محللة سياسية: قضايا الفساد تقلص خيارات نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت تمارا حداد، المحللة السياسية، إن مساحة المناورة لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصبحت ضيقة جدًا، إذ أن الأمر بات يتخطى مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية، أو حتى على مستوى الواقع الإسرائيلي، والقضية المرفوعة عليها في محكمة العدل الدولية، لا سيما أنه يواجه قضايا فساد في الداخل الإسرائيلي، ويتعرض للمحاكمة.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو الآن لديه أكثر من قضية شخصية سينشغل بها، إذ أنه يواجه يوميًا ما يقدر بـ4 ساعات تحقيقات في 4 قضايا فساد.
وأوضحت المحللة السياسية، أن مع المعطيات الحالية، تُعنى الولايات المتحدة بإنهاء تلك الإشكاليات الإسرائيلية في المنطقة، للتفرغ لملفات وتحديات أكبر خاصة الصين وروسيا، أو حتى الاهتمام بالواقع الداخلي.
وأشارت إلى أن مساحة المعارضة لنتنياهو باتت تتوسع في الداخل الإسرائيلي، والحكومة الائتلافية تطالب أن يكون هناك تغير للاستراتيجية المتعلقة بالتعامل مع ملف إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ووقف الحرب في القطاع الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة المحتجزين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جولة مشاورات سياسية مع وزير العلاقات الدولية الأوغندي (صور)
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، هنري أوكيلو، وزير العلاقات الدولية لجمهورية أوغندا، في زيارة رسمية لعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وأوغندا والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي، أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وأوغندا والتي ترتكز على الروابط الأخوية والمصالح المشتركة في العديد من المجالات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنمية والتجارة والاستثمار بما يخدم مصالح الشعبين.
واستعرض الوزير عبد العاطي، النشاط الواسع للشركات المصرية فى إفريقيا فى مجالات البناء والتشييد والطاقة، مؤكدًا على ضرورة تحديث وتفعيل آليات التعاون والتنسيق المُشترك للارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية.
تطرق الجانبان إلى الأوضاع في منطقتي البحيرات العظمى وحوض بحيرة تشاد والساحل والقرن الافريقى، وضرورة استمرار الجهود الهادفة لمكافحة الإرهاب من خلال تبني استراتيجية شاملة تتناول الأبعاد الأمنية والتنموية والفكرية لظاهرة الارهاب، ودعم الأزهر الشريف فى تدريب الائمة فى أوغندا، وكذلك القضاء على الجريمة المنظمة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات الإفريقية.
كما ناقش الوزيران التنسيق في جهود إصلاح وتطوير الاتحاد الإفريقي، والعمل المشترك بين الدول الإفريقية ودول الجنوب في مواجهة التحديات الجسيمة في مجالات السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وقد تم الاتفاق على تبادل التأييد في الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية.
تناول الوزيران ملف الأمن المائي والرباط الأزلي الذي يربط البلدين من خلال نهر النيل، وأكدا أن مصر لطالما كانت داعمة للتنمية في دول حوض النيل الشقيقة، بما فيها للمشروعات المائية في أوغندا ومنها سد "اوين"، مُبرزين ضرورة حوكمة التعاون العابر للحدود في نهر النيل وفقًا لقواعد القانون الدولي، لا سيما الإخطار المسبق والتشاور والتوافق وعدم الإضرار، وفقًا للالتزامات والممارسات المستقرة دوليًا.