق، على أن “إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن”.
هذا “وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها، لكن الرئيس دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.
وأكد ترامب، قبل أيام، “أنه يؤيد “اتفاق سلام” مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي”، فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية “تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين”.