نفذ متساكنو منطقة الحصايصية والحويشات التابعة لمعتمدية مكثر من ولاية سليانة صباح اليوم الخميس 17 أوت 2023 وقفة احتجاجية، عمدوا خلالها إلى غلق الطريق الوطنية عدد 4 الرابطة بين ولايتي سليانة والكاف، ما تسبّب في تعطّل حركة المرور، وذلك تنديدا بتواصل انقطاع الماء الصالح للشرب لأكثر من شهر.

ودعا المحتجون في تصريحات لموزاييك، السلط المعنية للتدخل لحل الاشكال والتوصل لحل جذري ينهي معاناتهم.

 

نبيهة الصادق 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

عواقب تفاقم الاحتباس الحراري

شمسان بوست / متابعات:

توصل علماء المناخ إلى أن مساحة المناطق غير الصالحة للسكن ستزداد بنحو ثلاثة أضعاف إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار 2 درجة أو أكثر فوق مستوى ما قبل الصناعة.

ويقول توم ماثيوز الأستاذ المشارك في كلية لندن الملكية الجامعية: “لقد اكتشفنا العواقب الخطيرة التي قد يتعرض لها البشر إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض درجتين مئويتين أو أكثر. والحرارة القاتلة التي تسود الآن لفترة قصيرة في عدد قليل من مناطق الأرض ستهدد حياة الشباب أيضا. وسيعاني حتى الشخص السليم في مثل هذه الظروف من ضربة شمس قاتلة إذا أمضى وقتا طويلا خارج الأماكن المبردة”.

ويخشى علماء المناخ أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في المناطق الأكثر حرارة على الأرض إلى جعلها غير مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وقد يحدث شيء مماثل خلال العقود المقبلة في دول الخليج وجنوب آسيا، حيث يصاحب الارتفاع السريع في درجات الحرارة في الصيف زيادة في رطوبة الهواء، ما يمنع تبريد جسم الإنسان.

واستنادا إلى هذه التصورات، أجرى علماء المناخ الأوروبيون دراسة شاملة لكيفية تغير متوسط درجات الحرارة والرطوبة في الصيف خلال العقود المقبلة في مناطق مختلفة من العالم. كما درسوا مناطق الأرض التي كانت ظروفها غير مناسبة للسكن البشري بين عامي 1994 و2023، مع الأخذ في الاعتبار الخصائص الفسيولوجية للشباب وكبار السن.

وأظهرت النتائج أن المساحة الإجمالية لجميع مناطق الأرض ذات المناخ غير المناسب للسكن البشري بشكل دوري تبلغ حاليا نحو 1.8 بالمئة وهو ما يضاهي مساحة ألمانيا. وإذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وارتفع متوسط درجات الحرارة على الأرض بمقدار درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الصناعة، فإن هذا الرقم سوف يتضاعف ثلاث مرات، لتصبح المساحة مماثلة لمساحة الولايات المتحدة. وستقع معظم هذه المناطق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند والمناطق الجنوبية من أستراليا.

أما إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فبحلول نهاية القرن ستكون أعلى من المستوى التاريخي بأربع درجات مئوية، وستحدث موجات الحر القاتلة دوريا على ما يقرب من 40 بالمئة من مساحة اليابسة في العالم. ونتيجة لذلك، ستبقى المناطق القطبية وجزء من المنطقة المعتدلة فقط مناسبة للحياة البشرية خارج جدران الأماكن المبردة. وهذا وفقا للباحثين يسلط الضوء على أهمية مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، والحاجة إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • منظومة “محارب” تكشف عن ارتفاع حالات السرطان في ليبيا لأكثر من 23 ألف مريض
  • القبض على شخصين في الرياض لترويجهما الحشيش و13,069 قرصًا مخدرًا
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 20 درجة بداية من هذا الموعد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في عدة مناطق ببنغلاديش
  • هيئة تنشيط السياحة: اليوتيوبر مستر بيست دخل إلى أماكن في الأهرامات لم يدخلها أحد قبله.. ونتوقع وصول الفيديو لأكثر من 400 مليون مشاهدة
  • عواقب تفاقم الاحتباس الحراري
  • لأكثر من 18 ساعة.. Sony تثير الجدل حول سيرفرات PlayStation فما القصة؟
  • «مياه سوهاج»: الاستجابة لأكثر من 7 آلاف شكوى خلال شهر يناير 2025
  • الأجهزة الأمنية في تعز تضبط شحنة خمور مهربة قادمة من مناطق المرتزقة
  • عسير.. القبض على شخص لترويجه 20 كيلوجرامًا من القات المخدر