وزير الخارجية: الغطرسة لن تحقق الأمن لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صرح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بأن مصر تسعى بالتعاون مع الدول العربية، وخاصة قطر، والدول الصديقة مثل الولايات المتحدة، من أجل الإسراع في وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف "عبد العاطي" خلال حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية" أثناء زيارته للسودان: "لن نتوانى عن بذل الجهود لوقف نزيف الدماء بين الأشقاء الفلسطينيين، وكل شيء يعتمد على الطرف الآخر".
وتابع: "نأمل في استخدام العقل والإيمان بأن التعجرف والغطرسة لن يحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل أو للمنطقة، بل إن إعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولته على أراضيه هو الضمان الحقيقي للأمن والاستقرار لإسرائيل والمنطقة".
ونوه إلى أن كل المسؤولين والأطراف السودانية التي التقاها لدى زيارته للسودان قدموا التحية والتقدير للرئيس السيسي على توجيهاته بحسن رعاية الأشقاء والشقيقات من الشعب السوداني الموجودين في مصر، بلدهم الثاني.
وأضاف "لمست التقدير الكامل للدور المصري ودور الرئيس المصري تجاه السودان"، متطرقا إلى جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "الجهد المصري لن يتوقف تجاه دعم غزة، وسرعة وقف إطلاق النار، ونعمل بشكل جاد ومستمر وصادق لسرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي تجاوز كل الحدود والانتهاكات التي حدثت في السابق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سودان السيسي وقف فوري لإطلاق النار الولايات المتحدة الدول الصديقة قطر
إقرأ أيضاً:
خبراء: تأجيل تسليم المحتجزين رسالة واضحة لوقف خروقات الاحتلال
توقع عدد من المحللين السياسيين تطورات الأوضاع خلال الفترة المقبلة حول استمرار اتفاق إطلاق النار بعدما أعلنت حركة حماس تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفسر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، السبب وراء تأجيل التسليم، بأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة دخل حيز التنفيذ فى 19 يناير الماضى وكان هناك التزام من جانب الاحتلال بدخول عدد من المساعدات يومياً وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التى تم الاتفاق عليها وهى من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.
«الرقب»: الهدنة لم تنتهِ.. و«الحرازين»: ما يحدث ضغط سياسي لتحسين شروط التوافقوتابع «الرقب» أن الخيام المتنقلة لم يتم السماح لها بجانب تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار فى مختلف مناطق القطاع، لتقرر «حماس» تعليق تسليم المحتجزين فى رسالة حاسمة لأهمية الالتزام بكافة بنود الاتفاق.
وأشار إلى أن التوترات زادت بعد تصريحات الإدارة الأمريكية المستمرة حول تهجير الشعب الفلسطينى بجانب الرغبة فى إطلاق سراح المحتجزين دفعة واحدة، لافتاً إلى أنها مجرد تصريحات لا يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر.
وأضاف «الرقب» أن الهدنة مستمرة فى ظل دور الوسطاء الحاسم ولم تنته رغم كل ما يحدث، ولا بد من دخول أكبر قدر من المساعدات خلال الفترة المقبلة.
وأكد جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن هناك جهداً كبيراً خلال الفترة المقبلة أمام الوسطاء فى مصر وقطر وتأكيد أهمية ضرورة الالتزام بمراحل الاتفاق الثلاث وهى فى مصلحة الجميع سواء للمحتجزين الإسرائيليين أو الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تهديدات الإدارة الأمريكية الداعمة الإسرائيلية الأخيرة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين تتناقض مع الاتفاق الذى تم الاتفاق عليه، وخلال الأيام المقبلة سيكون هناك ضغط كبير من جانب الوسطاء لاستمرار ما تم التوافق عليه، وكل ما يحدث ما هو إلا مخططات ومحاولات للضغط السياسى من أجل كسب مزيد من المواقف وتحسين شروط التوافق.
وأكد الدكتور إسماعيل تركى، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية تؤكد ضرورة حشد الدعم الدولى من أجل تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، الذى يتعرض إلى تهديدات ومخاطر حقيقية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تسعى إلى إعادة إعمار قطاع غزة، لتكون قادرة على تثبيت السكان الفلسطينيين، فى ظل الدعوات الإسرائيلية التى تريد تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيراً إلى أن الدنمارك تشعر بمدى الغطرسة وقبح هذه الدعوات التى يتناولها الاحتلال الإسرائيلى.
وتابع: «الموقف العربى والمصرى ثابت على ما تمثله القيم من دعم حقوق الشعب الفلسطينى وثوابت السياسة الخارجية المصرية بضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، من خلال عدم السماح بتهجيرهم من أرضهم، وإدخال المزيد من المساعدات والبدء فى عملية إعادة إعمار قطاع غزة».