سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بدأ سكان الضاحية الجنوبية في بيروت إصلاح منازلهم ومحالهم التجارية بأيديهم بعد الهجمات الإسرائيلية التي دمرت أحياء بأكملها. ورغم أن الجرافات لم تصل إلى المنطقة حتى الآن، فإن الأهالي يعملون بسرعة من أجل تجاوز آثار الدمار واستعادة حياتهم اليومية.
تُظهر الشوارع في الضاحية الجنوبية آثار الدمار في كل زاوية، حيث يخشى السكان من انهيار الهدنة الحالية التي أعادت شيئًا من الاستقرار.
فاضل، أحد سكان الضاحية، أعاد ترتيب متجره المتضرر بعد أن دُمرت مستودعاته ومنزله بالكامل. وهو يقول بتفاؤل: "لفد خسرنا، لكننا سنعوض. نحن من صنع المال، وسنصنعه مجددًا".
يحمل الأهالي الطوب وينظفون الشوارع من الأنقاض، في مشهد يعكس تصميمهم على النهوض من جديد. وفي ظل غياب الآليات الثقيلة، يعتمد السكان على جهودهم الذاتية في مواجهة الدمار، مؤكدين صمودهم وإصرارهم على تجاوز المحنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور اللبنانية تنفض غبار الحرب.. الشركات تستأنف عملها بعد أيام من وقف إطلاق النار "الحكومة تهتم بالمناصب والسلطة أكثر من الناس".. وقف الحرب مع لبنان يثير انتقادات واسعة في تل أبيب "لبنان رح يرجع".. زغاريد وفرحة على الطرقات اللبنانية مع وقف إطلاق النار ومئات السيارات تتجه جنوبًا قصفجنوب لبنانبناءهدنةإعادة إعماراعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان قصف جنوب لبنان بناء هدنة إعادة إعمار اعتداء إسرائيل روسيا إسرائيل شرطة بشار الأسد غزة برلمان دونالد ترامب جمهورية السودان سوريا ضحايا إسبانيا احتجاجات یعرض الآن Next مع لبنان
إقرأ أيضاً:
1000 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
قال النائب اللبناني حسين الحاج حسن، إن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بلغت ما يزيد عن 1000 خرق حتى الآن.
وأضاف النائب عن حزب الله الحاج حسن في تصريحات صحفية، أن تلك الخروقات تمت "برسم المجتمع الدولي أولا، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا الضامنين للاتفاق، وأنهم حتّى الآن لم يفعلوا أي شيء، إن لم يكونوا متواطئين أو مشاركين".
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية متواطئة ومشاركة مع الاحتلال الإسرائيل في خروقاته للاتفاق.
ودعا حكومة بلاده "التي هي عضو في اللجنة الخماسية ومسؤولة عن المتابعة والضغط والعمل لوقف الخروقات"، للقيام بواجباتها وتفعيل جهودها لإثبات قدرتها على القيام بهذا الدور، وفق قوله.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في الـ 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بعد مواجهة عسكرية مفتوحة استمرت لأكثر من شهرين.
تطور صناعة المحمول في مصر.. من الاستيراد إلى التصنيع المحلي