استشهد 20 مواطنا، وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، معظمهم قضوا حرقا، في مجزرة جديدة استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن طائرات الاحتلال الحربية قصفت وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة على خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد 20 مواطنا على الأقل، وإصابة العشرات.



وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طائرات الاحتلال استهدفت تجمعات للنازحين، ومخازن مواد غذائية في منطقة المواصي، التي تطلق عليها قوات الاحتلال مسمى "المنطقة الإنسانية".

وبحسب شهود عيان، كانت جثامين الشهداء متفحمة ومحترقة.  

مشاهد من المجزرة الشنيعة قبل قليل

أطفال جثثهم ذابت ????????????????

أكثر من 17 شهيد وعشرات المصابين بع قصف مخيمًا للنازحين في ما يسمى بالمنطقة الآمنة غرب مدينة خانيونس pic.twitter.com/RtZWe2j2vD — محمد سعيد ???????? (@MhmedPs) December 4, 2024 يحدث الآن، نازحين يحترقون داخل الخيام ⛺️ في المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة جراء القصف الصهيوني ???????? pic.twitter.com/HdoGFweJxh — غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) December 4, 2024 تفحمت أجسادهم... عشرات الشهداء والاصابات في قصف صهيوني استهدف خيام النازحين في المواصي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة ???????? pic.twitter.com/JY9y8flkDZ — غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) December 4, 2024
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة، على إثر مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال  خلال الساعات القليلة الماضية، وطالت عددا من المناطق والأحياء المأهولة بالنازحين والسكان.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و532 شخصا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105 آلاف و538 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا، و84 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية النازحين الاحتلال الخيام الفلسطينية فلسطين الاحتلال نازحين الخيام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة

وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/2/3) رحلة بحث العائلات الغزية عن أحبتها وأقاربها تحت ركام حرب دامت 15 شهرا، وسط دمار هائل وإمكانيات ضعيفة، لكن مع إصرار على دفن الشهداء في مقابر تليق بهم.

ورافق "المرصد" رحلة بعض العائلات في بحثها عن شهدائها، في وقت تحدث فيه الدفاع المدني الفلسطيني عن جثامين آلاف الشهداء لا تزال تحت ركام المباني التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق قطاع غزة.

ومنذ وقف إطلاق النار، يتلقى الدفاع المدني اتصالات لا تتوقف تطالب بانتشال الشهداء من أجل دفنهم، لكن قلة الإمكانيات تضاعف من حسرة وحزن الفلسطينيين.

يقول إبراهيم أبو الريش، وهو ضابط ميداني في الدفاع المدني الفلسطيني، إن طواقم الدفاع المدني عاجزة حتى اللحظة عن انتشال جثامين الشهداء بسبب عدم توفر آلات ومعدات ثقيلة لإزالة الركام، ومن ثم نقل الجثث إلى المستشفيات قبل مواراتها الثرى.

ووفق أبو الريش، فإن عملية انتشال الشهداء تحتاج وقتا طويلا، إضافة إلى صعوبة تنفيذها على أرض الواقع، بعدما غيّرت قوات الاحتلال معالم وجغرافية المدن والأحياء؛ إذ فتحت شوارع من بين المنازل وغيرت اتجاهات الشوارع.

ووثق الدفاع المدني مشاهد عملية انتشال 4 شهداء بعد اتصال إحدى العائلات، وبدا هؤلاء عبارة عن هياكل عظمية محترقة وضعوا في حمام المنزل قبل إعدامهم من قبل قوات الاحتلال.

إعلان

وأمس الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات، في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.

وفي قصة أخرى، اهتم المرصد بالرسائل التي بعثت بها جموع مئات آلاف العائدين إلى شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام إلى دعاة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية رغم تحويل الاحتلال المنطقة أرضا غير قابلة للعيش.

وأطلق البعض على هذه العودة رحلة العودة الأولى قبل العودة الكبرى، ورآها آخرون ردا مباشرا على دعاة التهجير، ومخطط إفراغ غزة من سكانها الأصليين.

وتتبع المرصد رحلة أحد المواطنين العائدين إلى شمال القطاع ولقائه بابنه رجل الدفاع المدني، الذي رفض مغادرة الشمال طوال الحرب، مصمما على البقاء لإنقاذ ضحايا العدوان الإسرائيلي ومساعدتهم.

وسلط الضوء أيضا على مشاعر الفرح ولحظات اللقاء بين النازحين وهم يعودون إلى أرض تبدلت في مشهدها ولكنها لم تتغير في قلوبهم.

3/2/2025

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مذيع بي بي سي ينهي مقابلة مع محلل سياسي أكد ارتكاب الاحتلال للإبادة الجماعية (شاهد)
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • غزة - شهيد برصاص الاحتلال شرق خانيونس
  • التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل ‏في مخيم جنين
  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • إصابة 10 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت حاجز تياسير بالأغوار
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم جنين ويهدم عشرات المنازل
  • دوجاريك: العملية الإسرائيلية بالضفة تؤدي لمزيد من الموت
  • رحلة بحث مؤلمة عن جرائم إبادة مدفونة تحت أنقاض مباني غزة