انطلاق اجتماعات مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط في مسقط
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأربعاء، فعاليات النسخة الرابعة والعشرين من اجتماعات مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط (MENOG 24) في فندق جراند ميلينيوم بمسقط، بمشاركة أكثر من 200 خبيراً ومختصاً في قطاع الإنترنت من 35 دولة.
ويجمع الحدث، الذي تستضيفه شركة أواصر عمان للاتصالات، مزود الاتصالات العماني الرائد المتخصص في خدمات النطاق العريض فائق السرعة بالألياف البصرية، نخبة من الخبراء وصناع القرار وأصحاب المصلحة لمناقشة التطورات في البنية التحتية للإنترنت وتعزيز الربط البيني والتشبيك، مع التركيز على تطوير بنية تحتية رقمية مستدامة تدعم مستقبل الإنترنت في سلطنة عمان والمنطقة.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية من المنظمين وشركة أواصر الراعية، حيث قال المهندس عدنان بن العلوي، الرئيس التنفيذي لشركة أواصر: "يشرفنا استضافة اجتماعات مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط (MENOG 24) في مسقط. يوفر هذا الحدث منصة مهمة لمعالجة التحديات والفرص التي تواجه الإنترنت في الشرق الأوسط. من خلال تعزيز التعاون بين الخبراء وصناع القطاع، يمكننا بناء إنترنت مستقبلي يدعم مسيرة التحول الرقمي في المنطقة."
وفي كلمته الافتتاحية، شدد خالد سمارة رئيس اللجنة البرامجية لاجتماعات مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط (MENOG 24) على أهمية هذا الحدث الذي يجمع التكنولوجيا الحديثة والخبرات لبحث حلول عملية تعزز من أداء الإنترنت وتساهم في بناء بنية تحتية رقمية تخدم المنطقة.
وفي السياق نفسه، أشار هانز بيتر هولن المدير التنفيذي لمنظمة رايب ن سي سي (RIPE NCC) ، إلى أهمية الحدث الذي يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بالإنترنت في المنطقة. وقال: " نسعى من خلال دعم مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط إلى تبادل أفضل الممارسات، ومواجهة التحديات، وقيادة المبادرات التي تسهم في تحسين إمكانية الوصول إلى الإنترنت، وتعزيز موثوقية الشبكة وأمنها في المنطقة، واستضافة مسقط لهذه القمة تؤكد التزام عمان بتعزيز التعاون الإقليمي ودعم التحول الرقمي في المنطقة."
وتعتبر السلطنة نشطة للغاية في تنفيذ مبادرات التحول الرقمي، لا سيما من خلال البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي. ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز اقتصاد رقمي قوي من خلال إقامة بنية تحتية متقدمة وآمنة تسهل حكومة رقمية متناغمة مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
وتوفر مجموعة مشغلي شبكات الشرق الأوسط عبر هذه الاجتماعات منصة متخصصة لمعالجة القضايا الملحّة المتعلقة بعمليات الإنترنت والبنية التحتية والحوكمة حيث يشارك فيها مزوّدي خدمات الإنترنت، ومشغلي شبكات الهاتف المحمول، ومنشئي المحتوى، ومزوّدي خدمات التقنية السحابية والبنية التحتية، بالإضافة إلى المسؤولين الحكوميين والخبراء وقادة الأعمال.
وسبق الاجتماعات تنظيم ورش عمل تقنية متخصصة بالتعاون مع منظمات رائدة مثل RIPE NCC وISOC وICANN ٠ تناولت الورش موضوعات حيوية، مثل نشر واستخدام برتوكول الانترنت الإصدار السادس وأمان بروتوكول الإنترنت وحماية نظام أسماء النطاقات، إلى جانب استكشاف حلول مبتكرة لتحسين أداء الشبكات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المنطقة من خلال
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي يبدأ بسن الـ 7 سنوات
أكد الدكتور عبد الله أبو عدس، استشاري الصحة النفسية، أن الأباء الآن في مرحلة تلمس الخطوات الأولى في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أن تقاطع الطفل مع الذكاء الاصطناعي يبدأ منذ اللحظة الأولى للكلام وعلاقته مع البيئة الخارجية، متابعًا: «يرى الآباء يتعاملون مع الأجهزة الرقمية ويرى المدرس ايضًا يتعامل بالأجهزة الرقمية.. أصبحنا نتعامل مع الذكاء الاصطناعي باعتباره واقع الآن».
ميتا تزيل ملفات الذكاء الاصطناعي من فيسبوك وإنستجرام رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ الذكاء الاصطناعيوأوضح «أبو عدس»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد جاد وآية الكفوري، ببرنامج «صباح جديد»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيل الحالي من الأطفال هو الذي سيتعامل مع الطفرة الثالثة والرابعة من الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يقسم لعدد من المراحل، أولهما الآلات التفاعلية والذي يعيش معظم الأطفال في العالم بتأثيرها.
ووجه عدد من النصائح للأباء، بأنه لابد من تعريف الأطفال بالذكاء الاصطناعي من سن 7 لـ 9 سنوات، وتكون البداية بتعريف الأطفال عن ما هو الذكاء الاصطناعي؟ وتبسيط المفاهيم واستخدام الألعاب، مشددًا على أنه من سن الـ10 سنوات يحصل الطفل على بعض الفرص لتصميم بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أنه لابد أن نبدأ بتعليم الطفل بعد سن الـ12 عام تعليم لغة البرمجة المعقدة لكي يستوعب ما يجري حوله.
الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلابوتابع: «الذكاء الاصطناعي جزء من نظام التعليم للطلاب.. وقد يكون هو المدرس الخصوصي للأطفال ويستطيع قراءة قدرات الطفل الفكرية وتصميم برامج تعليمية لكل طفل على حدى.. وأصبح المعلم ويتلمس نقاط الضعف والقوة للأطفال، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المشرف التربوي ويقيس الديناميكية التعليمية ويضع نقاط الضعف ونقاط القوة».
جدير بالذكر أن حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي، والباحث بجامعة الشارقة، أكد على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.